الرَدُّ الفًاتِكُ علَى ضَلالَاتِ الْمَدْعُو فَهْدِ الْفَانِكِ
لقدْ أُصِبْتُ بالتقززِ والغثيانِ ،وأنا أقرأُ لأحدِ المُتكَسِّبِين مقالاً ،يُطالِبُ فيهِ حَلُّ نقابةِ المُعلِّمِين.
فلمْ أكُنْ أتوقعُ أنْ يَنسَلَّ مِنْ بَيْنِ ظهْرَانِينَا ،كاتِبٌ بهذهِ العدوانِيّةِ ،لتشويهِ سُمْعَةِ هذا الكيانِ ،لِيصل حدِّ القذفِ والتحريضِ ،على أكبرِ نقابةٍ لأكبرِ قطاعٍ فاعلٍ على أرضِ هذا الوطنِ.
لِيرْمِيَ الاتهاماتِ جزافًا ،وليَنهَالَ طعنًا وتجريحًا وتأليبًا وتشكيكًا بوطنيّتِها ،محاولًا اغتيالَها في باكورةِ شبابِهَا ،وإنَّكَ لَتصيبُكَ الحسرةَ وأنتَ تقرأُ ما كتبَ ،لتقولَ وأنتَ تتصدّى لهذهِ الأفكارِ الخبيثةِ :هلْ هوَ حقًا كاتبٌ ينتفعُ الناسُ بما يكتبُ؟! إذًا كيفَ نتصوّرُ العقولَ التِي تتلقّى النُصحَ والتوجيهَ على يدِ هكذا كاتبٍ وأمثالِهِ ؟!الذِي ما فَتِيءَ يرمي النقابةَ ومُنتسبِيها بأقذعِ الأوصافِ ،ويتهمُهمْ بأبشعِ التهمِ ،بأنَّهمْ تنطيمٌ مُسَيّسٌ وأنّهمْ وراءَ فشلِ العمليّةِ التربويَّةِ وأنَّهم يستخدمونَ الطلبةَ كرهائِنَ ،ومَا إلى غيرِ ذلكَ مِنْ قلبٍ للحقائقِ .
يا لَلْهَولِ !! لَيسَ لأدبياتِ الرأْيِّ والرأْيّ الآخرِ أدنَى دَرَجَةٍ في قاموسِ هذا الرجلِ .
لا أخالَه إلَّا وهوَ يتقمَّصُ شخصيَّةَ فِرْعَونَ بِقوْلِهِ لَاْ أُرِيْكُمْ إِلّا مَا أَرَىْ)هذا الفكرُ المُنْغَلِقُ الذِي تنبعثُ مِنْهُ رائِحةُ الحِقْدِ الكَرِيهِ.
وبلغَ صلفُ هذا الكاتِبِ الإِقصَائِيَّ ،الذي استمْرَأَ التغريدَ خارجَ السِّربِ الوطنِيِّ ،وممارسَةَ الابتزازِ المَرفوضِ ،معتملًا في صدرِهِ الحِقدَ والخبْثَ، وكأنَّ الانتماءَ إلى هذهِ النقابةِ مَنقَصَةٌ يُعابُ عليها المَرءُ، وجريمةٌ يجبُ التبرّؤُ مِنها وكأنَّه يقولُ: أنتمْ أيّها المعلمونَ المنتسبونَ لهذهِ النقابةِ ،إرهابيّون – داعِشِيونَ - وهذهِ تُهمَةٌ تَطالُ كلَّ مَنْ يُخالِفُ توجّهاتِ وأفكارِ أمثالِ هذا الكاتبِ.
وفي لحظةِ عَدمِ تحكيمِ الضميرِ يَخرجُ الكاتبُ عنْ أدبِ اللياقةِ والاحترامِ ،وهو يَغرِفُ مِن إناءِ الغدْرِ الذِي ينضحُ بالفِتنَةِ والشَرِّ المستطيرِ،حِينمَا يقولُ: ((وقدْ كنتُ عضوًا في اللجنةِ التحضيريَّةِ التِي أسّسّتْ أولَّ نقابةٍ للمعلمِينَ في الأردنِّ قبلَ ستةِ عقودٍ ،وكانتْ النقابةُ "وحزبُ البعثِ الذِي كانَ مسيطرًا عليْها"تطلبُ مِنّا التطوّعَ في العطلةِ الصيفيَّةِ ،لتدريسِ الطلبةِ المُكْمِلين مجاناً ،لمساعدَتِهم في النجاحِ ،وتَدَارُكِ ضَعْفِهم وكسبِ ودِّ أهالِيهمْ ،ولمْ تلجأْ النقابة إلى الإضرابِ لاستخلاصِ مكاسِبَ شخصيةٍ.
