امريكا حين تتفنن في تغذية كراهية العرب والمسلمين لها
جراسا - خاص - أبدع المسؤولون الامريكيون في تغذية كراهية الشعوب العربية ضدها، خلال العدوان الصهيوين النازي البربري على قطاع غزة المحاصر، رغم مئات الملايين التي تحاول الولايات المتحدة استثمارها لتحسين صورتها البشعة عند العرب والمسلمين.
اذ أعلنت الادارة الامريكية منذ اليوم الاول للعدوان دعمها اللامتناهي للعدوان الصهيوني على غزة، وسوقت التبريرات الصهيونية لهذا العدوان، وغضت الطرف عن جرائم الحرب والمجازر والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال، وقدمت دعما عاجلا للارهاب الصهيوني .
ولم تكن الجهود الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري لوقف اطلاق النار في غزة، تهدف لحقن شلال الدماء الفلسطيني ، وانما لانقاذ الكيان الصهيوني من هزيمة محققة على يد المقاومة الباسلة، رغم كم الشتائم والانتقادات والاهانات التي لم يكف مسؤولو الكيان الارهابي عن توجيهها لكيري والذي لا يجد وسيلة للرد على تلك الاتهامات سوى بمزيد من النفاق والدعم للكيان وعدوانه.
ورغم اعتراف العالم كله، بان الكيان الصهيوني قوة احتلال، وان القانون الدولي يعطي لمن يقع عليه الاحتلال حق المقاومة، فان امريكا تستمر في الدفاع عن ما تسميه "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها" حتى لو كان ذلك بارتكاب المجازر والجرائم الارهابية ضد المدنيين الفلسطينيين وانتهاك القوانين الدولية على مرأى من العالم.
وكشفت تصريحات نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، التي رفضت فيها المقارنة بين موقف الولايات المتحدة من ممارسات النظام المصري ضد المعارضين، ودعمها للكيان الصهيوني الارهابي، كشفت الوجه القبيح لبلادها الداعمة الاولى للارهاب في العالم.
حيث قالت هارف ، الخميس، في رد على سؤال حول سبب تجميد المساعدات الأمريكية للقاهرة، العام الماضي، لـ"تضييق الحكومة الخناق على المدنيين"، وعدم فعل الشيء نفسه مع تل أبيب بعد قتلها لمئات المدنيين في غزة :" الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر، وهي قوية للغاية، وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر".
واضافت " أموال المساعدات كانت تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها، من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين، ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال منظمة إرهابية، وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي، وهذا هو جوهر الاختلاف".
وبسؤالها عما إذا كان تزويد واشنطن لـ"تل أبيب" بالذخيرة يبعث برسالة رمزية مفادها أن أمريكا صديق جيد لها، كما أنه يعمل على إطالة أمد الصراع، أكدت هارف أن "بلادها ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن الإمدادات التي تقدمها لها ليست هي العوامل الحاسمة في الصراع".
والسؤال هنا عن دور السفارات والقنصليات الامريكية المنتشرة في انحاء العالمين العربي والاسلامي في نقل رأي الشارع العربي والمسلم تجاه السياسات الامريكية في المنطقة بدلا من ضخ الملايين لانشاء ودعم مؤسسات مجتمع مدني هدفها بالدرجة الاولى تحسين صورة الولايات المتحدة ونزع الكراهية تجاهها، فيما يكتفي تصريح احمق وتصرف اكثر حماقة ان ينسف كل تلك المحاولات البائسة في ظل استمرار الدعم الامريكي للارهاب الصهيوني .
يذكر ان اصواتا غربية دعت لاصدار قرار دولي بمنع تصدير السلاح لدولة الكيان الصهيوني الارهابية بعد ان تبين للعالم ان جيش الاحتلال يستخدم تلك الاسلحة لقتل المدنيين اثر عجزه عن مواجهة المقاومين وتحقيق اهداف عدوانه المتكرر على قطاع غزة والاراضي المحتلة.
خاص - أبدع المسؤولون الامريكيون في تغذية كراهية الشعوب العربية ضدها، خلال العدوان الصهيوين النازي البربري على قطاع غزة المحاصر، رغم مئات الملايين التي تحاول الولايات المتحدة استثمارها لتحسين صورتها البشعة عند العرب والمسلمين.
اذ أعلنت الادارة الامريكية منذ اليوم الاول للعدوان دعمها اللامتناهي للعدوان الصهيوني على غزة، وسوقت التبريرات الصهيونية لهذا العدوان، وغضت الطرف عن جرائم الحرب والمجازر والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال، وقدمت دعما عاجلا للارهاب الصهيوني .
ولم تكن الجهود الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري لوقف اطلاق النار في غزة، تهدف لحقن شلال الدماء الفلسطيني ، وانما لانقاذ الكيان الصهيوني من هزيمة محققة على يد المقاومة الباسلة، رغم كم الشتائم والانتقادات والاهانات التي لم يكف مسؤولو الكيان الارهابي عن توجيهها لكيري والذي لا يجد وسيلة للرد على تلك الاتهامات سوى بمزيد من النفاق والدعم للكيان وعدوانه.
ورغم اعتراف العالم كله، بان الكيان الصهيوني قوة احتلال، وان القانون الدولي يعطي لمن يقع عليه الاحتلال حق المقاومة، فان امريكا تستمر في الدفاع عن ما تسميه "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها" حتى لو كان ذلك بارتكاب المجازر والجرائم الارهابية ضد المدنيين الفلسطينيين وانتهاك القوانين الدولية على مرأى من العالم.
وكشفت تصريحات نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، التي رفضت فيها المقارنة بين موقف الولايات المتحدة من ممارسات النظام المصري ضد المعارضين، ودعمها للكيان الصهيوني الارهابي، كشفت الوجه القبيح لبلادها الداعمة الاولى للارهاب في العالم.
حيث قالت هارف ، الخميس، في رد على سؤال حول سبب تجميد المساعدات الأمريكية للقاهرة، العام الماضي، لـ"تضييق الحكومة الخناق على المدنيين"، وعدم فعل الشيء نفسه مع تل أبيب بعد قتلها لمئات المدنيين في غزة :" الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر، وهي قوية للغاية، وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر".
واضافت " أموال المساعدات كانت تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها، من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين، ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال منظمة إرهابية، وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي، وهذا هو جوهر الاختلاف".
وبسؤالها عما إذا كان تزويد واشنطن لـ"تل أبيب" بالذخيرة يبعث برسالة رمزية مفادها أن أمريكا صديق جيد لها، كما أنه يعمل على إطالة أمد الصراع، أكدت هارف أن "بلادها ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن الإمدادات التي تقدمها لها ليست هي العوامل الحاسمة في الصراع".
والسؤال هنا عن دور السفارات والقنصليات الامريكية المنتشرة في انحاء العالمين العربي والاسلامي في نقل رأي الشارع العربي والمسلم تجاه السياسات الامريكية في المنطقة بدلا من ضخ الملايين لانشاء ودعم مؤسسات مجتمع مدني هدفها بالدرجة الاولى تحسين صورة الولايات المتحدة ونزع الكراهية تجاهها، فيما يكتفي تصريح احمق وتصرف اكثر حماقة ان ينسف كل تلك المحاولات البائسة في ظل استمرار الدعم الامريكي للارهاب الصهيوني .
يذكر ان اصواتا غربية دعت لاصدار قرار دولي بمنع تصدير السلاح لدولة الكيان الصهيوني الارهابية بعد ان تبين للعالم ان جيش الاحتلال يستخدم تلك الاسلحة لقتل المدنيين اثر عجزه عن مواجهة المقاومين وتحقيق اهداف عدوانه المتكرر على قطاع غزة والاراضي المحتلة.
تعليقات القراء
الكيان الصهيوني لا يتحمل مع منظمتين
مسلحتين مثل المقاومه في غزه ومثلها قي الاردن او سوريا او لبنان سوى يومان
دون تدخل اللارهابيه الاولى امريكا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اصلا مش شايفها لامريكا