من بركات النبي صلى الله عليه وسلم باذن الله
جراسا - عن أبي هريرة قال: أصبت بثلاث مصيبات في الإسلام لم أصب بمثلهن: موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت صويحبه، وقتل عثمان والمزود.
قالوا: وما المزود يا أبا هريرة؟
قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: « يا أبا هريرة أمعك شيء؟ »
قال: قلت: تمر في مزود.
قال: « جيء به »
فأخرجت تمرا فأتيته به قال: فمسه ودعا فيه.
قال: « أدع عشرة » فدعوت عشرة فأكلوا حتى شبعوا، ثم كذلك حتى أكل الجيش كله، وبقي من التمر معي في المزود.
فقال: « يا أبا هريرة إذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه، ولا تكفه ».
قال: فأكلت منه حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأكلت منه حياة أبي بكر كلها، وأكلت منه حياة عمر كلها، وأكلت منه حياة عثمان كلها، فلما قتل عثمان انتهب ما في يدي وانتهب المزود، ألا أخبركم كم أكلت منه؟ أكلت منه أكثر من مائتي وسق.
الوسق :مقداره ستون صاعاً بصاع النبي صلى الله عليه وسلم= 130.56 كيلو غرام .
عن جده واثلة بن الأسقع قال: حضر رمضان ونحن في أهل الصفة فصمنا، فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل من أهل البيعة فانطلق به فعشاه، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد وأصبحنا صياما، وأتت علينا القابلة فلم يأتنا أحد، فانطلقنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه بالذي كان من أمرنا، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندهاشيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد.
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فاجتمعوا » فدعا وقال: « اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنها بيدك لا يملكها أحد غيرك ».
فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغف، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت بين أيدينا، فأكلنا حتى شبعنا.
فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله، وقد ادخر لنا عنده رحمته ».
اصحاب الصفة : هم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذين لم تكن لهم منازل يسكنونها، فكانوا يأوون إلى مكان مظلّل في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وعُرفوا بأضياف الإسلام .
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اخوكم / صانع الفرح *
عن أبي هريرة قال: أصبت بثلاث مصيبات في الإسلام لم أصب بمثلهن: موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت صويحبه، وقتل عثمان والمزود.
قالوا: وما المزود يا أبا هريرة؟
قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: « يا أبا هريرة أمعك شيء؟ »
قال: قلت: تمر في مزود.
قال: « جيء به »
فأخرجت تمرا فأتيته به قال: فمسه ودعا فيه.
قال: « أدع عشرة » فدعوت عشرة فأكلوا حتى شبعوا، ثم كذلك حتى أكل الجيش كله، وبقي من التمر معي في المزود.
فقال: « يا أبا هريرة إذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه، ولا تكفه ».
قال: فأكلت منه حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأكلت منه حياة أبي بكر كلها، وأكلت منه حياة عمر كلها، وأكلت منه حياة عثمان كلها، فلما قتل عثمان انتهب ما في يدي وانتهب المزود، ألا أخبركم كم أكلت منه؟ أكلت منه أكثر من مائتي وسق.
الوسق :مقداره ستون صاعاً بصاع النبي صلى الله عليه وسلم= 130.56 كيلو غرام .
عن جده واثلة بن الأسقع قال: حضر رمضان ونحن في أهل الصفة فصمنا، فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل من أهل البيعة فانطلق به فعشاه، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد وأصبحنا صياما، وأتت علينا القابلة فلم يأتنا أحد، فانطلقنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه بالذي كان من أمرنا، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندهاشيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد.
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فاجتمعوا » فدعا وقال: « اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنها بيدك لا يملكها أحد غيرك ».
فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغف، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت بين أيدينا، فأكلنا حتى شبعنا.
فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله، وقد ادخر لنا عنده رحمته ».
اصحاب الصفة : هم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذين لم تكن لهم منازل يسكنونها، فكانوا يأوون إلى مكان مظلّل في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وعُرفوا بأضياف الإسلام .
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اخوكم / صانع الفرح *
تعليقات القراء
صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
وجزاك الله خيرا على خطته يداك
لم يتغير الخالق بتغير الخلق بل الخلق يتغير بتغيره سبحانه وتعالى كما عرفناه بغيره فلا يمكن للحجر الأصم أن ينطق إلى عن نطق كان قبلة اسباب عديدة من الممكن أن تكون من صنع الخالق ثورة أشعلتها نار الفتن وباتت كا لعاصفة الهوجاء تبحث عن من يوقفها قبل أن تأكل نارها كل شيء وتترك ورائها مخلفات رماد تذرووه الرياح حيث تستقر
بو عزيزي هو شخص تونسي الجنسية ويعمل كبائع عربة متجول اشعل ناراً يكاد لهيبها يقطس من كل إنسان على هذا الكوكب والتي يدعي اهل تلك البلدان أنه امر الله كما انها تعمل على تقوية تمرسهم على الأعمال الحربية فكل من أخبر بغير ذلك قد كذب وكتم الحقيقة عن اعين الناس لم تزل الملايين من البشر تنطوي عليهم حكايات الف ليلة وليلة وشعوب العالم منخرطة في سباق تسلح ظنن منها أنها ستخلد إلى الأبد فليس منا من لم يأخذ حقه من الدنيا فمن منا من أعطى للدنيا شيء هو غير راغب به لو فكرت قليلان ستجد بأنك تسير ضمن خطة إلهية محكمة التدبير فأذا أشرقت شمس الحقيقة ووجدت نفسك تحت ضل الطمأنينة إنظر بعينك الى واقع الحياة ستجد الواقع يختلف كثيراً عما تراه بعينك فكل ملكاً زائل وكل شخص سيصبح صاحب لحد يوماً فأن استطعتم لا تنسوا ذكر الله
وجزاك الله خيرا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عجبتني كثير ويسلموا صانع الفرح