بني ارشيد : " من يخشى من "داعش" فليدعم حماس


جراسا -

رصد - أكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين والناطق الاعلامي باسم الجماعة زكي بني ارشيد أن موقف جماعة الاخوان واضح وأن معالجة الغلو والتطرف تكون بتوفير مناخ الحرية والبيئة المناسبة للحوار ومواجهة الحجة بالحجة إذ لا تجدي مواجهة الأفكار بالقمع والحديد .

واتهم بني ارشيد في مداخلة له على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" المتسائلين عن علاقة الجماعة بتنظيم "داعش" في الوقت الذي تخوض فيه غزة معركة الأمة في وجه العدوان الاسرائيلي بإثارة الفتنة والتغطية على جريمة العصر الصهيونية وتخاذل الأنظمة العربية بل وتورط بعضها بالعدوان على غزة .

وأشار بني ارشيد الى أن  ان الربيع العربي ونجاح الشعوب في التغيير السلمي حاصر فكرة الغلو والتطرف واما الثورة المضادة والانقلاب العسكري المصري وتبني بعض دول الخليج لمحاولات اجهاض الاعتدال خلق بيئة مناسبة لذلك الفكر وجعل منه جاذبا لحماسة الشباب واندفاعتهم كما ان انتصار حماس في حرب غزة الثالثة سيؤثر ايجابيا لصالح الاعتدال فمن يخشى من داعش فعليه بدعم المقاومة وليس التآمر عليها.

وتاليا نص المداخلة : 

يتسأل البعض عن موقف جماعة الاخوان من داعش وممارساتهم في العراق وسوريا.
واستوقفني في هذا التساؤل عدة ملاحظات.
أولها. توقيت هذا التساؤل حيث الانشغال الاردني والعربي والاسلامي والعالمي بما يحدث في غزة من مجازر صهيونية وحشية وملحمة بطولية متميزة وغير مسبوقة ومعجزة للمقاومة الاسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني الفاشي ومعه تحالف الصهيوعربي.
كاتب السؤال بقصد او بدون قصد يفتعل حدثا يغطي على جريمة العصر الصهيونية وتخاذل الانظمة العربية وبعضها متورط بالمؤامرة.
لا ينبغي أن نقع في الفخ ولا نستدرج لخلط الاوراق ويحب ان يبقى الاهتمام متجها نحو معركة الامة في غزة ضد العدوان الصهيوني لانها معركة الجميع وليست معركة حماس او فلسطين فقط.
الرسالة الثانية متعلقة بطبيعة موقف بعض الجهات والكتاب ومنهم كاتب التساؤل حيث اعتبر في مقال سابق ان حماس وقعت بالفخ لانها قطعت الطريق على انتفاضة الضفة الغربية كيف سيفسر الكاتب قيام الانتفاضة بفعل المقاومة؟ وهل سيعيد النظر بمواقفه؟ ام سيستمر في بيع موقف الجهات الرسمية عبر الفذلكات الاعلامية.
تلك الجهات تسعى لتسويق الفكر الانهزامي وتبحث عن معارك جانبية.
والملاحظة الثالثة. متعلقة بداعش واخواتها وعن الجهات التي رعتها وسمنتها وحاولت ان تصنع منها مكافئا وبديلا عن تيار الاعتدال الاسلامي ونفخت في التتاقضات كي تشمل المعركة جميع المكونات .
وسؤالي الان ادركتم اهمية موقف الاخوان بعد كل هذا الاستهداف والاقصاء.
والنقطة الرابعة لا يليق بالكاتب النيل من فكرة الخلافة الاسلامية لانها تثير مشاعر الكثير من المسلمين وربما توظف في اذكاء فتنة طائفية خاصة وانه يلمز من قناة تجربة الحركة الاسلامية في فلسطين ومصر والاردن في حين انه لا يخفي اعجابه بافكار بعض الاخوان خارج اطار الجماعة.
الخامسة. ان الربيع العربي ونجاح الشعوب في التغيير السلمي حاصر فكرة الغلو والتطرف واما الثورة المضادة والانقلاب العسكري المصري وتبني بعض دول الخليج لمحاولات اجهاض الاعتدال خلق بيئة مناسبة لذلك الفكر وجعل منه جاذبا لحماسة الشباب واندفاعتهم كما ان انتصار حماس في حرب غزة الثالثة سيؤثر ايجابيا لصالح الاعتدال فمن يخشى من داعش فعليه بدعم المقاومة وليس التآمر عليها.
اخيرا موقف الاخوان من الموضوع واضح والجماعة ترى ان معالجة جميع انواع الغلو او التطرف يجب ان يبدأ بالمناخ الحر والبيئة المناسبة للحوار ومواجهة الحجة بالحجة حيث لا ينفع مواجهة الافكار بالقمع والحديد..



تعليقات القراء

سميح
بين داعش وحماس تاهت الفكره
26-07-2014 06:21 PM
موسى
ليش ما يكون الدعم للقوات المسلحه الاردنيه والاجهزه الامنيه وﻻ مش مهم موضوعهم بنسبه الك
26-07-2014 11:51 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات