مصادر : عباس يتبرع بنصف ثروته لمنكوبي العدوان الصهيوني في غزة
جراسا - خاص - أفادت مصادر مطلعة من ديوان الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس قرر التبرع بنصف ثروته لمنكوبي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد أن أعلن القطاع أمس "منطقة كارثة إنسانية" وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحمل مسؤولياته مع المجتمع الدولي، واتخاذ جميع ما يلزم لإغاثة سكانه.
وفي الوقت الذي دعا فيه عباس إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والمتاحة للوقوف على الاحتياجات الملحة واستخدام كافة الأدوات المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة والمساعدة اللازمة، فقد أخذ قرار التبرع بنصف ثروته وهو ما يقدره مراقبون ب 500 مليون دولار، لدعم صمود الشعب الفلسطيني في القطاع، والتخفيف من معاناته.
وجاء قرار الرئيس عباس بالتبرع بنصف ثروته لسكان قطاع غزة، تزامنا مع العدوان المتواصل على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وانسجاما مع مطالبة سيادته بالعمل على إنشاء ممرات إنسانية داخل القطاع لتسهيل تقديم الإغاثة واتخاذ التدابير الفعالة لإنشاء منطقة آمنة للعمل الإنساني، لحماية الأسر المشردة من تجدد القصف الإسرائيلي.
خاص - أفادت مصادر مطلعة من ديوان الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس قرر التبرع بنصف ثروته لمنكوبي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد أن أعلن القطاع أمس "منطقة كارثة إنسانية" وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحمل مسؤولياته مع المجتمع الدولي، واتخاذ جميع ما يلزم لإغاثة سكانه.
وفي الوقت الذي دعا فيه عباس إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والمتاحة للوقوف على الاحتياجات الملحة واستخدام كافة الأدوات المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة والمساعدة اللازمة، فقد أخذ قرار التبرع بنصف ثروته وهو ما يقدره مراقبون ب 500 مليون دولار، لدعم صمود الشعب الفلسطيني في القطاع، والتخفيف من معاناته.
وجاء قرار الرئيس عباس بالتبرع بنصف ثروته لسكان قطاع غزة، تزامنا مع العدوان المتواصل على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وانسجاما مع مطالبة سيادته بالعمل على إنشاء ممرات إنسانية داخل القطاع لتسهيل تقديم الإغاثة واتخاذ التدابير الفعالة لإنشاء منطقة آمنة للعمل الإنساني، لحماية الأسر المشردة من تجدد القصف الإسرائيلي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انا لا ادافع عن عباس ولكن ادافع عن العقل وعن عقولنا كقراء ..لكم الف تحية ..
انا كان نفسي اي واحد من المعلقين يفكر قليلا ليعرف ما هو مضمون الخبر
................
تصوروا حقيبة وبها نصف ثروته لتسليمها إلى وزارة المالية. السيسي يدغدغ عواطف المغفلين من المصريين، أما الواعين من المصريين فلم يهتموا بالموضوع لأنه للاستهلاك الحيواني. ميزانية مصر بحاجة لمشاريع وخطط وليس لتبرع شخصي يتم تسليمه ظهراً أمام عدسات التلفزيون لوزير المالية، وبعد الغروب بعيدا عن شاشات التلفزيون سيقوم الوزير بإعادة المال المنهوب سرا إلى السيسي في بيته.
مهزلة عباس:
محدودية عباس السياسية والدبلوماسية وشلته في رام الله أقنعته أن يفاوض منذ عام 1994 حتى اليوم، ورغم أنه لم يتقدم خطوة، لكنه تلقى مساعدات مجزية بدل المفاوضات المزرية أودعها في حساباته ووزع جزءا منها كرواتب على مناصريه ومطاوعيه. اليوم بعد أربع أسابيع من الملحمة المشرفة التي خاضها الشعب الفلسطيني بعيد عن عباس، شعر المذكور أن أهل غزة المحاصرين، صنعوا من الجوع صواريخ لم تصنعها الدول العربية، وفرضت على إسرائيل ما لم تفرضه الدول العربية منذ عام 1948، وحجّم الشعب الفلسطيني الجيش الإسرائيلي، وأسر جنوده، وطوقهم، وقتل العديد منهم. وفرض على إسرائيل معادلات لم تتوقعها إسرائيل تتمثل في المعادلة الكبرى تصعيدا بتصعيد، وهدنة بهدنة متفق عليها وليست من جانب واحد. معادلة التكافؤ فُرِضت بصلابة وعناد رغم أنف إسرائيل.
بَهُتَ الفاسد عباس وجوقته أمام المشهد العظيم (أنا لست من حماس ولا أدافع عنها لكن أقول الحقيقة) فأصبح كل من موظفي رام الله يريد أن يزين نفسه بتضحية تغطي عيوب ممارساته عبر ما يزيد على ربع قرن من سلطة مزرية مشينة مهينة قمعية ارتزاقية معطلة ومقيدة.
عباس لم يجد سوى استراتيجية السيسي البليدة المتمثلة في التبرع بنصف ثروته، تماما مثل السيسي وعلى خطى السيسي تبرع بنصف الثروة. في الحقيقة الرجلان متشابهان في كل شيئ ما عدا فارق واحد وهو أن أحدهما طاعن في السن والآخر (السيسي) ما زال غراً وسيبقى غرا إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
نصف ثروة عباس لن تبن أكثر من بيتا أو بيتين أو عشرة بيوت، الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حملة إعمار دولية لا تقل عن خمسة مليارات دولار، لكن بكل تأكيد لا بد أن تخلو من عباس والعباسيين المحيطين به.
لقد تعلم الفلسطينيون الدرس، ولن ينسوه، ولن يفرطوا في قرارهم الذي انتزعوه من عباس وعريقات وعبدربة وبقية اللفيف المهترئ الذي قاد الفلسطينيين من هزيمة إلى أخرى، ومن نكبة إلى كارثة، ومن فشل إلى فشل أعمق.
وأشكر جراسا للرد اللطيف على تعليقي السابق.