جراسا -

اعلن مدير مهرجان الفحيص "ايمن سماوي" في مؤتمرا صحافيا عن الغاء فعاليات مهرجان الفحيص 2014، فيما يمثل المؤتمر تظاهرة تؤكد على التفاف ابناء الفحيص حول مهرجانهم تضامنا مع احداث غزة وما يجرى من احداث ساخنة بالمنطقة.

ونوه "سماوي" في بمؤتمر صحفي بانه من روح بلاد الشام نستلهم الحياة، ومن عبق تاريخها الانساني نجدد مواسم دورة البعث الابدية، فنحن ابناؤها الذين نحتتهم رمالها وجبالها، واتخذنا من الوان زهورها نقوشا لاثواب نسائنا، ومن صحراِئها دروبا لقوافلنا، ومن صخورها صنعنا المعجزة. وحظينا بشرف رعاية ملكية سامية، حيث سيكون الامير الحسين بن عبدالله هو راعي المهرجان.

وحول شخصية المهرجان والشخصيات المكرمة انه كان من المقرر هذا العام الاحتفال بشخصية وطنية ساهمت في بناء هذا الوطن بكل تفانٍ وإخلاص، ولم تأخذ ما تستحقه من تقدير، إنه الزعيم الوطني سليمان سودي الروسان عضو المؤتمر الوطني التأسيسي الاول، وسنكرم مناضلا عريقا ما زال يواصل السير الى فلسطين، انه المناضل عبد العزيز العطي ابو الوليد، الذي نذر حياته لتحرير فلسطين وللدفاع عن الفقراء والمظلومين، وسنكرم مؤرخا قدم رؤية علمية لقراءة التاريخ، وساهم في توثيق تاريخ الاردن وجمعه، انه الدكتور محمد عدنان البخيت، وسنكرم معالي المهندس سمير قعوار نائب برلمان لاكثر من مرة ورجل الاقتصاد والخبير بملف المياة.

وعن نجوم المهرجان لفت سماوي انه كان من المقرر استضافه نجوم دراما شكلوا عناوين لموقف الفنانين العرب الصلب بالدفاع عن حرية التعبير، ومنهم الفنان اسعد فضة ونضال الاشقر. كما سيكون حاضرا من نجوم الشعر، الشاعر»ادونيس» و «احمد الشهاوي» و «احمد دحبور».

كما سيكون هناك معرض لمدينتي الطفيلة والقدس، حيث سيتم دمج المعرضين، وسيضم لوحات تستحضر تاريخ مدينة القدس، الى جانب معارض الازياء الشعبية، والمعارض الشخصية، والحرفية والتراثية، بالاضافة الى الجلسات العائلية.

وللطفل دور في مهرجان الفحيص، فخصص له ( ركن الطفل )، حيث يشمل مسرحيات للأطفال وشخصيات كرتونية وألعابا ومسابقات رياضية وغيرها.

وكان المهرجان انطلق العام 1990، لإيمان شباب نادي الفحيص بالتراث الأردني والعربي وبالثقافة الجادة والفن الملتزم، وبتاريخ الأردن وحضارته، وحافظ المهرجان على استمراريته منذ ذلك الحين.يذكر ان مهرجان الفحيص الرابع والعشرين كان ولا يزال ثمرة عمل طوعي جماعي ليزهو ويقدم رسالته الثقافية والشبابية، حيث تشارك مؤسسات المجتمع المدني بالعديد من فقراته كما شاركت بالحوارات والنقاشات التي رافقت مرحلة الإعداد و الإخراج ليكون دائما منارة الأدب والثقافة والحضارة والفن في الأردن ونشر الثقافات الإنسانية المتنوعة إلى البلدان الأخرى واضفاء حالة من الفرح والسرور على رواده وزواره من اردنيين وعرب. وشكر كل الداعمين من شخصيات ومؤسسات.