مآسي العرب المسلمين والبشرية تبدأ وتنتهي بفلسطين .. ؟


- أنا وأعوذ بالله من قول أنا ، متفاؤل إستراتيجي ، ومهما يُصيبني من العنت ، الظلم ، ضيق الحال وقلة المال لا أتراجع عن هذا التفاؤل ، ولن أقنط من رحمة الله القدير طرفة عين ، وأنا المؤمن بالله ورسوله،،، الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ،،، كما أني أتمسك بنظرية أن لا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة ،،، قوة الإرادة هذه ، هي ذاتها التي تعمل من خلالها سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ، وتخوض بها معاركها النضالية ، السلمية والحضارية في سبيل الإصلاح ، السياسي ، الإقتصادي ، الإجتماعي والثقافي ، ليس لأبناء وطنها الأم المملكة العربية السعودية فحسب ، بل من أجل العرب ، المسلمين والمنتمين للخلية الإنسانية ، الذين يؤمنون بالحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون على الجميع ، وكل ذلك من وحي لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .

- لماذا فلسطين،،،؟؟؟
- كي نصل للجواب ، لابد من تشخيص المرض وتحديد الفايروس الذي يفت بعضد البشرية عامة ، العرب ، المسلمين والشرق أوسطيين خاصة ، ألا وهو قطاع من المتشددين اليهود،،،!! وبالطبع ليس من هادوا بملة موسى عليه السلام ، وإنما هُم أتباع الإله المحجوب "المُخترع" يهوه تحديدا ، بتلموديتهم وطوطميتهم التي إبتدعتها الصهيونية العالمية ، والتي إبتدعت أيضا خزعبلية السامية وجعلت منها قميص عثمان ، وهو ما سوقته اليهودية العالمية ، على قوى رأس المال العالمية عبر النظرية الميكافلية ،،،الغاية تُبرر الوسيلة...!!!،،، ومن ثم نظرية يهوه ،،،شايلوك المال ، أستر الجنس وراحوب الجاسوسية...!!!،،،وهي النظريات التي تمكّن فايروس الشر اليهودي من خلالها السيطرة والتحكُم بالمفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي،،، لنرى أن العالم بقضه وقضيضه تختلف دوله على كل شيئ إلا على إسرائيل وجرائمها ، وما تُمارسه هذه الإسرائيل من التمييز والفصل العنصري "الأبرتهايد" ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .

- إن فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ، حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجِّروا منها عام 1948 ، هي البداية والنهاية ، الحياة والموت ، السلام والدمار وعلى العرب ، المسلمين والعالم أن يختار،،،!!! .

- مخطئ من يظن أن الشعب الفلسطيني ، توأمه الأردني ، شعوب العرب والمسلمين وأحرار العالم سيستسلمون ، يرفعون الرايات البيضاء للنتن ياهو أو من هو أشد عنصرية منه ، في هذا الزمن الذي كسرت فيه شعوب الأمة حاجز الخوف ، ومخطئ أيضا من يظن أن الشعب الفلسطيني وسنده الأردني وشعوب الأمة من خلفهما ، سيكونوا ضحية للعنف والإرهاب الذي أشعلت نيرانه ، القوى الإستعمارية لحساب اليهودية العالمية ، في الوقت الذي إبتدعت فيه الأميرة بسمة السعودية ، مسار القانون الرابع المتماهي مع فلسفة النضال ، السلمي والحضاري الذي إتبعه العملاقان المرحومان المهاتما غاندي ونلسون مانديلا،،،!!!

- إن الشعب الفلسطيني وشقيق روحه الأردني وشباب وصبايا العرب والمسلمين ، الذين تذوَّقوا طعم الحرية ، الديموقراطية وحقوق الإنسان ، باتوا عن وعي أو بغير وعي يتفهمون الواقع المُعاش ، متغيرات الزمن ، موازين القوى السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعيى ، الثقافية ، العسكرية والأمنية ، التي في مجملها تميل بقوة لصالح اليهود ، وذلك بسبب تحكُم قوى رأس المال العالمي الذي تُهيمن عليه اليهودية العالمية ، وهذا التحكُم هو ما يُتيح للنتن ياهو ومجرمي إسرائيل للتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل ، ومن هنا نجد أن هذا الوعي من قبل جيل الربيع العربي ، هو من سيُفعِّل نظرية مسار القانون الرابع بقصد أو بغير قصد ، وذلك بإتباع النضال السلمي والحضاري ، كما أن هذا الجيل المسلح بالعلم والمعرفة ، هو من سيقطع الطريق على القوى الظلامية والإرهابية ، التي هي صنيعة اليهودية العالمية والتي يرعاها التحالف غير المُقدس الصهيوأمريكي .

- ونحن نرى أن نداء مسار القانون الرابع ، الذي أنجزته الأميرة بسمة السعودية ، موجه للشعوب التي بدأت تتبناه ، فهو أيضا موجه لبعض حكام الأمة العربية والإسلامية بشكل خاص ، لأن هذا المسار هو بمثابة جرس الإنذار لهؤلاء الحكام ، الذين في معظمهم متورطون مع شعوبهم ، إن من حيث القمع والدم كما هو الحال في سورية ، العراق ، ليبيا ، اليمن وغيرها ، فهم متورطون بالفساد ، الواسطة ، المحسوبية والتمييز بين مواطن وآخر ، وكل ذلك بنسب متفاوتة ، وبالتالي إن الحصيف من هؤلاء الحكام من تصالح مع شعبه ، والعاقل منهم من إتعظ بغيره ، وعلى الله الإتكال.



تعليقات القراء

جبر
والله صدقت ايها الكاتب المبدع
22-06-2014 08:42 AM
في صوره صيفي ؟
يا اخي انت مفكر عملاق . شو بدك بطولة السيره . احلى خطبة جمعه بالتاريخ !
22-06-2014 09:59 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات