الضفة في قيام و عباس في عمان ينام !!
جراسا - خاص - المحرر السياسي - فيما تشتعل الضفة الغربية غضبا لما يتعرض له قطاع غزة المحاصر من عدوان صهيوني غير مسبوق، يحتمي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن فرض على الشعب الفلسطيني رئيسا، في منزله الفاخر في العاصمة عمان.
ففي الوقت الذي قررت فيه الضفة الغربية الانتفاض لغزة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة ليل الخميس الجمعة، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، يقضي الرئيس عباس ليلة هادئة في عمان الى جانب عائلته التي غادرت الضفة بعد ايام قليلة على بدء العدوان الصهيوني على غزة.
وكان عباس قد وجد في لقاء الملك عبدالله الثاني ذريعة للتغيب عن الضفة تحسبا لاندلاع انتفاضة ثالثة بعد ان لاحت بوادرها في الافق خلال الساعات الماضية.
مغادرة عباس الاراضي الفلسطينية في الظرف التاريخي الذي تمر به بلاده، لا يقل خيانة عن هروب الجندي من ارض المعركة، فهل تطال انتفاضة الشعب الفلسطيني قيادته وسلطته المتخاذلة والهزيلة ؟
اردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوا الى طرد عباس من الاردن لينضم الى صفوف المناضلين الفلسطينيين، بدلا من التنقل من عاصمة الى اخرى في ظل العدوان الصهيوني على شعبه.
ورغم ان الرئيس انهى جدول زيارته الى الاردن الى ان الجميع تفاجأ من عدم عودته الى رام الله ، خاصة انه بعد الخطاب الاخير "الغريب" لعباس، الذي راى فيه مراقبون محاولات للحاق بالموجة، اعتقد البعض ان الرئيس ابومازن كان سيبقى في رام الله.
وهنا نتساءل، ألم يتعلم ابو مازن من معلمه وسلفه الراحل الكبير ياسر عرفات، كيف رابط في المقاطعة ابان الانتفاضة الثانية، ورفض مغادرة مقر اقامته الذي تعرض لمحاولات متكررة للاقتحام من الجنود الصهاينة، بل ان العديد من حراسه قتلوا خلال مواجهات اندلعت على باب مكتب الختيار ابو عمار ، وقال حينها عبارته الشهيرة " شهيدا شهيدا شهيدا" .
وكانت "جراسا" قد اشارت الى تسريبات تحدثت عن هرب عائلة ابو مازن قبل ايام الى عمان.
خاص - المحرر السياسي - فيما تشتعل الضفة الغربية غضبا لما يتعرض له قطاع غزة المحاصر من عدوان صهيوني غير مسبوق، يحتمي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن فرض على الشعب الفلسطيني رئيسا، في منزله الفاخر في العاصمة عمان.
ففي الوقت الذي قررت فيه الضفة الغربية الانتفاض لغزة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة ليل الخميس الجمعة، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، يقضي الرئيس عباس ليلة هادئة في عمان الى جانب عائلته التي غادرت الضفة بعد ايام قليلة على بدء العدوان الصهيوني على غزة.
وكان عباس قد وجد في لقاء الملك عبدالله الثاني ذريعة للتغيب عن الضفة تحسبا لاندلاع انتفاضة ثالثة بعد ان لاحت بوادرها في الافق خلال الساعات الماضية.
مغادرة عباس الاراضي الفلسطينية في الظرف التاريخي الذي تمر به بلاده، لا يقل خيانة عن هروب الجندي من ارض المعركة، فهل تطال انتفاضة الشعب الفلسطيني قيادته وسلطته المتخاذلة والهزيلة ؟
اردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوا الى طرد عباس من الاردن لينضم الى صفوف المناضلين الفلسطينيين، بدلا من التنقل من عاصمة الى اخرى في ظل العدوان الصهيوني على شعبه.
ورغم ان الرئيس انهى جدول زيارته الى الاردن الى ان الجميع تفاجأ من عدم عودته الى رام الله ، خاصة انه بعد الخطاب الاخير "الغريب" لعباس، الذي راى فيه مراقبون محاولات للحاق بالموجة، اعتقد البعض ان الرئيس ابومازن كان سيبقى في رام الله.
وهنا نتساءل، ألم يتعلم ابو مازن من معلمه وسلفه الراحل الكبير ياسر عرفات، كيف رابط في المقاطعة ابان الانتفاضة الثانية، ورفض مغادرة مقر اقامته الذي تعرض لمحاولات متكررة للاقتحام من الجنود الصهاينة، بل ان العديد من حراسه قتلوا خلال مواجهات اندلعت على باب مكتب الختيار ابو عمار ، وقال حينها عبارته الشهيرة " شهيدا شهيدا شهيدا" .
وكانت "جراسا" قد اشارت الى تسريبات تحدثت عن هرب عائلة ابو مازن قبل ايام الى عمان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |