مؤديات الجهل،،،؟


- تدعشُن ، تدمسُن وتهوّدُن،،،؟
- حيثما حلَّ المتعصبون دينيا طائفيا ومذهبيا ، والشفينيون عرقيا وقوميا حلّت الحروب ، زاد الإقتتال ، سالت الدماء ، عمّ الخوف ، زاد القلق والإرباك ، تنامت الفوضى ، كثر الموت وإختلط الحابل بالنابل ، وتعمقت مقولة طاسة وضايعة،،،!!! وهكذا ليس لأحد مهما تكن عبقريته أن يتكهن مجرد تكهن ، بمعرفة ما ستؤول إليها النتائج ، خاصة حين نتوقف عند داعش وولادة شقيقتها الطازجة دامس،،،!!!
- رحم الله إمرءً عرف قدر نفسه فوقف عند حده ، وكوني لست ضليعا ولا متخصصا في مجالات الشريعة الإسلامية ، لكني سأتوقف عند بيانين إسلاميين أرى أنهما في غاية الأهمية ، وصدورهما في وقت واحد يؤكد هذه الأهمية ، وقرعهما أجراس الخطر وإن بتنوع أو تُقية ، يزيد من هذه الأهمية التي يجدر البحث عن خفاياها ، وذلك على وقع إعلان دولة الخلافة الإسلامية .

- بيان حزب التحرير الإسلامي ، وبيان منظر التيار السلفي الجهادي عاصم البرقاوي "أبومحمد المقدسي" . وهذان البيانان ورغم التناقض،،،المُعلن،،،!!! بين حزبيهما سياسيا ، كانا متوافقين في رفضهما لإعلان ما يُسمى دولة الخلافة الإسلامية ، وتوحَّدت وجهة نظريهما عند نقطة الأساس ، التي تشي بأن هكذا إعلان إستراتيجي بالنسبة للمسلمين من أهل السُنة والجماعة ، لم ينضج ولم تتعبد له الأرض بعد ليسير فيها المسلمون بشيئ من السلاسة والمعقولية ، وحيث يأتي رفضهما بسبب أراه جوهريا ، فإن قررت،،، "على سبيل المثال كمسلم والحمد لله"،،، العيش شخصيا في أكناف هذا الدولة الإسلامية "الحُلم" ، الذي يداعب خيال المسلمين منذ نهاية خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه،،،!!! ، والسؤال : إن ذهبت وأسرتي إلى محافظة نينوى في العراق ، إلى الموصل أو الأنبار،،،أو مصر والسودان في حال تفعلت دامس كما داعش لا سمح الله ، فمن يضمن لي العيش الآمن ، من يحفظ حقوقي ، من يجد لي عملا أو يحفظ تجارتي وأموالي،،،؟؟؟ ، هذه الأسئلة التي يتوجب على خليفة المسلمين،،،!!! ، المدعو أبو بكر البغدادي والذي لا أعرف إسمه الحقيقي ، أن يُجيب عليها لي ولكل مسلم يحلُم في العيش في دولة محمد صل الله عليه وسلم،،،!!! ، وهل حقا أن بمقدور هذا البغدادي أن يوفرهذه الشروط للمسلمين البسطاء إن توافدوا على مكان إقامته "البغدادي" غير المعروفة،،،؟؟؟ والله أني في شك من بغداد إلى جدة،،،!!!

- من فمك أو فعلك أُدينك ،،،!!! وذلك مع ولادة دامس التي هي إختزال "الدولة الإسلامية في مصر والسودان" ، فإن الحقيقة التي لم تكن غائبة عنا ولو للحظة ، هي الآن تسطع من جديد ، لا يُنكرها أو يتنكر لها إلا أعمى البصر والبصيرة ، المأفون ومن يعمل لمصلحة يهود ، الذين لن يتوقف سعيهم المحموم حتى تُصبح الداعش داعشات ، الطائفة طائفات ، المذهب مذاهب ، الإسلام إسلامات ، الدولة دويلات ، الإمارة إمارات والمشيخة مشيخات ، وكل خاضع للتقسيم والتقسيمات والتفتيت والتفتيتات ،،،!!!

- إن كان التيار السلفي والجهادي وحزب التحرير ، ما يزالا ،،،وحسب منطوق بيناتهما،،، يسعيان لإقامة دولة الخلافية الإسلامية العتيدة ، وكلا منهما له طريقته الخاصة للوصول إلى هذا الهدف "الحُلم،،،،!!" ، فقد أخافني لا بل أهلعني أنني لم أر في رفضهما لإعلان دولة الخلافة الإسلامية ، توضيحا لأسباب ظهور داعش ودامس على هذا النحو المقيت ، وفي الوقت الذي تتمترس فيه إسرائيل ،،،"الصهيوأمريكية،،،!!!"،،، والتي تضغط بكل قوة على الإعتراف بيهودية الدولة العبرية ، وما يتبع هذا الإعتراف من تشتيت ، تهجير وتمييز عنصري ضد الشعب الفلسطيني وخاصة عرب الثمانية وأربعين ، الذين قارب تعدادهم مليون ونصف المليون نسمة ، ناهيك عن الإستيطان ، إبتلاع الأرض وتهويد المقدسات المسيحية والإسلامية ، وتحويل المسجد الأقصى المبارك بكليته إلى هيكل يهودي .

- إن عُدنا إلى الوراء قليلا ، سنجد أن داعش ، دامس ، الجهادية وغيرها من المسميات الإسلاموية المتعصبة ، الممسوحة أدمغتهم ، والمحشوة خزعبلات بأنهم ذاهبون للجنة والحور العين تنتظر ليزفون إليها ، حتى يصبحوا مجرد روبوتات يتحركون وينفذون العمليات الإرهابية آليا ، وهذه المسميات ما هي إلا تفريخات إرهابية قاعدية ناجزة ، وصناعة الصهيوأمريكية بإمتياز حصري ، بدأت في أفغانستان أيام الإحتلال السوفييتي ، بدعم من أمريكا في حمأة ما يُعرف بالحرب الباردة بين أمريكا وحلفائها الغربيين والشرق أوسطيين ، وبين الإتحاد السوفييتي وحلفائه في غير مكان ، مع وجود بعض الأنظمة العربية والإسلامية ، يصطفون مع أمريكا وآخرون مع السوفييت،،،،؟؟؟ ، والنتيجة دائما وأبدا لحساب اليهودية العالمية ، التي لا حياة لها بغير الفوضى والحروب لتعتاش ، تنمو ، تكبر وتتعزز هيمنتها وسطوتها على المفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي ، وكل ذلك جريا وراء فكرة تلمودية طوطمية ، تعتبر فلسطين وحتى الأردن أرض الميعاد ، إذ يردد اليهود،،،للنهر ضفتان الغربية لنا والشرقية لنا،،، فهل تفهمون،،،؟؟؟



تعليقات القراء

جحيوه
شو رايك تعرسن
رد بواسطة هههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
03-07-2014 11:14 AM
مجرد راي
والله انت دماغك خرف لا تشتم ولا تحقر رجال وجوههم مغبرة في سبيل الله وانت تمارس الفساء والضراط مع زوجتك وهم يجاهدون في سبيل الله
03-07-2014 11:19 AM
اردني حر حر
اقتبس

الممسوحة أدمغتهم ، والمحشوة خزعبلات بأنهم ذاهبون للجنة والحور العين تنتظر ليزفون إليها

حسبنا الله في التخلف والخداج السياسي عند بعض ابهين غليوان
رد بواسطة جمجمة
ما في دين عند الكاتب
03-07-2014 11:33 AM
عبد السوريكي
افضل ان تبقي فاقدا لدهشتك وان لا تدخل خشمك في صرمك
03-07-2014 03:18 PM
ابو جندل المعاني
بتعرف سحرة فرعون يابوغليون ؟! انت بتلعب نفس دورهم قبل اسﻻمهم . أسأل الله لك الهداية ولجميع المأجورين أمثالك
07-07-2014 02:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات