جراسا -

خاص - نضال سلامه - بأي ذنب قتلت تلك الأم التي أرضعت الكرامة لأطفالها في حي الشجاعية بغزة ، بأي ذنب قطعت أشلاء الأطفال الذي علمونا الرجولة في وقت ذهبت فيه الرجولة من لا أقول زعماء العرب بل شياطينهم لأن القرآن الكريم أشار في سورة الأنفال اشارة خفية بأنهم أشيطن من الشياطين .

بأي ذنب يبرأ القاتل الصهيوني الذي تبجح بالدفاع عن النفس و هو المحتل و يدان الضحية الذي اغتصبت أرضه وانتهكت كرامته .

العين تدمع لا حزنا على الشهداء وحسب وة لاألما على النساء والأطفال فحسب ففلسطين ممهد طريق تحريرها بالدماء الزكية ، ولكن الدموع تنساب حسرة على شعوب عربية ارتضت الذلة و هي تستطيع قلع الحدود من قلوبها و من أراضيها و تستطيع خلع شياطينها من كراسيهم ، لكنه سيطر على أدمغتها ملء الكروش و الرقص في الملاهي .

اطفال الشجاعية غرقوا في بحور دمائهم الزكية و شياطين العرب وشعوبها غرقت في بحر الذلة والتخمة و غطسوا في مستنقعات النساء واللهو والدولارات البراقة .

لكم الله يا اطفال الشجاعية ولا ندري بأي حجة سنلاقي ربنا وبأي عذر غير أعذار النساء والخانعين ، لكم الله يا أمهات الشجاعية يا من أخذ الحي لاسمه صفة الشجاعة التي أرضعتموها لأطفال غزة الذين صاروا رجالا تقارع الهولوكوست الصهيوني .