قلتُ ،إنَّ النقابةَ مُسَيّسَةٌ. ومن المعروفِ مَنْ هو التنظيمُ السِياسِيُّ الذِي يُسيْطرُ عليَها ،ويستخدمُهَا كأداةٍ لإثباتِ الموجودِيَّةِ ومناكفَةِ السُلْطَةِ ،ولو علَى حِسابِ مصلحةِ عَشراتِ الآلافِ مِن الطلبةِ الأبرياءِ))؟؟؟َ!!!
ألا تَشْتَمّونَ معِي رَائِحةَ الفتنةِ والتحريضِ؟!!!
لقد أثبتَ اليَساريون والقومِيّون والليبرالَيون, لكلِ ذي بصيرةٍ ،أنّهم أوفياءُ للإقصاء والاستبداد وتكميم الأفواه ,وهمْ الآنَ عُراةٌ ،يضعونَ قفاهُم على وجوهِم بدونِ خجلٍ أوازعٍ مِن ضميرٍ ،ولكنْ مِن أينَ لهمْ الضميرُ؟ فضائِحُهم عرَّتهُم فأثبتتْ أنَّهم يَلعقونَ أحذيةَ الطغاةِ والمستبدِّين القتلةِ ويؤلِّهُونَهم ,والأحداثُ الجاريةُ في عالمِنا العربِيِّ أثبتتْ أنَّ اليساريّةَ أو القوميّةَ والليبراليةَ ,لا تعنِي إلا القمعَ والنذالةَ والمصلحةَ والوصوليَّةَ والنفعيَّة ،وهمْ بالتأكيدِ ذاهبون إلى مزبلةِ التاريخِ غيرِ مأسوفٍ عليهم .
وهذا يَجعَلُنِي أطرحُ هذا التساؤُلِ :هلْ هذا الفِكرِ يُدرِكُ مَعْنَى الوطنِيَّةِ الحَقَّةِ؟!
وهلْ مِثلُ هذا الفكرِ يدركُ خَطرَ وضررَ هذا التمادِي فِي اتهامِ خلقِ اللهِ، لِمجرّدِ طرحِ وجهةِ نظرٍ مُخالِفةٍ؟!
ولماذا لا يكونُ لِحُسْنِ النِيَّةِ حُضورٌ لَديْهِ؟!!
قدْ يُوجَدُ لهُ عذرٌ لو كانَ يتكلّمُ مِنْ جَهلٍ ،ولكنْ ما خطَّتهُ يمينهُ أو شِمالُهُ ،- عامَلَهُ اللهُ بِمَا هوَ أهْلُهُ - يُعبِّرُ عنْ حِقدٍ دفينٍ ،ومُحاوَلةٍ رخيصةٍ ،تنِمُّ عنْ خبثٍ كبيرٍ ومكرٍ معَ انعدامِ الوازعِ الأخلاقِيِّ لِمهنتِهِ ككاتبٍ،وانتهازٍ للفرصةِ لكيْ يَبثَّ سُمومَهُ لِيُنَفِّسَ عنَ أحقادِ نفسٍ مَريضةٍ.
لقدْ أشعلَ مقالَهُ السيئُّ الذِكرِ ،في نفوسِنا نارَ القهْرِ والغضبِ ،لِمَا انطوى عليهِ مِنْ تنقيصٍ وإهانةٍ وإساءةٍ مُتعمَّدَةٍ وأكاذيبَ وتضليلٍ ودسائِسَ وتحريضٍ وتجاوزٍ على ثوابِتِ الشعبِ الأردنيِّ ، ومَا تجسدُهُ مِن خطوطٍ حمراءَ ،لمْ نتوقعْ أنْ تصلَ الأمورُ حدَّ التعدِّي عليْها بهذهِ الجرأةِ والصلافةِ.
