نواب - أعيان - وزراء - ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير - اللجنة الوزارية - اللجنة النيابية - اجتماعات فردية - اجتماعات سرية - شيوخ - ذوات .....كل ما ذكر (عاجز) عن حلحلة أزمة معان قيد انملة وهذا ما نلمسه على الأرض ....وفاقد الشيء لا يعطيه ((((لا أحد يستطيع أن يمون على المطلوبين)))) ومن يقول غير ذلك فهو من نسل عبدالله بن سلول وعليه جاءت المعطيات من الكبار حيث انزوا بعيداً يراقبون عن كثب لا حول لهم ولا قوة ....معان مدينة أردنية أصيلة كلاً يرفع الأكف لله تعالى أن يجنبها ((الفتنة)) فلو كان هناك مركز اً للدراسات في معان لكان قادراً على اظهار أسماء أبناء معان ممن نفذ فيهم أحكام ويقضون محكوميتهم في سجون المملكة وهم (كثر) و لعرفنا بأن القضاء لا زال يؤدي دوره بكل أريحية وان الأمن العام يؤدي دوره بكل قوة واقتدار باستثناء زمرة من المطلوبين حدد عددهم من قبل الجهات الأمنية ب(19) مطلوب ترسخ لديهم التالي:

1- تسليم أنفسهم يعني التعذيب وتلفيق التهم لهم وزجهم في السجون .

2- تسليم أنفسهم يبقي عائلاتهم مشردة بلا معيل.

3- تسليم أنفسهم يعني بأنهم سيقضون مدة سجنهم تحت نير الحرمان فليس لهم نصير يرعاهم داخل السجن جراء الفقر المدقع.

اننا نؤكد بأننا ندور في حلقة مفرغة قوامها سراب فلن تخلف الا قتل ودمار قوامه((((الدم الأردني المسلم من أبنائنا الدرك والمواطنين)))) في العرف حين ييأس الطبيب من حالة مريض يقرر إعادته للبيت ليموت بين أهله ونحن اليوم وصلنا لطريق مسدود وشلل تام ....إننا في معان نؤكدبأننا جزء من الوطن ونجزم بأننا مع الدولة في تحقيق الأمن وتطبيق القانون بطريقة تضمن إبقاء المدينة في حالة يسر مع ايجاد طرق تمكن لالقاء القبض على المطلوبين بطريق عصرية قوامها حقن الدم (الأردني) لينال كلاً الجزاء العادل. ان بعض الكتاب ممن أسقطوا مقالاتهم المسمومة والتي اتخذوا منها مقدمة لتلميع شخصياتهم لعل وعسى أن يحققون مآرب تدفع بهم لمناصب فأزمة معان أصبحت بالنسبة لهم صيد ثمين حتى أن بعضهم تجاوزت كتاباتهم المألوف وكذلك بعض الأشخاص ممن يتخذون من اطلاق النار على الدرك وسيلة لتحقيق مآرب يعرفونها قوامها جر الدرك لتصرفات تؤدي لاطالة عمر الأزمة وتوسيع قاعدة المطلوبين واضافة فئات جديدة من الأهالي ممن يصاوب أو يقتل لهم شخص بالخطأ لتعم الفوضى وتسبح معان في حمام دم لا قدر الله يكون نواة لفلتان أمني ينتشر كالبرق في كل أرجاء الوطن الحبيب. حمى الله الآردن حكومة وشعباً وقيادة من كل مكروه وأصبغ على معان الأمن والأمان .