215 مليون دينار صادرات المملكة إلى السعودية منذ بداية العام


جراسا -

ارتفعت قيمة صادرات المملكة إلى السعودية بنسبة 18 % في الثلث الأول من العام الحالي لتصل إلى 215 مليون دينار مقارنة مع 182 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتحتل السعودية المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تصدر إليها المملكة بعد الولايات المتحدة الأميركية والعراق.

وتعد الخضراوات والفواكه من أهم الصادرات الأردنية للسعودية إلى جانب المعادن، الحيوانات الحية، المواد النسيجية ومصنوعاتها، ومعدات النقل.

كما تعد السعودية من أبرز الشركاء مع الأردن في التجارة الخارجية من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ إذ يستورد الأردن من السعودية مشتقات نفطية، إلى جانب منتجات الألبان.

أما على المستوى السنوي، فقد ارتفعت قيمة صادرات المملكة إلى السعودية 24 % خلال العام الماضي لتصل إلى 651 مليون دينار مقارنة مع 523 مليون دينار خلال العام 2012.

واستورد الأردن من السعودية خلال العام الماضي بقيمة 2.8 مليار دينار مقارنة مع 3.4 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق. ويميل ميزان التجارة بين البلدين، والذي يمثل الفارق بين قيمة المستوردات والصادرات، إلى صالح السعودية.

وسجل العجز في الميزان التجاري في المملكة، 3.361 مليار دينار، وبذلك يكون العجز قد ارتفع 4.1 % خلال الثلث الأول من العام 2014، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2013، حسب تقرير التجارة الخارجية الشهري لدائرة الإحصاءات العامة.

وقال التقرير: "إن نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات بلغت 36.8 %، في حين بلغت التغطية 35.9 % للفترة ذاتها من العام 2013، بارتفاع مقداره 0.9 نقطة مئوية.



تعليقات القراء

مزارع طفران
وتعد الخضراوات والفواكه من أهم الصادرات الأردنية للسعودية

هل قرأ وزير الزراعة ورئيس الحكومة هذه العبارة

على شان هيك مهمشين الزراعة والمزارعين ... وتعملون على اضعافهم وتلاشيهم ....
06-07-2014 10:36 AM
فقغ77777
أن انخفاض تكاليف التصنيع في أميركا، مقترناً بالبيئة التنظيمية المواتية للأعمال في البلاد، وسيادة القانون، والاستقرار السياسي، من شأنه أن يزيل الميزة التنافسية التي دفعت النمو الاقتصادي السريع في الصين على مدى العقود العديدة الماضية.
08-07-2014 11:46 AM
بلاا
ونظراً لهذه الظروف المواتية، فقد بدأت الولايات المتحدة بالفعل في "أعادة" صناعاتها إلى الديار ــ وهي العملية التي من المرجح أن تستمر لعدة عقود من الزمان. ومع تحول الاقتصادات المتقدمة الأخرى إلى الخدمات على نحو متزايد، فإن الولايات المتحدة سوف تعود إلى التصنيع.
وسوف تعمل القيمة المضافة الناتجة عن هذا على دعم قدرة صانعي القرار السياسي على إيجاد حلول طويلة الأجل للمشاكل الملحة، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية غير الفعّال، وقصور التعليم الابتدائي والثانوي، والظلم الاجتماعي الصارخ. والنجاح في هذه المناطق من شأنه أن يعزز من جاذبية أميركا باعتبارها مركزاً صناعيا.
08-07-2014 11:46 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات