لجان الرعاية الصحية :الاحتلال يكشف عن وحشيته باستهداف المستشفيات والطواقم الطبية


جراسا -

قالت لجان الرعاية الصحية الفلسطينية بالضفة الغربية في بيان صحافي صدر عنه أنه ليوم السادس عشر على التوالي يتوالى القصف المحموم والغير مسبوق على غزه بمبانيها وشوارعها وأهلها وأطفالها ونساءها وكبار السن فيها ....استهدفوا الحياة بمختلف انواع اسلحتهم ليعيش القطاع الغالي بمدنه وقراه ومخيماته في معظمها دون كهرباء ولا مياه صالحه للشرب حيث استهداف شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي ... ولما عجز الاحتلال الغاشم وكل صنوف اسلحة الموت التي يمتلكها عن النيل من ارادة وعزيمة اهل غزه ومقاوميها ....بدأ جنونه بقصف المستشفيات كما مستشفى شهداء الاقصى وبيت حانون واستهدف في الشجاعيه وغيرها من المناطق سيارات وطواقم الاسعاف ورجال الدفاع المدني وبقصد ليرتقي منهم شهداء ويسقط البعض جرحى وتدمر مركباتهم ...بل راح المحتل يقصف منازل الاطباء لينال من دورهم الانساني المهني والوطني

وتابع بيان اللجان : "ان استمرار العدوان ومع ارتفاع عدد الشهداءوالجرحى بالضرورة سيعمل على شل قدرة المستشفيات على القيام بتقديم خدماتها مع استهدافها بصواريخه كما المسعفين وسيارات الاسعاف ، في ظل نقص حاد في الادوية والمستهلكات والمعدات الطبية ، الى ذلك صعوبة الاصابات كما اشار الاطباء المعالجون ومنهم الطبيب النرويجي جيلبرت الذي اكد ان الاحتلال يستخدم الاسلحة المحرمه دوليا والتي تؤدي الى حروق واسعة وبتر في اطراف الشهداء والجرحى وبلا شك ايضا ، مع حجم الاصابات فان المشافي تعاني من اكتظاظ الجرحى وفوق قدرتها وطاقتها الاستيعابية" .

وأكدت اللجان:"ان الواجب الانساني بحده الادنى يستوجب السماح لخروج الحالات الحرجه للعلاج خارج غزه وهناك عديد الدول لديها الاستعداد لمعالجتهم كما بالتأكيد مستشفى المقاصد بالقدس ومستشفيات الضفة الغربيه ، الى ذلك السماح بدخول الطواقم الطبية المتخصصة المتطوعه من بلدان عربيه واجتبيه الى غزه ، ولا يجوز وتحت أي ذريعه منع هذه الطواقم الدخول عبر معبر رفح والشواهد كثيره ، الى ذلك تسيير قوافل المساعدات الانسانية والأدوية والمستهلكات والتجهيزات الطبية لأنقاض ارواح الاطفال الذي يستهدفهم الاحتلال مع النساء وكبار السن حيث يشكلون حسب وزارة الصحة في غزه 55% من عدد الجرحى الاجمالي ".

نستهجن صمت المنظمات الدوليه بأسمائها المختلفة وتصنيفاتها في حضرة مئات الشهداء من الاطفال والنساء ....جراء المجازر التي ارتكبت واستهداف الطواقم العامله في الحقل الانساني كما المشافي والتي ترتقي الى مستوى الابادة الجماعية ومخالفه صريحة موثقه على الملأ لحقوق الانسان ولاتفاقية جنيف الرابعة . والذي يرى فيها بان كي مون حق اسرائيل بالدفاع علن النفس ؟ كما الولايات المتحدة وعديد الدول الاوروبية وحتى بعض الدول العربية ؟ كما نستهجن استمرار توفير الغطاء للمجرمين القتله ودفعهم للتمادي في مجازرهم بحق الطفولة البريئة في غزه النازفه .

واضاف البيان:" اننا نناشد اصحاب الضمائر الحيه وعشاق الحرية في العالم شعوبا ومؤسسات بالوقوف الى جانب شعبنا في غزة والذي يتعرض الى مجازر ممنهجه ومهدفه ، والى كل المؤسسات الحقوقيه والإنسانية ومنظمة الصحة الدوليه والصليب الاحمر الدولي التدخل لوقف مجزرة غزه على يد المحتل الذي يستخدم الاسلحة المحرمه دوليا".

وشدد البيان:" اننا اذ نثمن وقفة الشعوب المحبة للحرية والسلام على امتداد العالم ..نأمل من شعوبنا العربية مزيد من التضامن والضغط على حكوماتهم لتتخذ موقفا حازما من الاحتلال جراء ما يرتكبه من مجازر ، والى ابناء شعبنا مزيدا من الوحدة والتلاحم والتضامن وتصعيد احتجاجاتهم في وجه الاحتلال . كما ندعو الى التنسيق مع المستشفيات في قطاع غزه والوقوف على احتياجاتها للبدء في فتح باب التطوع للكوادر الطبية وفق الاحتياجات الضرورية ، وعلى نقابة الاطباء في الضفة الغربيه ان تبادر الى ذلك . شادين على ايادي كل العاملين في القطاع الصحي مباركين لهم جهدهم ونسجهم لملحمة العطاء بعملهم العظيم ."

وانهت اللجان البيان:"اننا نطالب بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على غزه وفك الحصار الظالم لإعادة الحياة لغزه بعد انقطاعها لأكثر من 7 سنوات ، وبذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيق ذلك استنادا الى بيان م.ت.ف الذي يتقاطع مع مطالب شعبنا والمقاومة الباسلة في غزه . على طريق تحقيق حقوقنا المشروعه في التحرر والاستقلال".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات