" الكوفية " الفلسطينية على أكتاف "بوليفية "
جراسا - خاص- شريف شتيوي - بعد استشهاد أكثر من 640 فلسطينا وارتفاع عدد الجرحى لأكثر من 4000 جريحا مازال الصمت العربي المطبق حديث الساعة لوسائل الاعلام العربية والعالمية متسائلة عن سر التقصير الفاضح بحق أهالي قطاع غزة .
صمت عربي اتجاه العدوان الغاشم على القطاع لم يتسن لابناء الشعب الفلسطيني معرفة مسوغاته , فراحوا يبحثون عمن يصدح بأمنياتهم أمام العالم أجمع ويعبر عما ذاقوه من الام تحت أنقاض منازلهم التي لم تسلم أمام القصف العشوائي لطائرات الجيش الاسرائيلي .
الى ذلك لم تخل الساحة العالمية من المتضامنين مع أهالي القطاع ففي ظل المباحثات الدولية الحثيثة لوقف اطلاق النار ضد المدنيين الفلسطينيين وادانة قوات الاحتلال الاسرائيلي بعدم الرضوخ للمطالب الدولية وعدم الامتثال لحقوق الانسان خلال عدوانه الغاشم على القطاع , ظهر ممثل دولة بوليفيا لدى مجلس الأمن الدولي في جلسته التي عقدها مساء الثلاثاء مرتديا " الكوفية " الفلسطينية تعبيرا عن تضامنه المشروع مع أطفال القطاع الأبرياء الذين راحوا ضحية عدوان وحشي اعتبر منازل المدنيين والمستشفيات امتدادا لساحات القتال .
وتحمل صورة ممثل بوليفيا في مجلس الأمن رسائل كثيرة في خضم التجاهل العربي ازاء الجرائم البشعة المرتكبة ضد أهالي قطاع غزة , فاتحة المجال أمام العديد من التساؤلات التي تتبادر الى ذهن المواطن العربي عمن هو أولى بنصرة الأطفال والثكالى في القطاع .
خاص- شريف شتيوي - بعد استشهاد أكثر من 640 فلسطينا وارتفاع عدد الجرحى لأكثر من 4000 جريحا مازال الصمت العربي المطبق حديث الساعة لوسائل الاعلام العربية والعالمية متسائلة عن سر التقصير الفاضح بحق أهالي قطاع غزة .
صمت عربي اتجاه العدوان الغاشم على القطاع لم يتسن لابناء الشعب الفلسطيني معرفة مسوغاته , فراحوا يبحثون عمن يصدح بأمنياتهم أمام العالم أجمع ويعبر عما ذاقوه من الام تحت أنقاض منازلهم التي لم تسلم أمام القصف العشوائي لطائرات الجيش الاسرائيلي .
الى ذلك لم تخل الساحة العالمية من المتضامنين مع أهالي القطاع ففي ظل المباحثات الدولية الحثيثة لوقف اطلاق النار ضد المدنيين الفلسطينيين وادانة قوات الاحتلال الاسرائيلي بعدم الرضوخ للمطالب الدولية وعدم الامتثال لحقوق الانسان خلال عدوانه الغاشم على القطاع , ظهر ممثل دولة بوليفيا لدى مجلس الأمن الدولي في جلسته التي عقدها مساء الثلاثاء مرتديا " الكوفية " الفلسطينية تعبيرا عن تضامنه المشروع مع أطفال القطاع الأبرياء الذين راحوا ضحية عدوان وحشي اعتبر منازل المدنيين والمستشفيات امتدادا لساحات القتال .
وتحمل صورة ممثل بوليفيا في مجلس الأمن رسائل كثيرة في خضم التجاهل العربي ازاء الجرائم البشعة المرتكبة ضد أهالي قطاع غزة , فاتحة المجال أمام العديد من التساؤلات التي تتبادر الى ذهن المواطن العربي عمن هو أولى بنصرة الأطفال والثكالى في القطاع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |