ذهب لإيقاظ ابنتيه إلى المدرسة .. فوجدهما مع "داعش"
جراسا - فوجئ مواطن بريطاني من أصول صومالية أن ابنتيه التوأم غير موجودتين في سريرهما عندما قام صباحاً لإيقاظهما من أجل الذهاب إلى المدرسة في مدينة مانشستر، ليكتشف الرجل بعد أن لجأ إلى الشرطة أن الفتاتين البالغتين من العمر 16 عاماً فقط هربتا في منتصف الليل واستقلتا الطائرة المتجهة إلى مدينة اسطنبول التركية لتلتحقا من هناك بتنظيم 'داعش' الذي أعلن إقامة 'دولة الخلافة الإسلامية'.
وقالت جريدة 'ديلي ميل'، إن الحادثة تعود إلى عشرة أيام مضت، وأن الفتاتين التوأم ذهبتا من أجل الزواج من 'مجاهدين' وتقديم الدعم والعون والخدمات لمقاتلي تنظيم 'داعش' داخل الأراضي السورية والعراقية.
الشرطة البريطانية تحقق في قضية هروب الفتاتين
وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقاتها في قضية هروب الفتاتين، ومن أين جاءتا بتمويل سفرهما إلى تركيا وهما لا تزالان طالبتان على مقاعد الدراسة، حيث تعتقد الشرطة البريطانية أنهما تواصلتا عبر الإنترنت مع مقاتلين في سوريا قاموا بتمويل سفرهما على أن يتم تزويجهما بــ'مجاهدين' عند وصولهما إلى الأراضي التي تسيطر عليها 'داعش'.
وقال محمد شفيق، رئيس مؤسسة 'رمضان فاونديشن' وأحد رموز الجالية المسلمة في مانشستر إن والدي الفتاتين في حالة صدمة بسبب الاعتقاد أنهما سافرتا الى سوريا من أجل الالتحاق بمقاتلي 'داعش'.
وتنقل جريدة 'ديلي ميل' عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إنه 'من المحتمل أن تكون الفتاتان قد تم إغواؤهما من أجل السفر الى سوريا وتنفيذ عمليات انتحارية هناك'، حيث من المستبعد أن يعمد 'داعش' الى تجنيد النساء والفتيات من أجل القتال في صفوفه.
وقال مصدر في الشرطة البريطانية إنه تمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالفتاتين ولم يتم العثور فيها على أية مواد فلمية أو فيديوهات أو تقارير أو وثائق تدل على ارتباطهما بتنظيم 'داعش' أو أنهما كانتا تخططان للسفر من أجل الانضمام للتنظيم.
وتعتبر بريطانيا أن تنظيم 'داعش' أصبح واحداً من أكبر التهديدات التي تواجهها، حيث تمكّن من إغراء الكثير من الشباب للسفر الى حيث يوجد والقتال في صفوفه وتلقي التدريبات على أيدي مقاتليه.
ضجة واسعة في المملكة المتحدة
ومؤخراً ثارت ضجة واسعة في المملكة المتحدة بعد أن ظهر ثلاث شبان بريطانيين في تسجيل فيديو نشرته 'داعش' يدعون فيه نظراءهم وأصدقاءهم للالتحاق بهم من أجل القتال في سوريا والعراق، وتبين أن اثنين من هؤلاء الثلاثة بريطانيان من أصول يمنية، وأنهم جميعاً مولودون في بريطانيا وأمضوا حياتهم في مدينة كاردف بمقاطعة ويلز.
وتقول الشرطة البريطانية إنها تقدر وجود نحو 500 مواطن بريطاني يقاتلون في صفوف 'داعش'، أما الذين عادوا بعد أن قاتلوا هناك فتقدرهم بنحو 300 فقط، وتخشى أن يتحول هؤلاء المقاتلون الى تنفيذ عمليات داخل بريطانيا بعد أن تلقوا التدريبات الكافية في سوريا والعراق.
فوجئ مواطن بريطاني من أصول صومالية أن ابنتيه التوأم غير موجودتين في سريرهما عندما قام صباحاً لإيقاظهما من أجل الذهاب إلى المدرسة في مدينة مانشستر، ليكتشف الرجل بعد أن لجأ إلى الشرطة أن الفتاتين البالغتين من العمر 16 عاماً فقط هربتا في منتصف الليل واستقلتا الطائرة المتجهة إلى مدينة اسطنبول التركية لتلتحقا من هناك بتنظيم 'داعش' الذي أعلن إقامة 'دولة الخلافة الإسلامية'.
وقالت جريدة 'ديلي ميل'، إن الحادثة تعود إلى عشرة أيام مضت، وأن الفتاتين التوأم ذهبتا من أجل الزواج من 'مجاهدين' وتقديم الدعم والعون والخدمات لمقاتلي تنظيم 'داعش' داخل الأراضي السورية والعراقية.
الشرطة البريطانية تحقق في قضية هروب الفتاتين
وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقاتها في قضية هروب الفتاتين، ومن أين جاءتا بتمويل سفرهما إلى تركيا وهما لا تزالان طالبتان على مقاعد الدراسة، حيث تعتقد الشرطة البريطانية أنهما تواصلتا عبر الإنترنت مع مقاتلين في سوريا قاموا بتمويل سفرهما على أن يتم تزويجهما بــ'مجاهدين' عند وصولهما إلى الأراضي التي تسيطر عليها 'داعش'.
وقال محمد شفيق، رئيس مؤسسة 'رمضان فاونديشن' وأحد رموز الجالية المسلمة في مانشستر إن والدي الفتاتين في حالة صدمة بسبب الاعتقاد أنهما سافرتا الى سوريا من أجل الالتحاق بمقاتلي 'داعش'.
وتنقل جريدة 'ديلي ميل' عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إنه 'من المحتمل أن تكون الفتاتان قد تم إغواؤهما من أجل السفر الى سوريا وتنفيذ عمليات انتحارية هناك'، حيث من المستبعد أن يعمد 'داعش' الى تجنيد النساء والفتيات من أجل القتال في صفوفه.
وقال مصدر في الشرطة البريطانية إنه تمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالفتاتين ولم يتم العثور فيها على أية مواد فلمية أو فيديوهات أو تقارير أو وثائق تدل على ارتباطهما بتنظيم 'داعش' أو أنهما كانتا تخططان للسفر من أجل الانضمام للتنظيم.
وتعتبر بريطانيا أن تنظيم 'داعش' أصبح واحداً من أكبر التهديدات التي تواجهها، حيث تمكّن من إغراء الكثير من الشباب للسفر الى حيث يوجد والقتال في صفوفه وتلقي التدريبات على أيدي مقاتليه.
ضجة واسعة في المملكة المتحدة
ومؤخراً ثارت ضجة واسعة في المملكة المتحدة بعد أن ظهر ثلاث شبان بريطانيين في تسجيل فيديو نشرته 'داعش' يدعون فيه نظراءهم وأصدقاءهم للالتحاق بهم من أجل القتال في سوريا والعراق، وتبين أن اثنين من هؤلاء الثلاثة بريطانيان من أصول يمنية، وأنهم جميعاً مولودون في بريطانيا وأمضوا حياتهم في مدينة كاردف بمقاطعة ويلز.
وتقول الشرطة البريطانية إنها تقدر وجود نحو 500 مواطن بريطاني يقاتلون في صفوف 'داعش'، أما الذين عادوا بعد أن قاتلوا هناك فتقدرهم بنحو 300 فقط، وتخشى أن يتحول هؤلاء المقاتلون الى تنفيذ عمليات داخل بريطانيا بعد أن تلقوا التدريبات الكافية في سوريا والعراق.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حسبي الله ونعم الوكيل
الى اثنين: البغدادي متخبي وانتا شو بتسوي ؟
ويتم تضخيم داعش كفقاعة بالاعلام الكاذب مثل القاعدة تماما من اجل اهداف مساعدة... وتشويه الاسلام في العالم لانه في السنوات الاخيرة انتشرالاسلام بسرعة هائلة
و يشق على الاردني الذي مويه افضل من حياته " من الفقر و التعاسه " ان يخرج بمسيره تاييد لغزه " ابناء عمه و اشقائه ".
و يسهل على فتاه بريطانيه ان تذهب للعراق للتزوج شخص لا تعرفه
بالمناسبه جاءني عرض عمل و ليس زواج للعراق ب 18 الف دولار و رفضته ...
ولا في منه