"دافع" يحمل الزعماء العرب والمجتمع الدولي المسؤولية عن مجزرة الشجاعية
جراسا - أعرب مركز دافع للدفاع عن الحريات عن ادانته المطلقة واستنكاره الشديد للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية والتي راح ضحيتها نحو 100 شهيد ومئات الجرحى غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين.
وأكد المركز في تصريح صحفي، أن المجزرة ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مشددا على ضرورة ملاحقة المسؤولين الاسرائيليين ومحاكمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية ، بتهمة انتهاك قواعد القانون الدولي الانساني
ورأى المركز أن جيش الاحتلال ما كان أن يقدم على ارتكاب المجزرة بحق الشعب الاعزل والمحاصر دون ضوء اخضر من حلفاء "اسرائيل" في المنطقة والعالم ، لافتا الى ان الصمت والتخاذل العربي في صد العدوان على قطاع غزة المحاصر كان له دور في تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم .
واعتبر المركز ان الكيان الصهيوني اقدم على استهداف المدنيين العزل في عملية انتقامية بعد ان فشل في تحقيق اهداف العدوان المعلنة وغير المعنلة وخسائره الفادحة .
وحمّل المركز المجتمع الدولي والزعماء العرب مسؤولية الدماء التي سالت في الشجاعية وتسيل يوميا في قطاع غزة المحاصر، وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وفرنسا والدول التي باركت العدوان الصهيوني وقتل المدنيين بذريعة "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها" ، مستنكرا مباركة الرئيس الامريكي باراك اوباما بحسب ما جاء على لسان مجرم الحرب نتنياهو
وعبر المركز عن ادانته الشديدة واشمئزازه من تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري التي حمل فيها حماس مسؤولية المجزرة واكد على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ، في ازدواجية مفضوحة للسياسة الامريكية تجاه قضايا العالم العربي والاسلامي، ويكشف الوجه الحقيقي لامريكا .
كما استهجن المركز الدور المشين للنظام المصري والذي يتناقض مع تاريخ مصر القومي والعروبي ودورها الريادي في العالم العربي، وادان تصريحات المسؤولين المصريين التي حملت مسؤولية المجزرة لحركة حماس بحجة رفضها المبادرة المصرية ، وهو ما كشف حقيقة دور النظام المصري المتواطئ مع العدوان.
كما حمل المركز رئيس السلطة الوطنية الفلسطينينة محمود عباس المسؤولية عن المجزرة واستهجنت اكتفائه باعلان الحداد على ضحايا مجزرة الشجاعية يعكس استمراره في التخاذل والوقوف على الحياد تجاه ما يتعرض له ابناء شعبه من عدوان اثم ووحشي وهمجي لم يشهد له التاريخ، داعيا الرئيس عباس للكف عن لعب دور الوسيط بين المقاومة والكيان الصهيوني والوقوف بحزم وقوة الى جانب المقاومة واهل غزة الاحرار .
وحثّ المركز الدول العربية والاسلامية الحرة منها، على اتخاذ موقف موحد وحازم واستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية لمعاقبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ، والعمل على حماية المدنيين والاطفال والنساء من الابادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، ودعم صمود الاشقاء في غزة.
كما دعا المركز الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى إحالة ملف الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني التي ارتكبت في العدوان المستمر على قطاع غزة وتلك التي وقعت خلال حرب غزة عام 2008 الى المحكمة الجنائية الدولية .
وفي الختام أكد مركز دافع للدفاع عن الحريات على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه المستمرة وفق القوانين الدولية التي تمنح الشعوب حق تقرير المصير والتصدي للعدوان الخارجي على أراضيها .
أعرب مركز دافع للدفاع عن الحريات عن ادانته المطلقة واستنكاره الشديد للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية والتي راح ضحيتها نحو 100 شهيد ومئات الجرحى غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين.
وأكد المركز في تصريح صحفي، أن المجزرة ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مشددا على ضرورة ملاحقة المسؤولين الاسرائيليين ومحاكمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية ، بتهمة انتهاك قواعد القانون الدولي الانساني
ورأى المركز أن جيش الاحتلال ما كان أن يقدم على ارتكاب المجزرة بحق الشعب الاعزل والمحاصر دون ضوء اخضر من حلفاء "اسرائيل" في المنطقة والعالم ، لافتا الى ان الصمت والتخاذل العربي في صد العدوان على قطاع غزة المحاصر كان له دور في تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم .
واعتبر المركز ان الكيان الصهيوني اقدم على استهداف المدنيين العزل في عملية انتقامية بعد ان فشل في تحقيق اهداف العدوان المعلنة وغير المعنلة وخسائره الفادحة .
وحمّل المركز المجتمع الدولي والزعماء العرب مسؤولية الدماء التي سالت في الشجاعية وتسيل يوميا في قطاع غزة المحاصر، وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وفرنسا والدول التي باركت العدوان الصهيوني وقتل المدنيين بذريعة "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها" ، مستنكرا مباركة الرئيس الامريكي باراك اوباما بحسب ما جاء على لسان مجرم الحرب نتنياهو
وعبر المركز عن ادانته الشديدة واشمئزازه من تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري التي حمل فيها حماس مسؤولية المجزرة واكد على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ، في ازدواجية مفضوحة للسياسة الامريكية تجاه قضايا العالم العربي والاسلامي، ويكشف الوجه الحقيقي لامريكا .
كما استهجن المركز الدور المشين للنظام المصري والذي يتناقض مع تاريخ مصر القومي والعروبي ودورها الريادي في العالم العربي، وادان تصريحات المسؤولين المصريين التي حملت مسؤولية المجزرة لحركة حماس بحجة رفضها المبادرة المصرية ، وهو ما كشف حقيقة دور النظام المصري المتواطئ مع العدوان.
كما حمل المركز رئيس السلطة الوطنية الفلسطينينة محمود عباس المسؤولية عن المجزرة واستهجنت اكتفائه باعلان الحداد على ضحايا مجزرة الشجاعية يعكس استمراره في التخاذل والوقوف على الحياد تجاه ما يتعرض له ابناء شعبه من عدوان اثم ووحشي وهمجي لم يشهد له التاريخ، داعيا الرئيس عباس للكف عن لعب دور الوسيط بين المقاومة والكيان الصهيوني والوقوف بحزم وقوة الى جانب المقاومة واهل غزة الاحرار .
وحثّ المركز الدول العربية والاسلامية الحرة منها، على اتخاذ موقف موحد وحازم واستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية لمعاقبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ، والعمل على حماية المدنيين والاطفال والنساء من الابادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، ودعم صمود الاشقاء في غزة.
كما دعا المركز الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى إحالة ملف الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني التي ارتكبت في العدوان المستمر على قطاع غزة وتلك التي وقعت خلال حرب غزة عام 2008 الى المحكمة الجنائية الدولية .
وفي الختام أكد مركز دافع للدفاع عن الحريات على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه المستمرة وفق القوانين الدولية التي تمنح الشعوب حق تقرير المصير والتصدي للعدوان الخارجي على أراضيها .
تعليقات القراء
لا احد يدافع عما تقوم به اسرائيل،لاكن الاحتما بالمدنيين هي الخيانة العظمى.
اعلان الجهاد ... حي على الجهاد يا عرب ..حي على الجهاد يا مسلمين
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ناموا يا عرب