جراسا -

خاص – من نهاد الطويل - اعترف الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء بعدم عثوره على احد جنودها المفقودين في قطاع غزة،واكد الجيس ان الجندي المفقود قتل أول أمس في حي الشجاعية بمدينة غزة وذلك في عمليات نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي موتي ألموز قد اعترف قبل قليل بأسر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس للجندي شاؤول أرون خلال كمين الشجاعية قبل يومين، ولكنه زعم أنه قتل.

وقال ألموز للقناة العاشرة الإسرائيلية صباح الثلاثاء إنه تبين فقدان جثة أرون بعد الانتهاء من فحص الحمض النووي للجنود القتلى في الهجوم.

واستبعد مراقبون ان يكون اعتراف الاحتلال بوجود جثة لاحد جنوده المقتولين لدى حماس له علاقة بالجندي الذي اعلنت القسام عن اسره كون ان عملية الاسر حدثت في عمليات حي التفاح شرقي قطاع غزة في حين يؤكد الاحتلال اختفاء الجثة في الشجاعية.

ويرى محللون ان الاحتلال يهدف من خلال هذا الاعتراف المفاجىء الى استدراج المقاومة الفلسطينية والحصول على مزيد من المعلومات المجانية حول الجندي الذي تختطفه القسام.

فيما لم يخرج اي تصريح او تعليق من المقاومة الفلسطينية ردا على اعتراف الاحتلال باختفاء الجثة.

وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعضاَ من تفاصيل العملية التي تمكن فيها مقاتلو الكتائب من خطف أحد جنود الاحتلال والذي يدعى شاؤول أرون.

وجاءت تلك التفاصيل في نفس خطاب الكشف عن عملية الأسر الذي بثته فضائية الأقصى مساء الأحد.
وفي التفاصيل فقد قال أبو عبيدة" إن قوة خاصة من كتائب القسام أقدمت على استدراج قوةٍ صهيونية حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج ووقعت قوة الاحتلال في حقل الألغام المعد مسبقاً".

وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام فجروا حقل الألغام في آليات الاحتلال ثم تقدموا نحو ناقلتي جند وفتحوا أبوابهما ثم أجهزوا على من فيها.

وأشار أبو عبيدة إلى أن" العملية أسفرت عن مقتل 14 جندياً صهيونياً قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر.

وأضاف أبو عبيدة" أن الجندي شاؤل أرون وقع في أسر عناصر القسام في هذه العملية مضيفاً أن رقمه هو" 6092065".