تهويمات فاقد الدهشة،،،!


براغماتية المتأسلمين،،،!!!

- لا تنهى خلق وتأتي بمثله ،،،

عار عليك إذا فعلت عظيم. - فاقد الدهشة يتضامن مع الرئيس المصري المعزول الشيخ مرسي،،،!!!

- على ذلك التضامن ، أَقسم صديقي اللدود فاقد الدهشة ، بالله العليّ العظيم أنه ينام ويصحو وهو يحلم بمحيّ يهود "أتباع يهوه،،،!!!" عن الوجود ، وهو بذلك لا ولم يكتف بسحب السفير الأردني من تل الربيع "تل أبيب،،،!!!" ، أو بطرد سفير يهود من عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان،،،!!! ، وأنه لن يُقدم على هكذا خطوة،،،!!! - وهنا يُفسر فاقد الدهشة سبب عزوفه عن الإقدام على هذا الفعل الوطني ، العروبي والإسلامي،،،!! ، بأن ذلك يأتي تضامنا مع موقف الشيخ محمد مرسي ، حين كان رئيسا لمصر سنة 2012 ، وفي ذات الأحداث التي نشهدها الآن كعدوان يهودي آثم على الأهل في غزة هاشم طيب الله ثراه،،،؟؟؟ ، إذ لم يطرد الشيخ مرسي سفير يهود من القاهرة ، ولم يسحب سفير مصر في تل الربيع "تل أبيب" ، وعلى العكس من كل ذلك فتح ذاك المرسي آنذاك كل قنوات الإتصال ، مع أمريكا وإسرائيل وعلى مصراعيها لإنجاز هدنة وإتفاقية بين شعب غزة وبين يهود،،،!!! ، وبالطبع وفي ذلك الوقت هللت وكبرت جماعة الإخوان المُتأسلمين في الأردن ، للشيخ مرسي وصدحت الحناجر ، لعلعة الزغاريد ، عزفت أناشيد النصر المبين وإلتهبت الأكف تصفيقا ، وكذلك فعلت كل الجماعات في أرجاء المعمورة ، تماهيا مع السمع والطاعة للمرشد العام ، الذي كان يُحرك ويدعم الشيخ مرسي ، وكل ذلك في سبيل الكرسي،،،يا واللّيه،،،؟؟؟ - يجلس فاقد الدهشة حزينا وعلى شفتيه سؤال حائر،،،

ما الذي تغير في جماعة الإخوان المُتأسلمين الذين كنا نعتبرهم أحد أهم المكونات الأساسية السياسية والإجتماعية ، كما كنا نُغبطهم على عمق علاقتهم بالنظام السياسي الأردني ، وعلى الدلال الذي كانوا يحظون به من دون بقية الأحزاب والإتجاهات السياسية والأيدلوجية،،،!!!،

لماذا تغير إخوان الأردن على هذا النحو المُريب بعد ظهور داعش وأحداث غزة الحالية ، فيما لم يتغير المشهد الغزي الحالي والمتكرر لمرات،،،؟؟؟ ، أم أن ما يجوز لجماعة الإخوان المُتأسلمين لا يجوز لغيرهم ، وهل كان من حق الشيخ مرسي،،،"بدعم عرمرمي من جماعة الأردن،،،!!!" ، أن يُدافع عن كرسيه وحُكمه لمصر ، فيما لا يحق لغيره من الحُكام أن يفعلوا ما فعله هذا المرسي، في الدفاع عن كراسيهم وأنظمة حكمهم،،،!!!؟؟؟ ، وهنا يعتقد صديقي اللدود أن مرسي كانت على رأسه ريشة ساحرة آنذاك ، إختطفت بصر وبصيرة جماعات الإخوان ، ويبدو أن هذه الريشة ما تزال تحوم في الأرجاء ، وكل ذلك حتى لا تنتبه جماعة الإخوان في الأردن أنها ترتكب الخطايا حين تُمارس التُقية ، وتظن أنها باتت منافسا للدولة الأردنية ، وربما يشطح خيال بعض قادتها ليظنوا أنهم أكبر وأقوى من الدولة ، في الوقت الذي يُفترض فيه أن يكونوا أكثر موضوعية وحصافة ، وأن يُدركوا أهمية وضرورة الثبات على موقف واحد ومحدد المعالم ، بدلا من الإستمرار في التعامل مع القضايا الوطنية والقومية بهذا النوع من البرغماتية ، أو بلغة أدق هيلامية الموقف ونظرية اللعم،،،!!!.

وفي هذا المضمار يرى فاقد الدهشة صورة أخرى من صور برغماتية جماعة الإخوان المُتأسلمين في الأردن ، وهم يستعملون نظرية اللعم وهيلامية الموقف تجاه داعش وما أدراك ما داعش،،،!!!؟؟؟. - حين يأتي ذكر داعش ، يجتاح فاقد الدهشة موجة عارمة من الغضب ، يرتجف ، يُتأتئ ، يلتخم وهو يسأل عن نوع الإسلام الذي تمتطي صهوته هذه الداعش،،،؟؟؟ ويتساءَل إن كان هناك أنواع وأشكال أخرى من الإسلام ونحن لا نعرفها،،،!!! ، وهل هناك إسلام غير إسلام السماحة ، الوسطية ، الإعتدال ، الجدل بالتي هي أحسن ، التعايش وحفظ حقوق الذين يعيشون في بلاد الإسلام،،،!!!؟؟؟ ، وهل بقي في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين جوارٍ تُباع وسبايا تُشترى،،، وهل فعلا لو قامت دولة إسلامية في هذا الزمن وحتى بالمفهوم الإسلامي السمح غير الداعشي،،،!!! ، ستفرض فعلا الجزية على الذميين وأهل الكتاب ، وتخيّر الناس بين الدخول في الإسلام وبين الموت،،،؟؟؟ ، أليست هذه النظريات الداعشية هي بمثابة تحنيط وتدمير للإسلام ،،،؟؟؟ ، إسلام اليُسر ودين محمد صل الله عليه وسلم ، الذي إفتقد جاره اليهودي في مرضه متجاوزا عن سيئاته ، ونثره الأوساخ أمام منزله ، الذي هو بيت سيد المرسلين صل الله عيه وسلم ، وهل يُعقل أن يستمر بلد مثل الأردن بالتغاضي عن مواقف جماعة الإخوان المُتأسلمين ، الذين ما يزالون يراوغون في تحديد موقفهم تجاه جرائم داعش وإرهابها ، وإسلامها المُغاير لمفاهيم الإسلام الذي يصلح لكل زمان ومكان ، وهو ما يعني تماهي الإسلام مع التطور ومقتضيات الحياة في العصر الحديث ، ولكن بدون أي تأثير أو تحريف لأركان الإسلام،،،؟؟؟ ،

ومن يضمن للإردن الأرض ، الشعب ونظام الحًكم أن لا تكون جماعة المتأسلمين في الأردن على صلة مع داعش ، ما دامت ترفض إستنكار الممارسات الإرهابية الداعشية ، وأفعالها المشينة والمسيئة للإسلام،،،؟؟؟ - صحيح أن الملك والشعب في المملكة الأردنية الهاشمية منصهرون في بوتقة واحدة ، وأن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على قدر عال من المسؤولية والحرفية ، لكن بعد هذا الإنقلاب الإخواني الذي جاء بكل هذه الإنتهازية ونكران الجميل على الدولة الأردنية ، فإن من مأمنه يؤتى الحذر،،،!! ، وهكذا يتوجب علينا جميعا اليقظة والحذر ، كما يتوجب على الحكومة أن تقف على الحقيقة ، وأن تستدعي قادة جماعة الإخوان المُتأسلمين ، وتطلب منهم تحديد موقفهم علنا وبدون مواربة من هذه الداعش ، التي أصبحت تُشكل خطرا على الإقليم الشرق أوسطي بكليته ، كما أن لا بد من وضع حد قانوني لوقف تطاول جماعة الإخوان المُتأسلمين في الأردن ، على الدولة ونظام الحُكم وبصورة حازمة وفورية ، لأنه مهما تكن قدرات الأردن وتماسك وصلابة جبهته الداخلية ووحدته الوطنية ، فإن الحذر واجب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات