فلسطينيون فحسب


رب ضارة نافعة ،،،وللحرية الحمراء باب بكل يد مُضرجة يُدق،،،وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا،،،!!!
- في كل الأحوال ، بدون هوبرة وعواطف لا تُغني ولا تُسمن من جوع ، فإن ما أنجزته وما تزال تُنجزه غزة وأهلها في تصديها البطولي للعدوان الصهيوأمريكي الغاشم ، وفيما يقدمه الغزيون من الدماء الزكية ، يجب أن يُستثمر في وحدة الشعب الفلسطيني وصلابة جبهته الداخلية ، إن عبر المقاومة المسلحة ، أو المقاومة الإنتفاضية ، وإن في الأداء السياسي والدبلوماسي ،،،!!!.
- إن تمسُّك هذا الشعب الفلسطيني العظيم بما أنجزته المصالحة بين فتح وحماس ، وتشبثه بحكومة الوحدة الوطنية للحد الذي يصبح فيه للشعب الفلسطيني ناطق رسمي واحد ووحيد ، فهو عندئذ ولا شك سيكون الفلسطينيون قد بدأوا خطوتهم الأولى على السبيل القويم لتحقيق الحُلم الفلسطيني ، وهذا يحتاج أولا وآخرا إلى تحرير القرار الوطني الفلسطيني ، والإنعتاق الحقيقي والفعلي من صراعات المحاور العربيوية ، الإسلاموية والدولية السابقة ، الحالية واللاحقة ، وهذا يحتاج إلى أن يُصبح شعار المرحلة الحالية والقادمة ومنذ هذه اللحظة،،،فلسطينيون فحسب،،،؟؟؟ ، تنصهر جميع مكوناتهم السياسية ، العسكرية ، الأمنية ، الفصائلية ، النضالية ، الأيدلوجية والإجتماعية في بوتقة منظمة التحرير الفلسطينية ، التي هي بمثابة الجبهة الوطنية الفلسطينية العريضة والجامعة لكل هذه المكونات،،،!!! ، ناهيك عن أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
- وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين" صدق الله العظيم" ، إن هذه الآية الكريمة هي العبرة التي يتوجب على مكونات الشعب الفلسطيني ، شعب الجبارين أن يتعظوا بها ، وأن تكون حافزا قويا للعض بالنوجذ على الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وأن يُنحي الجميع مصالحهم الشخصية ، الحزبية ، الفصائلية والأيدلوجية جانبا لحساب،،،فلسطينيون فحسب!!! .
- التاريخ لا يرحم كما أن إرادة الشعوب هي من إرادة الله عز وجل،،،!!! ، وفي ذات هذه اللحظة المُعاشة لم يعد هناك متسع من الوقت ، لأي نوع من الإختلافات البينية الفلسطينية ، خاصة تلك التي تُتيح للعربويين ، المتأسلمين ، القوى الإقليمية أو الدولية للتدخل في الشأن الفلسطيني ، بما يؤثر بشكل أو بآحر على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى القرار الوطني الفلسطيني ، الذي يتوجب على المكونات الفلسطينية حمايته من عبث العابثين ومن الشُطار والعيارين،،،!!!
- الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وإن كان الفلسطينيون بكليتهم يقبلون بالسلام مع يهود ولو على مضض ، مقابل دولة فلسطينية مستقلة ، ذات سيادة كاملة على حدود عشية الرابع من حزيران 1967 ، خالية من المستوطنات ، عاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها قصرا عام 1948 ، وتعويضهم عن ما حاق بهم من ويلات التشرد ، الضنك والحرمان ، بموجب القرار الدولي 194 وبموجب شرعة الإنسان وإتفاقيات جنيف والإتفاقية الرابعة تحديدا ، فإن أية صيغة من صيغ التهدئة أو وقف القتال على غزة ، يجب أن يتضمن هذه الثوابت الفلسطينية سابقة الذكر ، وخاصة حق العودة ، الذي لا يحق لأحد التنازل عنه أو تجاوزه ، فهو حق فردي وشخصي ولا يسقط بالتقادم ، وكذلك الحال بالنسبة للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، التي إن طالها أي عبث فلن يكون هناك سلام حتى إن إنطبقت السماء على الأرض ، فالقدس عقيدة عند الفلسطينيين ، الأردنيين ، العرب مسيحيين ومسلمين ومن دونها حز الحلاقيم ...والله من وراء القصد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات