المؤرخون يتساءلون كيف ومتى قدمت مصر 100 الف شهيد لفلسطين؟

مانشيت صحيفة الاخبار المصرية خلال حرب حزيران 67 والتي انتهت بعد 6 ساعات بهزيمة مصر والعرب

خاص - كتب المحرر السياسي - في كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما وصفها بـ"مزايدة" البعض على دور مصر مع الأشقاء في فلسطين أو على الصعيد العربي كله، قائلا: “محدش (لا أحد) يقدر (يستطيع أن) يزايد على موقف مصر”، مضيفا إن “مصر قدمت للقضية الفلسطينية 100 ألف شهيد، وأكثر من ضعفهم
من المصابين والجرحى على مدار تاريخ القضية".

مبدئيا لا نعرف من اين جاء السيسي بالـ 100 الف شهيد الذي يزعم ان بلاده قدمتهم للقضية الفلسطينية، عموما، وبما أن الجنرال صاحب النبرة الناعمة والرومانسية، ذكرنا بتاريخ بلاده وما قدمته للامة العربية ولفلسطين، فالتاريخ بالتاريخ يذكر.

اذ لا تمل النخب المصرية وجوقة الاعلاميين او الاذرع الاعلامية كما يطلق عليها السيسي، من ىالتباهي طول الوقت بتاريخ وعراقة بلادهم وقوة بأس جيشهم، وما قدموه للقضية الفلسطينية من تضحيات كما خرجت بعض الاصوات التي تعلق ما تعانيه مصر من فقر وجهل وبطالة وامية وعجز اقتصادي على شماعة القضية الفلسطينية الى ان تحولت مشاعر الفخر بدور مصر تجاه فلسطين الى مشاعر كراهية وعنصرية ضدهم.

ويبدو ان المصريين اختلقوا الكذبة وصدقوها ، فعن اي تاريخ يتحدثون وبأي جيش يتباهون ؟.

السيسي وجوقته الاعلامية ونخبة البلاط الرئاسي المثقفة، نسيت او تناست ،عن جهل او بقصد ، لا يهم فالامر سيان، أن التاريخ المصري على مدار 7000 عام اي منذ الفراعنة وحتى انقلاب يوليوى عام 1952 لم يشهد حكما مصريا خالصا ، حتى في عهد الخلافة الاسلامية فان جميع من حكموا مصر في تلك الحقبة من غير المصريين وظل المصريون تاريخيا يقادون ولا يقودون، فاقتصر دورهم على خدمة الحضارات التي مرت على بلادهم، واكتفوا بمراقبة خيرات بلادهم وهي تذهب لغيرهم وهم عاجزون صاغرون.

وحين قرر المصريون ان يحكموا انفسهم بأنفسهم والانقلاب على حكم الدخلاء لبلادهم، ماذا كانت النتيجة؟ بامكان اي مراقب محايد ، ان يحسم الفرق الشاسع بين مصر الملكية ومصر الجمهورية، فبعد ان كان الملك فاروق ( الالباني الاصل ) يقرض دولا عظمى كبريطانيا بما يعادل 29 مليار دولار في الوقت الحالي، اصبحت مصر من الدول التي تعتمد في اقتصادها بصورة اساسية على المعونات والمنح والمساعدات الخارجية، وبعد ان كانت مصر الملكية تتفوق على اليابان والهند ودول اوروبية عديدة، اصبحت مصر الجمهورية في 2014 تزاحم الدول الفاشلة .

وللصحافة من بوحنا هذا نصيب، ولجوقة الطبالين والراقصين على دف النظام والحان الكيان الصهيوني ، نقول ، لطالما عايرتم الصحافة العربية بأن من عندكم انطلقت الصحافة الى العالم العربي ، وهي نصف الحقيقة، أما النصف الاخر الذي يحاول البعض محوه، فهو ان الفضل لا ينسب لكم اذ ان اقدم صحيفة عربية اصدرها محمد علي باشا ( الالباني) عام 1828 واطلق عليها اسم الوقائع الوقائع المصرية التي كانت صفحتها تقسم طولياً لنصفين أحدهما بالتركي "العثماني" والثاني بالعربية، حتى صحيفة الاهرام العريقة التي ترأس تحريرها مهندس هزائم الجيش المصري في القرن الماضي ، ومهندس انقلاب 2013 محمد حسنين هيكل فقد اصدرها الاخوان اللبنانيان سليم وبشارة تقلا في عام ١٨٧٥ولم يكن مصريا .

وبالعودة الى تاريخ بطولات الجيش المصري وتضحياته من اجل القضية الفلسطينية، نلفت الى ان التاريخ لم يسجل بين سطوره، انتصارا حقيقيا للجيش المصري، ( باستثاء الجيوش الاسلامية) فكل الجيوش على مر التاريخ التي قررت دخول مصر ، حققت مرادها ، حتى ان نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية الذي لم يجد صعوبة في دخول مصر، حين وصلت جيوشه الى حدود غزة ( كانت جزء من ارض مصر) قال مقولته الشهيرة "الان فقط نحن نقاتل رجالا اخرين" فانهزم على اسوارها وتراجع .

اما في التاريخ الحديث فنذكر السيسي ان كل نكسات ونكبات وهزائم العرب في القضية الفلسطينية مرتبطة بالجيش المصري، وعندما نتحدث عن الجيش نقصد قادته حصرا، ففلسطين ما كانت لتسقط في يد العصابات اليهودية لولا هزيمة الجيش المصري عام 1948 ، والمفارقة ان مأرخين عزوا الهزيمة الى صفقة الاسلحة الفاسدة التي اشترتها حكومة النقراشي باشا في اطار استعدادها لدخول الحرب الا ان المتهمين بفضيحة الصفقة تمت تبرأتهم في 10 يونيو 1953 اي بعد قيام ثورة يوليو بحوالي سنة علما ان الضباط الاحرار وجدوا في فضيحة صفقة السلاح مبررا للانقلاب عن الملك فاروق .

وبعد ان انتهت حرب فلسطين فعلياً بهزيمة مصر و الدول العربية و استيلاء العصابات الصهيونية علي كل أرض فلسطين ما عدا قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس العربية،  وهو أكثر بكثير مما كان مقرراً لليهود وفقاً لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة، جاءت هزيمة الجيش المصري للمرة الثانية عام 1967 ، الا ان هزيمة الجيش هذه المرة لم تستغرق اكثر من 6 ساعات فقط.، فاستولت العصابات الصهيونية التي تحولت الى جيش لا يقهر ( امام الجيوش العربية فقط ) على المناطق التي تبقت من حرب 48 وهي قطاع غزة وسيناء من مصر والضفة الغربية من الأردن ومرتفعات الجولان من سوريا.

أما الحرب التي يحتفل المصريون في اب \اكتوبر من كل عام بانتصار جيشهم فيها، فكانت نتيجتها استعادة قطعة من صحراء مصرية تدعى "سيناء" مقابل التنازل عن ارض مباركة تدعى فلسطين.
حيث منح النظام المصري المنتشي بنصره ، الكيان الصهيوني حقا في اقامة دولة على ارض فلسطين التاريخية ، ومنذ ذلك التاريخ المشؤوم تقلصت مطالب العرب من تحرير فلسطين الى استجداء اعتراف صهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الحياة على ما يزيد عن حاجة الكيان النازي من ارض فلسطين.

وفي 2014 ، شن الاحتلال الصهيوني عدوانا وحشيا ونازيا على قطاع غزة المحاصر منذ 6 اعوام، من قبل سلطات الاحتلال من جانب، والسلطات المصرية من الجانب الاخر ومع اتساع العدوان ودخوله يومه العشرين ارتقى خلالها اكثر من الف شهيد، واصيب 5700 شخص ،جلهم من الاطفال والنساء والمسنين، خرج علينا السيسي ، لا ليهدد حكومة العدو ويتوعدها كما فعل الرئيس المعزول محمد مرسي حين شن الكيان الغاصب عدوانا مماثلا عام 2012 ، بل خرج علينا بصوت ناعم وهادئ ليقول للفلسطينين بأن جيش مصر قدم 100 الف شهيد من اجلكم .. فكفاكم طمعا... واستمتعوا بالعدوان !!.

الحديث يطول في "فضل" مصر على الامتين العربية والاسلامية اللتين تراجعتا قرونا الى الوراء من التخلف والجهل والفقر منذ تولي مصر قيادة الامة .

فمن قدم الشهداء والتضحيات لفلسطين عبر تاريخ الصراع هم ابناء الارض المقدسة ، وابناء الضفة الشرقية وجيشنا العربي المصطفوي، الجيش العربي الوحيد الذي انتصر على الكيان الصهيوني بعد عام واحد على هزيمة الجيوش العربية عام 1967 ، أما الـ100 الف شهيد الذين تحدث عنهم السيسي فهل من مؤرخ او شاهد على تاريخ فلسطين ان يوثق رواية السيسي !!

واذا فرضنا جدلا ان صدق رواية السيسي بخسارة مصر 100 الف شهيد في مواجهة عصابات الكيان الصهيوني، فهو اعتراف موثق من القائد السابق لجيش مصر، والرئيس الحالي لمصر بخسائر بلاده التي لم تلحق بالجيوش التي شاركت بالحربين العالمية الاولى والثانية، وهي فضيحة كبيرة لجيش يزعم انه قادر وجاهز للدفاع عن الامة العربية "مسافة الطريق" !. 

خلاصة القول، لا نقصد الاساءة لمصر او لشعبها او حتى لجنودها فكلنا في الهم عرب ، بل هي تذكرة لمن اعمى الوهم بصيرته ، وظن أنه محور الكون متسلحا بتاريخ مزيف وانتصارات مهزومة حتى تجرد من عروبته ومن انسانيته، فلم يعد يمايز بين عدو وصديق ، وحق وباطل .... وغزة وتل ابيب، فاصبح عبئا على اخوانه وجيرانه ومعيقا لانتصارهم وتقدمهم بين الامم.

علها تنفع الذكرى.



تعليقات القراء

بالمصري اللي اختشو ماتو
ذكرونا بالهزائم واضاعة قطاع غزة في ست ساعات بينما اسرائيل بعد 21 يوم لم تتقدم سو امتار على تخوم غزة امام المقاومين الفلسطينين
27-07-2014 11:36 PM
يتبع ،، -
قواتهم تتوغل داخل اسرائيل هههههه وعبد الناصر يوصل المعلومات عن المجاهدين لصالح اسرائيل - اثبتت حرب غزة ان امريكا لاتوصل 5% من الحقيقة لاوروبا ولباقي العالم عن حقيقة القضية الفلسطينية والعرب
27-07-2014 11:43 PM
odai jabi
صدقوني غير السيسي يخربها لو انو خايف ع غزه كان ساعدعم يسيدي لو بل كلام بس اما واقف مع اليهود ع عينك يا تاجر
27-07-2014 11:57 PM
عاجل...عاجل
يا اخي مت كان هذا؟لما كان وزير الدفاع المصري عبد الحكيم عامر يلهو ليلة الحرب مع وردة؟وتم تدمير سلاح الجو المصري.
28-07-2014 12:10 AM
85مليون=صفر
مصر ام الهزائم منذ فجر التاريخ ولغاية الآن.
28-07-2014 12:34 AM
منار
الذين دفنتهم اسرائيل في سيناء عام 67وهم احياء حوالي 6000 جندي
28-07-2014 12:36 AM
محمد بني صخ
كلام رائع ... يكتب بماء الذهب
28-07-2014 01:17 AM
عمرو سالم
رفقا بمصر وعليك الفصل بين الاعلام المصري والشعب الغلبان
28-07-2014 01:31 AM
قرفااان
يمكن حسب اللي حفروا قناة السويس؟
28-07-2014 01:32 AM
ابو عمر الفاروق
مقال رائع
28-07-2014 02:08 AM
عيد شهيد
الاعلام المصري يكذب ويعرف انه يكذب والادها من ذلك انه يصدق اكاذيبه . اعلام فاسد مأجور وخائن ويتلذذ بخياناته .
28-07-2014 02:09 AM
ابو الرجبي
ينصر دينكوا يا جراسا شو بتفشوا الغل
فعلا انكو موقع برفع الراس
الله ينتقم من كل واحد باع ولسى ببيع القضيه الفلسطينية
28-07-2014 02:35 AM
شاهد على دايان
لقد قتل اليهود في حرب 1967 سبعة وستين الف ( 67) الف أسير مصري و مازال فتات عظامهم مختلط برمال سيناء، صحيح لكن مصر كانت السبب في ضياع كل فلسطين! ل
28-07-2014 02:45 AM
السوسنة
ضاعت فلسطين ايام النكسة 67 بسببهم

عبد الناصر كذية كبيرة
رد بواسطة صح لسانك
أكبر كذبة وأكثر واحد دمر الأمة العربية والاسلامية
28-07-2014 02:49 AM
هلا
الحكي ببلاش، بس المشكلة في الي بيسمع
28-07-2014 03:16 AM
Nefer
لن أقوم بالمناقشه و لا الرد و يكفينى القول بأنه طالما لا قيمة لمصر كما تدعون فلماذا دائماص يتم النداء عليها فى كل مصيبة تحدث
.........
28-07-2014 06:17 AM
احسان الدرهلي
الجيش المصري هو خير اجناد الارض .عبارة ان المصريون يقادوا ولا يقودو مقولة صحيحة .خسائر مصر البشرية على مدى الحروب مع اسرائيل تتعدى ال 100 الف شهيد وضعفهم من الجرحى والمصابين .
28-07-2014 08:16 AM
تعيس
بس 100 الف ....انا توقعت مليون ....يا عيب العيب موقف هزيل من رئيس حكومة غير شرعي .....يا بقاحته
28-07-2014 10:18 AM
اسوووول
اول اشي بحب اشكر جراسا على هاد المقال .....
والاشي التاني الي حاب احكيه وهوه انه مصر من لما شجعة السيسي على الانقلاب وهيه طايحه من عيون جميع الشعوب العربية .مصر ضاعت وبتغرق في وحل الطمع والجشع الحكام الي اخر اشي بفكرو فيه شعبهم
28-07-2014 01:11 PM
نزيه البرماوي
مقال رائع يلخص كثير من الكلام وتأكيد انه الحضارة المصرية مالها اي تأثير على اي من الحضارات العربي
28-07-2014 01:54 PM
مفلح الأربداوي
وحدوا الصفوف فإن في توحيد الصفوف بركه ، لا أعتقد ان هذا الحديث مناسب في هذا الوقت بالذات ولا يساعد ألأمه العربيه في شيء . اذا أراد المصريون ان يتفاخروا بتضحياتهم مع آلامه العربيه فهذا امر جيد وبغض النظر عن الأرقام وما حملة الماضي من جراح ولا ضير فيه بل ويجب تشجيعه وعدم اللجوء الى ابعادهم أكثر فأكثر بل بذل الجهد لإحتضانهم والمساهمة في إعلاء شعورهم العربي في هذه الظروف .
28-07-2014 02:07 PM
مقال اكثر من رائع.
مقال اكثر من رائع.
28-07-2014 02:54 PM
النورس
قتلوا في حرب اليمن
28-07-2014 03:10 PM
أبو العز
فلسطين ضاعت بسبب الجيوش العربية
28-07-2014 04:16 PM
ام ادم القسام
اول مرةحدا بالصحافة يفش غلي بالسيسي ...
28-07-2014 04:47 PM
أبن البادية
بغض النظر عن الخوض في التضحيات والمواقف المشرفة للجيش والشعب المصري ...فمصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية..... ولا ينكر ذلك إلا مزاود ... ولكن المصيبة التي حلت اليوم بالأمة العربية والأسلامية هي أختطاف مصر ...وهي تدار حالياً من قبل الصهيونية العاليمة ...والممثلة حالياً بنظام السيسي وجوقته ...والذي ستكون وصيته أشكر الصهيونية العاليمة التي أوصلتني إلى هذا المنصب ...........
رد بواسطة كلام مباح
مصر اختطفت من يوم انقلاب عبد الناصر ومن يومها العسكر وهم يتاجرون بالقضية الفلسطينية
28-07-2014 05:20 PM
يا عم
للعلم
بث تلفزيون البي بي سي برنامج عن حرب ٦٧
حيث نشر فيديو يصور اليهود ياسرون ٦٥ الف
جندي مصري ودفنهم احياء

للان مصر تريد ان تعرف اين دفنوا دون جواب

نعم تم دفن ثلثين جيش مصر احياء واسرى حرب


28-07-2014 11:08 PM
المساعيد2
مصر دولة عربية ولكن قيادتها عليها الكثير من المآخذ ... وكثير من اعلام ورموز الاعلام المصري يزورون التاريخ ويكتبونه بما يجذر زعامة مصر للامة العربية... ومن لا يصدق فليتابع مقالات حسنين هيكل وكتاباته الحاقدة ويليتابع مسلسل الملك فاروق وكيف كان تمجيد الجيش المصري وبالمقابل كيف كان ظلم الجيش العربي الاردني ...
29-07-2014 12:42 AM
انسان مطحون
لنفرض جدلا صدق السيسي لو قدمت مصر 100 الف شهيد فلسطين ما سقطت في ايدي ابناء القرده والخنازير اذا ليكفر عن ذنبه ويصدق الكذبه التي كذبها اعلامه وليعد الى عروبته فليفتح المعابر لادخال المساعدات الى اهل غزه تلك المدينه المنكوبه بكل ما تحمل الكلمه من معنى ما يفعله السيسي لا يمت بصله انه قائد صاحب نفوذ او يستطيع ان يتصرف كما يتصرف القاده الابطال فهذه على ما يبدو ليست من شيمه هو نسي انه غذا مدفون وسيعرض على الحي الذي لا يموت فماذا هو فاعل غذا غزه في عنقه يقول الله تعالى سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين صدق الله العظيم ......
29-07-2014 12:56 AM
مثقال العزازي
وهل من يخسر 100 الف قتيل في حروبه مع دوله عنصريه ,يأمن شرها ولا يثأر لدماء جنوده الزكيه , بل يساندهاويبرر لها جرائمها بحق اشقائه وهو يعلم انها تهدد امنه ووجوده بترسانتها النوويه !
29-07-2014 12:59 AM
راجي
احتفل السيسي بانتصار ٧٣ ..اولا اظن انك كنت في اللفة في هذا العام .اتباهى بانجازاتك.ثانيا عن اي انتصار تتحدثلوتعرف تقرا بتعر ف انه شارون ترك الجيش المصرڜ في سيناوراح احتل الاسماعيليه حسب المؤرخين المصريين.ثالثا يا عيل هذي الرب لعبه الهدف منها فتح قناة السويس حتىما تلف ناقلات البترول عن راس الرجاء الصالح لا الجيش المصري كان يعرف اللعبة ولا الجيش الاسرائيلي ونتيجة المعركه هزيمه شنيعه لان يا واد الامور بخواتيمها ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا .رابعا قريت يا واد ان الييهود طوقوا الجيش الثاني في سينا وما كانش عنده ماء للشرب وصارت الطيارات الروسيه ترميلهم جالونات الماء واظن ماسجلوا في كتب تاريخ مصر ان اليهود كانم يبدلوا كل عشر جنود مصريين بكازوزه بس بيكفي تبجح دهاحنا عايشين عالصدقه ياريس وتويلات العمال اللي بيشتغلوا خدم عند الناس
29-07-2014 01:06 AM
بسام ابوكف
رغم نزول بعض الاعلام المصري الى ادنى مستويات الاخلاق وصولا الى الخيانه الى امتهم العربيه وتاريخنا وحضارتنا الا انني اتمنى ان لا ننجر الى الوقوع في فخ العدو الصهيوني وهو تحويل الصراع الى عربي عربي من خلال الطعن في انفسنا لا شك ان الجيوش العربيه هزمة امام الجيش الصهيوني دون ان تقدم اداء مقنع الى الشعوب العربيه لكن علينا ان ابقاء البوصله موجه في خطاباتنا نحو عدو واحد فقط هو العدو الحقيقي لنا جميعا ليس لانه يحتل فلسطين فقط ولكن لانه يطمع باستعبادنا جميعا
29-07-2014 01:49 AM
شكرا
شكرا للمحرر السياسي لهذه الصحيفةونقول له احسنت النشر ولا ننسى ان مصر هي مصيبة الامة العربية وان اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل اخرت القضية الفلسطينيةاكثر من 53 سنة الى الوراء
29-07-2014 06:36 AM
اعطزونا كطشف باسمائهم اذا كنتم صادقين واين قتل وتاريخ قتلة
هذا كذب وافتراء فمصر عبر تاريخا لم تقدم شهداء من اجل فلسطين ومن قتل من المصريين في فلسطين قبل عبد الناصر كان بعدف السيطرة على فلسطين تحت حكم فاروق، ثم جاء عبدالناصر وهزائمة ومن قتل من المصريين قتل وةهو هارب من سبناء او في هزيمة 1973 وسموها نصرا، فاين كذبهم اذا كل العرب والمسلمين منذ القرن العشرين لم يقدموا ما يتجاوز عشرات الشهداء ام ان الكذب صنعة
29-07-2014 08:10 AM
سالم عبيدات -اللهجة المصرية
اعرف أن هناك مصريين شرفاء ولا اقصدهم بكلامي.فهم ضحوا بالكثير والان يعذبهم السيسي البغيض.لكن بسبب هذه الجوقة الاعلامية الناقصة التي لا قيم لها،والممثلين الذين بسطحيتهم وسخفهم تشعر بالقرف،اصبحت أكره اللهجة المصرية ولا اتحملها
29-07-2014 11:21 AM
الأردني الحر
لعنة الله على كل خائن الى يوم الدين أيا كان و اينما كان
29-07-2014 04:11 PM
الخازوق الجامد في ظهر كل خائن
شكرا كثيرا للكاتب واتمنى ان يستمر في كتاباته في فضح جميع الاكاذيب التي تنشرها الانظمه العربيه الخائنه لدينها ووطنها
29-07-2014 04:23 PM
من القدس
الفاتحة على شهداء مصر الذين سقطوا و هم يحاربون عدو مصر و العرب.

و الشكر موصول لجراسا على موقفها المشرف مع فلسطين.
ونحب الاردن من الاعماق والله يحميكم.
29-07-2014 08:43 PM
بلد المليون رقاصة..
شكرا لجراسا الرائعة..واريد ان اقول :
لا تتوقعوا خيرا من بلد فيها ما يربو على المليون راقصة..ولا تنتظروا منها خيرا ابدا.
30-07-2014 12:21 AM
الزنفلي
السيسي الآن أسير للذين أتوا به بعد انتخابات مُزيفه شارك بها أقل من 7% من المصريين وهو يدير مصر بكل سذاجه ويعد المصريين بمشاريع مُفاجأه ( استخف قومه فأطاعوه) وجيشه الجبار عاجز عن حماية خط العاز في سيناء ويعجز عن مطاردة قتلة جيشه في الواحات وبيقول جيشه تحت تصرف من يستغيث به وبسرعة العفريت الذي كان بحضرة سيدنا سليمان .... مسافة السكه.
يكفي السيسي عاراً مُبادرته بخصوص غزه التي فضحته امام العالم كرئيس منزوع الهيبه والقيمه
30-07-2014 02:46 AM
أبو العز
فلسطين ضاعت بسبب الجيوش العربية وعلى راسهم جيش فرعون، الطاغوت عبد الناصر تآمر على فلسطين وسلم ما تبقى من أرض فلسطين للصهاينة عام 1967، لا بارك الله فيهم
30-07-2014 09:30 AM
الى nefer
اكبر انجاز لمصر هو ان اغلب شعبها في السجون المصرية او يمسح سيارات في الاردن
30-07-2014 03:24 PM
سماره
الرؤساء يبدوا عهدهم باشياء ترفع الىراس حتى لو كانوا عملاء وخون مثل فخامة الرئيس تسي تسي هذايدل مع الخيانه والعماله على..... اذا كنت جيت للحكم بارادة شعب مصر فاخرج بين الناس
30-07-2014 08:56 PM
الحقاني
عندما سأل سيدنا عمر بن الخطاب عمرو بن العاص عن أهل مصر عندما ولاه إياها أجابه بن العاص وجدت بلدا يجمع أهلها طبلا وتفرقهم عصا. فما رأيكم طال عمركم
31-07-2014 01:49 AM
مؤرخ مصري
من ينكر دور مصر وبطولات الجيش المصري فلينظر إلى بطولات رأفت الهجان وخططه وأعوانه .... ولينظر إلى بطولات خنساء مصر في موقعة مهمة في تل أبيب ... وآلى بطولة فرقة ناجي عطا الله .. وبطولات أولاد العم الخارقة .. هل تنكرون هذه البطولات .
31-07-2014 07:25 PM
مؤرخ مصري
من ينكر دور مصر وبطولات الجيش المصري فلينظر إلى بطولات رأفت الهجان وخططه وأعوانه .... ولينظر إلى بطولات خنساء مصر في موقعة مهمة في تل أبيب ... وآلى بطولة فرقة ناجي عطا الله .. وبطولات أولاد العم الخارقة .. هل تنكرون هذه البطولات .
31-07-2014 07:27 PM
سعدون الرعدي
لابشك احد في بطولات افراد فهذا موجود في العالم رحمهم الله جميعا احياء واموات .لكن بصفتك مؤرخا هل وثقت مناداة مجموعة كبيره من اامصريين في الجرايد وعلى التلفزيون خاصة الاهرام بان المصريين ليسوا عربا بل فراعنه وذلك بعد هزيمة ١٩٦٧(النكسه)
31-07-2014 10:53 PM
غيور
عمره النصر ما بيجي من مصر
01-08-2014 10:27 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات