أطفال غزة تبكي الدماء


جراسا -

أطفالُ غزةَ تبكي الدماء

قلم : حلمي تيم

تنشرَ روحَ الشهداء....
أطفالُ غزه تبكي الدماء
روحهم صفاء ، وضياء
اليومُ
أطفالُ غزةَ هم رسلٌ من الانبياء
سحابٌ ، قنابل ،وأطفالُ غزة سقطوا شهداء
الأنَ
سقطَ الشهيدُ احمد
سقطَ الشهيدُ جمعه
وسقطت فاطمةُ الزهراء
آهٍ يا صرختَ الأنبياء
هم الانَ شهداء ....
فلغزةَ طفولةٌ .... نسجت صورةٌ من وطن
أطفال تشدُ أحشاءَ الموت .....تُلاعبهُ....
تركضُ لشواطئِ غربةٍ قصريه ،،،
تناجي بحارَ الصمت
غزةَ بها دمٌ وشهداء
بطيف الرجاء
تحاكي رب السماء
تركضُ......
مهوسةٌ بالقذائفِ والنكبات
لتغوصُ طفولةٌ غزاوية ببحرها ناشرةٌ بعضٍ من الحكايات
لاتعرفُ الصمت .....
فحكايتها نسجَ عُروقها الجدُ كنعان ، فأبت شمسها الصمت
فعيدُ الفطرِ آت.....
كلُ أهل الارض يتبادلون القبلات إلا اطفال غزة يهمسونُ لنا وطن،
فصمتِ القنابل عظات ليكونَ اليومُ وغداَ وبعد غدٍ ، طفولةٌ تحاولُ كسر الصمتِ لترسمُ صورةٌ جميلةٌ للوطن
فكانت لتبقى نشوتهم تتفجرُ قهقهات
على شاطىء غزة يستحموا بنشوة تراب الأرض
ومع كلِ مساء
تنظر أطفال غزةُ لأغصانِ وجهِ القمر.....
فلا يسمع الا اصوات استغاثات
وعلى قيثارةِ جداتهم غابةٌ ووحوشٌ بشوارعَ العرب العتيقه
وبينَ حنبات الموت ترابُ الوطن ارصفَ حزنٍ وحكايات
طفولةُ غزة أخذت معها السحاب ليتساقط مطرُ القذائف بشهر تموز
وترسمُ الطمأنينَ بشمعةٍ لا تعشقُ أن يكونُ إسمها حزنٌ وفرحها حزنٌ وبعضٍ من دفاترها شمعةٌ مهجورهَ لأحلامٍ مبتوره ...... مزاجهم ظلٌ بأوراقِ فشجرهم عتقٌ يحاولُ كسرَ نورِ الشمسِ بسفاهة
فخاصرتهم تمضي به لتحاور الأيام بهمجيةٍ محاولةً إختزال الزمن
ويمضونَ بها راسمين روح الوطن ،
اليوم غزة موقعها دماء
ومنجلها صدقٌ يينَ شفايفِ القمر
ليرسم وجه أمةٍ تفوقُ حديث الذكريات
هم ليسوا بزمنهم ، زمنُهم الأنبياء
وذاكَ الطفلُ ابنُ غزةَ ما زال جالسٌ ينطرُ للطائرات....
ليحطمُ جدارَ الصمت
بضحكاتهم على شواطئهم وصوتُ مدفعٍ ......
يحاكي فسادٌ وأوجاعُ بضاريسٍ أمةٍ تتألم....
وهنا
يعرى تجاعيدَ التاريخ من جديد ويبقى دم شهداءِ أطفالِ غزة حكاياتُ أمواجُ صمتٍ ترتلهُ الهمسات



تعليقات القراء

رنوش
الله ينصرهم يا رب
لكم الله يا أطفال غزة فهو ارحم بعباده من الام على طفلها
25-07-2014 08:46 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات