صيني يرفض مقابله أمه لأنها قبيحة جدا - صورة
جراسا - دينغ ليانغ” هي امرأة صينية مكسورة القلب بسبب رفض ابنها الوحيد مقابلتها أو الحديث معها، لأنه يعتقد أنها قبيحة، حسبما قال.
المرأة البالغة من العمر 63 عاماً، وُجدت وهي تبكي في شوارع مدينة “هانغزو”، بشرقي الصين، بعد سفرها لمدة 5 ساعات في محاولة رؤية طفل ابنها حديث الولادة، محمّلة بالعديد من الحقائب التي امتلأت بالملابس والهدايا للطفل الجديد على أمل أن يسمح لها ابنها بمشاهدة طفله الجديد، ولكنها فوجئت بالرفض، مما اضطرها في النهاية للعودة إلى بيتها مع كل هذه الهدايا.
وتم رؤية “دينغ” وهي تبكي في شوارع المدينة، مما أسترعى انتباه أحد المارة الذي قام بالحديث مع وكالة أنباء محلّية، وطلب منهم الحضور لإجراء مقابلة معها، حيث اخبرتهم “دينغ” بكل حكايتها، وتركها لقريتها خارج منطقة “يايو”، في محاولة البحث عن ابنها، الذي تركها بعد تخرّجه في الجامعة، وعثوره على أحد الوظائف المناسبة في سوبر ماركت، ثم زواجه.
لكن ابنها على ما يبدو ظل يشعر بالحرج من شكل والدته، وخصوصاً بعد ظهورها غير المرضي بالنسبة له في حفل زفافه، مما أدى إلى قراره بأن يبتعد عنها إلى الأبد. وقالت “دينغ” وسط دموعها، إنها قد تفهّمت رغبته في عدم التواصل معها أبداً، لكنه عندما اتصل بها ليخبرها أنه قد حظي بطفل، اعتقدت أنها قادرة على القدوم وزيارته، وجلب بعض الهدايا للطفل، وبمجرد وصولها إلى المدينة، اتصلت ببيت ابنها الذي اعتذر عن لقائها، لأنها “قبيحة للغاية”! هذه الحادثة حظيت بإهتمام بالغ في وسائل الإعلام الصينية، وكذلك بين العديد من المهتّمين بوسائل التواصل الإجتماعي، الذين استغربوا حدوث هذا الأمر، وكل هذه القسوة من جانب الإبن ناحية أمه.
دينغ ليانغ” هي امرأة صينية مكسورة القلب بسبب رفض ابنها الوحيد مقابلتها أو الحديث معها، لأنه يعتقد أنها قبيحة، حسبما قال.
المرأة البالغة من العمر 63 عاماً، وُجدت وهي تبكي في شوارع مدينة “هانغزو”، بشرقي الصين، بعد سفرها لمدة 5 ساعات في محاولة رؤية طفل ابنها حديث الولادة، محمّلة بالعديد من الحقائب التي امتلأت بالملابس والهدايا للطفل الجديد على أمل أن يسمح لها ابنها بمشاهدة طفله الجديد، ولكنها فوجئت بالرفض، مما اضطرها في النهاية للعودة إلى بيتها مع كل هذه الهدايا.
وتم رؤية “دينغ” وهي تبكي في شوارع المدينة، مما أسترعى انتباه أحد المارة الذي قام بالحديث مع وكالة أنباء محلّية، وطلب منهم الحضور لإجراء مقابلة معها، حيث اخبرتهم “دينغ” بكل حكايتها، وتركها لقريتها خارج منطقة “يايو”، في محاولة البحث عن ابنها، الذي تركها بعد تخرّجه في الجامعة، وعثوره على أحد الوظائف المناسبة في سوبر ماركت، ثم زواجه.
لكن ابنها على ما يبدو ظل يشعر بالحرج من شكل والدته، وخصوصاً بعد ظهورها غير المرضي بالنسبة له في حفل زفافه، مما أدى إلى قراره بأن يبتعد عنها إلى الأبد. وقالت “دينغ” وسط دموعها، إنها قد تفهّمت رغبته في عدم التواصل معها أبداً، لكنه عندما اتصل بها ليخبرها أنه قد حظي بطفل، اعتقدت أنها قادرة على القدوم وزيارته، وجلب بعض الهدايا للطفل، وبمجرد وصولها إلى المدينة، اتصلت ببيت ابنها الذي اعتذر عن لقائها، لأنها “قبيحة للغاية”! هذه الحادثة حظيت بإهتمام بالغ في وسائل الإعلام الصينية، وكذلك بين العديد من المهتّمين بوسائل التواصل الإجتماعي، الذين استغربوا حدوث هذا الأمر، وكل هذه القسوة من جانب الإبن ناحية أمه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا حرام بكون محروق قلبها على ابنها وابنها مستعير منها
والمرأة ليست قبيحة وهي عادية اراها
ولكن ايضا سخافة عذره تري سخافة فكره
قال لانها قبيحة قال
بنظري هو اقبح من امه
امه شكلها عادي مش هالقبح
لكن هو قبيح باخلاقه