جراسا -

اغتال الجيش الصهيوني صباح اليوم الجمعة قائد الإعلام الحربي وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صلاح أبو حسنين (45عاما).

وأشارت سرايا القدس في بيان لها إلى أن أبو حسنين، استشهد واثنين من أبنائه (عبد العزيز وعبد الهادي)، وأصيب عدد آخر من أبناء عائلته، في غارة صهيونية أثناء دخوله منزله صباح اليوم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية على صفحتها باللغة الانجليزية صباح اليوم أن عملية اغتيال أبو حسنين، تمت بالتعاون بين قوات الجيش وجهاز الشاباك.

وفي القدس المحتلة أحرق متظاهرون مقرا لشرطة الاحتلال الواقع داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم وقاموا بحرق كافة محتوياته.

وقال شهود عيان لمراسلنا إن الشبان الغاضبين على مجازر الأطفال والنساء في غزة تمكنوا من اقتحام حواجز الاحتلال المقامة حول بوابات المسجد الاقصى وأزالوا بعضها، ومن ثم نظموا مسيرة قوية داخل المسجد الأقصى وطردت جنود وشرطة الاحتلال من المسجد الأقصى فجر اليوم وحرقوا مقر الشرطة.

وأضاف الشهود إن المواجهات العنيفة بقيت متواصلة حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم، حيث أصيب عدد من الشبان جراء إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، والوضع ما يزال متوترا.

الى ذلك قال الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري إن حركته قبلت بتهدئة إنسانية لمدة ثلاث ساعات لتمكين سيارات الإسعاف من إخلاء الشهداء والجرحى.

وأضاف أبو زهري في تصريح له اليوم الجمعة (24-7) أن حركته تلفت اتصالا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسبب التهدئة وقد وافقت الحركة على ذلك.

وأوضح أبو زهري أن الاحتلال رفض التهدئة ولا يسمح لسيارات الإسعاف بـأن تقوم بدورها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض الاحتلال تهدئة إنسانية، ويمارس عدوانا عنيفا على قطاع غزة خلف أكثر من800 شهيد وأكثر من 5000 جريح فلسطيني.