النائب الحروب تدعو مصر والأردن للتدخل لوقف العداون على غزة
جراسا - علقت رئيسة لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النائب الدكتورة رلى الحروب على العدوان الاسرائيلي على غزة بقولها " إن غزة لا يسمح لها بالحياة، خلافا لكل مدن العالم، فراسها مطلوب وشعبها يتعرض لحرب ابادة، لأن الدولة الفلسطينية المزمعة لن تقوم إلا في غزة، في حين تلتحق الضفة الغربية بإسرائيل".
وحذرت الحروب في تصريح صحافي لـ"جراسا" من أن الفلسطينيين في القطاع المنكوب يتعرضون لأسوأ صنوف العذاب، فهم يقصفون برا وبحرا وجوا ويحرقون بأنواع غريبة من القنابل والاسلحة، ويعانون الامرين سواء كانوا في السجون الاسرائيلية او خارجها لأن اسرائيل تسجنهم في سجن مساحته القطاع تشاركها في ذلك دول عربية مجاورة، وهم محرومون من كل الحقوق الإنسانية التي أقرتها أمم العالم أجمع، وكأنهم ينتمون إلى صنف غير صنف البشر الذين تعقد من أجلهم الاتفاقيات والمعاهدات.
ودعت الحروب الحكومة الاسرائيلية الى التخلي عن سياساتها العدوانية إن كانت تطمح يوما ما إلى سلام مع الفلسطينيين، متسائلة: أين هي البنى التحتية لحماس التي ضربتها الغارات الاسرائيلية؟ هل هي أولئك الاطفال المحترقون والنساء المذبوحات على موائد الافطار؟
كما دعت الحروب الحكومتين الاردنية والمصرية الى تحمل مسؤوليتهما التاريخية عما يحدث في غزة وبذل كل الجهود المتاحة لوقف الحرب على القطاع، مشيرة الى ان اسرائيل تستغل سقوط العرب في مستنقع عميق من الازمات الداخلية وبحور الدم لابادة الفلسطينيين في غزة
علقت رئيسة لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النائب الدكتورة رلى الحروب على العدوان الاسرائيلي على غزة بقولها " إن غزة لا يسمح لها بالحياة، خلافا لكل مدن العالم، فراسها مطلوب وشعبها يتعرض لحرب ابادة، لأن الدولة الفلسطينية المزمعة لن تقوم إلا في غزة، في حين تلتحق الضفة الغربية بإسرائيل".
وحذرت الحروب في تصريح صحافي لـ"جراسا" من أن الفلسطينيين في القطاع المنكوب يتعرضون لأسوأ صنوف العذاب، فهم يقصفون برا وبحرا وجوا ويحرقون بأنواع غريبة من القنابل والاسلحة، ويعانون الامرين سواء كانوا في السجون الاسرائيلية او خارجها لأن اسرائيل تسجنهم في سجن مساحته القطاع تشاركها في ذلك دول عربية مجاورة، وهم محرومون من كل الحقوق الإنسانية التي أقرتها أمم العالم أجمع، وكأنهم ينتمون إلى صنف غير صنف البشر الذين تعقد من أجلهم الاتفاقيات والمعاهدات.
ودعت الحروب الحكومة الاسرائيلية الى التخلي عن سياساتها العدوانية إن كانت تطمح يوما ما إلى سلام مع الفلسطينيين، متسائلة: أين هي البنى التحتية لحماس التي ضربتها الغارات الاسرائيلية؟ هل هي أولئك الاطفال المحترقون والنساء المذبوحات على موائد الافطار؟
كما دعت الحروب الحكومتين الاردنية والمصرية الى تحمل مسؤوليتهما التاريخية عما يحدث في غزة وبذل كل الجهود المتاحة لوقف الحرب على القطاع، مشيرة الى ان اسرائيل تستغل سقوط العرب في مستنقع عميق من الازمات الداخلية وبحور الدم لابادة الفلسطينيين في غزة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كلما حلت باي بلد عربي مصيبه لايجدون سوى الاردن ملاذا لهم، العراق،سوريا،ليبيا،مصر،السودان،حتى باكستان وافغانستان.
ماذا على الاردن فعله؟ الاجدر ان يطلب من القيادات في حماس التوقف عن اطلاق الصواريخ من بين الاماكن السكنيه ان كانت تلك القيادات صادقة في خوفها على حياة اهل غزه.