طفلة غزة .. علمينا كيف نلملم كرامتنا من الأطلال - صورة
جراسا - خاص - نضال سلامه - المشهد جد مؤثر فبرغم الركام والحجارة المتناثرة من منزلها المدمر بآلة الحرب الصهيونية إلا أنها آثرت الاستمرار في درب العلم متحدية الاحتلال والمتآمرين معه فالتقطت من بين أطلال منزلها ما بقي من الكتب لتعود الى المدرسة و تتعلم تحت وقع صواريخ وطائرات الاحتلال .
جد مؤثر أن تقوم هذه الطفلة بالبحث بين الأنقاض لتجمع الكراريس والكتب التي تعلمت منها القراءة والكتابة لتنير درب حياتها وشعبها نحو التقدم والحرية ، في الوقت الذي يلملم فيه أصحاب الكراسي حماة الديار الدولارات من تحت أرجل الراقصات في ملاهي تل أبيب وواشنطن ولندن .
البون جد شاسع ما بين لملمة هذه الطفلة حتى تقف بعود صلب في وجه رياح الاحتلال العاتية ، و ما بين لملمة هؤلاء الذين سيؤول مصيرهم الى "مزبلة" لا "يلمهم" منها أحد .
أيها الطفلة ..
هلاّ تعلمين أمة العرب كيف تلملم الكرامة من جديد من بين أطلالها التي دمرت على أيدي رؤسائها ليس فقط في الحكم وانما في العهر و انعدام النخوة والانسانية ؟
هلاّ تعلمينا كيف نتعالى على الجراح ونمضي نحو الحرية بلا خوف ولا جل ؟ هلاّ تعلمينا كيف نسطر بالعلم حروفا جديدة من الكرامة ؟ وكيف نملأ السبورة بمعاني الرجولة بدلا من كلمات واهية تسبح بحمد فلان و تمجد علان ؟
خاص - نضال سلامه - المشهد جد مؤثر فبرغم الركام والحجارة المتناثرة من منزلها المدمر بآلة الحرب الصهيونية إلا أنها آثرت الاستمرار في درب العلم متحدية الاحتلال والمتآمرين معه فالتقطت من بين أطلال منزلها ما بقي من الكتب لتعود الى المدرسة و تتعلم تحت وقع صواريخ وطائرات الاحتلال .
جد مؤثر أن تقوم هذه الطفلة بالبحث بين الأنقاض لتجمع الكراريس والكتب التي تعلمت منها القراءة والكتابة لتنير درب حياتها وشعبها نحو التقدم والحرية ، في الوقت الذي يلملم فيه أصحاب الكراسي حماة الديار الدولارات من تحت أرجل الراقصات في ملاهي تل أبيب وواشنطن ولندن .
البون جد شاسع ما بين لملمة هذه الطفلة حتى تقف بعود صلب في وجه رياح الاحتلال العاتية ، و ما بين لملمة هؤلاء الذين سيؤول مصيرهم الى "مزبلة" لا "يلمهم" منها أحد .
أيها الطفلة ..
هلاّ تعلمين أمة العرب كيف تلملم الكرامة من جديد من بين أطلالها التي دمرت على أيدي رؤسائها ليس فقط في الحكم وانما في العهر و انعدام النخوة والانسانية ؟
هلاّ تعلمينا كيف نتعالى على الجراح ونمضي نحو الحرية بلا خوف ولا جل ؟ هلاّ تعلمينا كيف نسطر بالعلم حروفا جديدة من الكرامة ؟ وكيف نملأ السبورة بمعاني الرجولة بدلا من كلمات واهية تسبح بحمد فلان و تمجد علان ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اللحظة التي قصفت غزة كان لدينا تعديل على النشيد من (بلاد العرب اوطاني ) الى (بلاد العهر اوطاني)
عذرا يا طفلة غزة عنما شاهدناك تلملمين كتبك كنا لا نجراء على النظر على مستوى اعلى من حذائك والذي لا يصلح ان يكون نيشان على صدور جنرالات الانبطاح العربي والذين هم اشباة الرجال ولا تظهر رجولتهم على من رفع صوته ضد القهر والاستبداد..
عذرا يا طفلة غزة
تربعوا وناموا في حضون الصهيونية والامريكية ولكن نسو ان التاريخ لا يرحم ..
عذرا يا طفلة غزة
الان الدبابات الصهيونيه تقصف غزة ولكن غدا ستقف على ابواب قصورهم ونرى ما هم بفاعلين
الشعب الجبار
الفخر بك ايتها الطفلة .. اختي وابنتي انت .. حفظك الله وكل اطفال غزة.