أتمنَّى على الحكومةِ أنْ تكونَ اقدرَ على تفَهّمِ الإحداثِ ،وأكثرَ مُراعاةً للمصلحةِ الوطنِيَّةِ مِن أولئِك الذين يتصيّدون بالماءِ العَكِرِ أمثالَ ذلك الكاتِبِ ، خصوصًا عندَ التعاطِي معَ القضايا والأحداثِ ،الذيْ يتطلَّبُ التعاملُ معهَا التحلِّي بأعلَى درجاتِ الحذرِ والهدوءِ وضبطِ النَفْسِ بعيدًا عنْ الأجواءِ الانفعالِيَّةِ، بحيثُ لا تُقْدِمُ على اتخاذِ إجراءاتٍ وقراراتٍ مِنْ شأنِهَا تعريضُ امنِ الوطنِ واستقرارِهِ للخَطرِ.
وفي الختامِ أقولُ :إنَّ هناكَ حدودًا لا يجوزُ تجاوزُهَا مِنْ قِبَلِ بعضِ الكتَّابِ بحجَّةِ حريَّةِ الرأيِّ والتعبيرِ ،لأنَّ هذا مِنْ شأنِهِ أنْ يؤدِّي إلى فتنةٍ عمياءَ صمَّاءَ بكماءَ ، وأيُّ تفريطٍ بهذهِ الثوابتِ يُعرِّضُ أمنَ المجتمعِ واستقرارِهِ إلى الخطرِ.
Montaser1956@hotmail.com
لقدْ أُصِبْتُ بالتقززِ والغثيانِ ،وأنا أقرأُ لأحدِ المُتكَسِّبِين مقالاً ،يُطالِبُ فيهِ حَلُّ نقابةِ المُعلِّمِين.
فلمْ أكُنْ أتوقعُ أنْ يَنسَلَّ مِنْ بَيْنِ ظهْرَانِينَا ،كاتِبٌ بهذهِ العدوانِيّةِ ،لتشويهِ سُمْعَةِ هذا الكيانِ ،لِيصل حدِّ القذفِ والتحريضِ ،على أكبرِ نقابةٍ لأكبرِ قطاعٍ فاعلٍ على أرضِ هذا الوطنِ.
لِيرْمِيَ الاتهاماتِ جزافًا ،وليَنهَالَ طعنًا وتجريحًا وتأليبًا وتشكيكًا بوطنيّتِها ،محاولًا اغتيالَها في باكورةِ شبابِهَا ،وإنَّكَ لَتصيبُكَ الحسرةَ وأنتَ تقرأُ ما كتبَ ،لتقولَ وأنتَ تتصدّى لهذهِ الأفكارِ الخبيثةِ :هلْ هوَ حقًا كاتبٌ ينتفعُ الناسُ بما يكتبُ؟! إذًا كيفَ نتصوّرُ العقولَ التِي تتلقّى النُصحَ والتوجيهَ على يدِ هكذا كاتبٍ وأمثالِهِ ؟!الذِي ما فَتِيءَ يرمي النقابةَ ومُنتسبِيها بأقذعِ الأوصافِ ،ويتهمُهمْ بأبشعِ التهمِ ،بأنَّهمْ تنطيمٌ مُسَيّسٌ وأنّهمْ وراءَ فشلِ العمليّةِ التربويَّةِ وأنَّهم يستخدمونَ الطلبةَ كرهائِنَ ،ومَا إلى غيرِ ذلكَ مِنْ قلبٍ للحقائقِ .
يا لَلْهَولِ !! لَيسَ لأدبياتِ الرأْيِّ والرأْيّ الآخرِ أدنَى دَرَجَةٍ في قاموسِ هذا الرجلِ .
لا أخالَه إلَّا وهوَ يتقمَّصُ شخصيَّةَ فِرْعَونَ بِقوْلِهِ لَاْ أُرِيْكُمْ إِلّا مَا أَرَىْ)هذا الفكرُ المُنْغَلِقُ الذِي تنبعثُ مِنْهُ رائِحةُ الحِقْدِ الكَرِيهِ.
وبلغَ صلفُ هذا الكاتِبِ الإِقصَائِيَّ ،الذي استمْرَأَ التغريدَ خارجَ السِّربِ الوطنِيِّ ،وممارسَةَ الابتزازِ المَرفوضِ ،معتملًا في صدرِهِ الحِقدَ والخبْثَ، وكأنَّ الانتماءَ إلى هذهِ النقابةِ مَنقَصَةٌ يُعابُ عليها المَرءُ، وجريمةٌ يجبُ التبرّؤُ مِنها وكأنَّه يقولُ: أنتمْ أيّها المعلمونَ المنتسبونَ لهذهِ النقابةِ ،إرهابيّون – داعِشِيونَ - وهذهِ تُهمَةٌ تَطالُ كلَّ مَنْ يُخالِفُ توجّهاتِ وأفكارِ أمثالِ هذا الكاتبِ.
وفي لحظةِ عَدمِ تحكيمِ الضميرِ يَخرجُ الكاتبُ عنْ أدبِ اللياقةِ والاحترامِ ،وهو يَغرِفُ مِن إناءِ الغدْرِ الذِي ينضحُ بالفِتنَةِ والشَرِّ المستطيرِ،حِينمَا يقولُ: ((وقدْ كنتُ عضوًا في اللجنةِ التحضيريَّةِ التِي أسّسّتْ أولَّ نقابةٍ للمعلمِينَ في الأردنِّ قبلَ ستةِ عقودٍ ،وكانتْ النقابةُ "وحزبُ البعثِ الذِي كانَ مسيطرًا عليْها"تطلبُ مِنّا التطوّعَ في العطلةِ الصيفيَّةِ ،لتدريسِ الطلبةِ المُكْمِلين مجاناً ،لمساعدَتِهم في النجاحِ ،وتَدَارُكِ ضَعْفِهم وكسبِ ودِّ أهالِيهمْ ،ولمْ تلجأْ النقابة إلى الإضرابِ لاستخلاصِ مكاسِبَ شخصيةٍ.
قلتُ ،إنَّ النقابةَ مُسَيّسَةٌ. ومن المعروفِ مَنْ هو التنظيمُ السِياسِيُّ الذِي يُسيْطرُ عليَها ،ويستخدمُهَا كأداةٍ لإثباتِ الموجودِيَّةِ ومناكفَةِ السُلْطَةِ ،ولو علَى حِسابِ مصلحةِ عَشراتِ الآلافِ مِن الطلبةِ الأبرياءِ))؟؟؟َ!!!
ألا تَشْتَمّونَ معِي رَائِحةَ الفتنةِ والتحريضِ؟!!!
لقد أثبتَ اليَساريون والقومِيّون والليبرالَيون, لكلِ ذي بصيرةٍ ،أنّهم أوفياءُ للإقصاء والاستبداد وتكميم الأفواه ,وهمْ الآنَ عُراةٌ ،يضعونَ قفاهُم على وجوهِم بدونِ خجلٍ أوازعٍ مِن ضميرٍ ،ولكنْ مِن أينَ لهمْ الضميرُ؟ فضائِحُهم عرَّتهُم فأثبتتْ أنَّهم يَلعقونَ أحذيةَ الطغاةِ والمستبدِّين القتلةِ ويؤلِّهُونَهم ,والأحداثُ الجاريةُ في عالمِنا العربِيِّ أثبتتْ أنَّ اليساريّةَ أو القوميّةَ والليبراليةَ ,لا تعنِي إلا القمعَ والنذالةَ والمصلحةَ والوصوليَّةَ والنفعيَّة ،وهمْ بالتأكيدِ ذاهبون إلى مزبلةِ التاريخِ غيرِ مأسوفٍ عليهم .
وهذا يَجعَلُنِي أطرحُ هذا التساؤُلِ :هلْ هذا الفِكرِ يُدرِكُ مَعْنَى الوطنِيَّةِ الحَقَّةِ؟!
وهلْ مِثلُ هذا الفكرِ يدركُ خَطرَ وضررَ هذا التمادِي فِي اتهامِ خلقِ اللهِ، لِمجرّدِ طرحِ وجهةِ نظرٍ مُخالِفةٍ؟!
ولماذا لا يكونُ لِحُسْنِ النِيَّةِ حُضورٌ لَديْهِ؟!!
قدْ يُوجَدُ لهُ عذرٌ لو كانَ يتكلّمُ مِنْ جَهلٍ ،ولكنْ ما خطَّتهُ يمينهُ أو شِمالُهُ ،- عامَلَهُ اللهُ بِمَا هوَ أهْلُهُ - يُعبِّرُ عنْ حِقدٍ دفينٍ ،ومُحاوَلةٍ رخيصةٍ ،تنِمُّ عنْ خبثٍ كبيرٍ ومكرٍ معَ انعدامِ الوازعِ الأخلاقِيِّ لِمهنتِهِ ككاتبٍ،وانتهازٍ للفرصةِ لكيْ يَبثَّ سُمومَهُ لِيُنَفِّسَ عنَ أحقادِ نفسٍ مَريضةٍ.
لقدْ أشعلَ مقالَهُ السيئُّ الذِكرِ ،في نفوسِنا نارَ القهْرِ والغضبِ ،لِمَا انطوى عليهِ مِنْ تنقيصٍ وإهانةٍ وإساءةٍ مُتعمَّدَةٍ وأكاذيبَ وتضليلٍ ودسائِسَ وتحريضٍ وتجاوزٍ على ثوابِتِ الشعبِ الأردنيِّ ، ومَا تجسدُهُ مِن خطوطٍ حمراءَ ،لمْ نتوقعْ أنْ تصلَ الأمورُ حدَّ التعدِّي عليْها بهذهِ الجرأةِ والصلافةِ.
أتمنَّى على الحكومةِ أنْ تكونَ اقدرَ على تفَهّمِ الإحداثِ ،وأكثرَ مُراعاةً للمصلحةِ الوطنِيَّةِ مِن أولئِك الذين يتصيّدون بالماءِ العَكِرِ أمثالَ ذلك الكاتِبِ ، خصوصًا عندَ التعاطِي معَ القضايا والأحداثِ ،الذيْ يتطلَّبُ التعاملُ معهَا التحلِّي بأعلَى درجاتِ الحذرِ والهدوءِ وضبطِ النَفْسِ بعيدًا عنْ الأجواءِ الانفعالِيَّةِ، بحيثُ لا تُقْدِمُ على اتخاذِ إجراءاتٍ وقراراتٍ مِنْ شأنِهَا تعريضُ امنِ الوطنِ واستقرارِهِ للخَطرِ.
وفي الختامِ أقولُ :إنَّ هناكَ حدودًا لا يجوزُ تجاوزُهَا مِنْ قِبَلِ بعضِ الكتَّابِ بحجَّةِ حريَّةِ الرأيِّ والتعبيرِ ،لأنَّ هذا مِنْ شأنِهِ أنْ يؤدِّي إلى فتنةٍ عمياءَ صمَّاءَ بكماءَ ، وأيُّ تفريطٍ بهذهِ الثوابتِ يُعرِّضُ أمنَ المجتمعِ واستقرارِهِ إلى الخطرِ.
Montaser1956@hotmail.com
تعليقات القراء
المعلم موظف حكومه ويفترض ان يكون دوره تربوي وغارساً الولاء والانتماء في افكار الطلبه، لا غارساً التعالي على الوطن.
نعم لحل نقابة المعلمين
ذمين على أساس أنهم منكوبين ؟؟؟وكيف تريده أن يقدّم حتى لا يتّهم بانّفاق !!!!فالتعليم الحكوميّ تدعمه الحكومة والتعليم الخاص من جيوب الاردنيين
وبعدين حبيبي غزة مسؤولية الدول الغنية جدا مثل الخليج وتركيا جماعة الحكي الفاضي مش شعب مسخم مثلنا, انا كنت مدرسا في الجامعة الاردنية براتب الف دينار ردني ما كان يكفيني واولادي لنصف الشهر وهون بامريكا رغم ان التعليم الحكومي مجاني الا ان اوضاع المعلمين فوق الريح لان العدالة هنا تقول ان يدفع الاغنياء الضرائب العالية لدعم الفقراء وليس مثل الاردن الذي ينهب فيه الفقراء ليصرف على سرقات الاغنياء.
الى محرر جراسا: قوي قلبك وانشر من غير حذف ما بيموت حد الا باجله.
حفظك الله .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فعلا مافي حتى اعتراف بالجميل للمعلم الي علم هذا الكاتب