جراسا -

تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام عمليات التصدي للعدو الصهيوني على أعتاب غزة، بتنفيذ مجاهديها من وحدات النخبة عمليات نوعية كبدت العدو خسائر فادحة في صفوف ضباطه وجنوده من ما يسمى بـ (قوات النخبة)، فقتلت منذ بدء الحرب البرية أكثر من 68 ضابطاً وجندياً.

وتؤكد الكتائب أن مجاهديها أحصو إلى الآن 68 قتيلا عدا عن القتلى الذين وقعوا تفجير الآليات التي يتكتم العدو على خسائره فيها، فيما تمكنت في اليوم الثامن عشر من قتل 8 جنود صهاينة من مسافة صفر شرق حي التفاح، كما أعلن العدو عن إصابة 4 جنود في الاشتباكات التي خاضتها نخبة القسام شرق خانيونس، أحدهم بحالة "موت سريري" .

وقد سجلت العمليات النوعية التي نفذتها وحدة النخبة القسامية، نجاحاً كبيراً، فاعتبرها المحللون أنها معارك تاريخية لم تحصل في التاريخ المعاصر، واعترف العدو انه يخوض أشرس المعارك منذ احتلال فلسطين عام 1948.

ومن جديد تتضح صدق الرواية القسامية، مقابل كذب العدو الصهيوني وتضليله، وبالإضافة لعدد القتلى هناك عشرات الإصابات في صفوف الضباط والقوات الصهيونية وصفت عدد كبير منهم بالخطيرة، واكتفى العدو بالإعتراف بإصابة 250 جندي منذ بدء الحب البرية.

الحصاد الجهادي لليوم الثامن عشر
وفي الحصاد الجهادي لليوم الثامن عشر من معركة (العصف المأكول) تمكنت كتائب القسام من إطلاق 65 صاروخاً، صاروخ من طراز ق160 تجاه حيفا، و4 صواريخ من طراز M75 تجاه تل أبيب ومطار بن غوريون.

كما تمكن مجاهدوها من تفجير 7آليات واستهداف عدة قوات خاصة ب7 عبوات و6 قذائف وقنص جنديين صهيونيين.

ومن أبرز العميات الجهادية ...
- تنفيذ عملية تسلل خلف القوات المتوغلة شرق التفاح وأجهزوا على 8 جنود من مسافة صفر كما تمكنت من تدمير ناقلة جند من نوع شيزاريت بقذيفة RPG29 .
- وحدات النخبة القسامية تتمكن من مهاجمة الآليات في منطقة كيسوفيم وتفجير عبوتي شواظ بآليتين وتصيبهما بشكل مباشر وتوقع طاقمهما بين قتيل وجريح .
- استهداف قوة خاصة تحصنت في أحد المنازل في منطقة البوره شمال شرق بيت حانون بقذيفة RPG

- تفجير عبوة برميلية في دبابة ميركفاة على جبل الصوراني شرق التفاح ومازالت النيران تشتعل فيها.

- ردا على المجازر المتواصلة.. قصف حيفا بصاروخ R160 .
وقد كشف المحلل رون بن يشاي العسكري لصحيفة يديعوت احرنوت، أن جيش الاحتلال خسر منذ بداية العملية البرية داخل قطاع غزة عدد من خيرة الضابط من ذو الرتب العالية المتمرسين بشتى أنواع العمل العسكري الميداني، ومنهم قادة كتائب وهؤلاء الضابط هم العمود الفقري لسلاح المشاة بجيش الاحتلال".