محمد الأنصاري طلب الذهاب لـ"التبول " فحرم من "صيفية التوجيهي"
جراسا - أحمد محمد جميل الأنصاري طالب في التوجيهي وأحد طلبة مدرسة الصرح،انتهى يوم الإثنين من تقديم امتحان مادة الحاسوب، قبل انتهاء مدة الإمتحان المقررة بعشرين دقيقة، ولما كان محشورا بطريقة شديدة، ومضطر للخروج إلى الحمام لقضاء حاجته، طلب إذنا من السيد نعيم الخوالدة، مشرف القاعة رقم 4/مدارس اليوبيل، للذهاب إلى الحمام، لكن مشرف القاعة رفض ذلك.
وعندما اشتدت حاجته للذهاب إلى الحمام، كرر الطلب، فرفض مشرف القاعة ثانية، طالبا منه الانتظار إلى حين انتهاء الوقت المخصص للإمتحان.
واشتدت حاجته للحمام مجددا، فوجد نفسه مخيرا بين أمرين: الذهاب إلى الحمام، أو التبول على نفسه.. فطلب من مشرف القاعة مجددا التصريح له بالتوجه للحمام.
وحينها كان الطالب قد أصبح على وشك أن يتبول على نفسه، ما دعاه ليؤكد لمشرف القاعة عدم قدرته على التحمل والصبر أكثر مما تحمل، فما كان من المشرف إلا أن هدده بحرمانه من الامتحان إن عاود طلب الذهاب إلى الحمام.. بل إنه أتخذ قرارا بذلك.
اليوم، الثلاثاء لم يكن هنالك امتحان لدى الطالب الأنصاري، ولكن زملاء له اتصلوا به هاتفيا، وابلغوه أنهم قرأوا اسمه في سجل الطلبة المحرومين من كامل الدورة الصيفية..!!!
من فورها اصطحبت والدة الأنصاري ابنها، وتوجهت إلى مكتب معالي وزير التربية والتعليم تشكو حال ابنها، وهي طبيبة، ووالده مهندس.. فكان أن أبلغت بأن معالي الوزير غير موجود، رغم أن سيارته كانت واقفة في مرآب الوزارة، وأن الوزير لا يملك صلاحية التدخل في قرارات مشرفي قاعات الإمتحانات.
إلى ما سبق فإن الطالب الأنصاري معروف عنه الأدب والأخلاق العالية، والجد والإجتهاد، وقد كان معدله في الصف الحادي عشر 84%.
هكذا يتم تحويل الطلاب المتفوقين إلى طلاب مشاكسين.. بل وعدوانيين، ثم تتساءل الدولة بكل مؤسساتها ومفاصلها عن أسباب عدوانية الطلاب..؟!
إنه الظلم، وأداته الرئيسة تفويض السلطة المطلقة لمن يحولونها في نهاية الأمر إلى مفسدة مطلقة..!
ما الحكاية..؟!
هل يقبل معالي الوزير هذا العسف في اتخاذ القرارات من قبل مرؤوسيه..؟!
نشك في ذلك، بقدر ما وقفنا إلى جانب الإجراءات المشددة التي اتخذها منذ الدورة السابقة (الشتوية) لوضع حد لحالة الفلتان وشيوع الغش في امتحانات الثانوية العامة.
ويشهد وفقا لذوي الطالب مندوبا الوزارة في قاعة الإمتحانات السيدة سهير منصور عبد العزيز، والأستاذ أحمد حسان، على صدق رواية الطالب.
بقي أن نعرف كلمة معالي الوزير في شأن هذا الظلم، الذي نكرر أنه أحد اسباب تحويل طلبتنا من الوداعة إلى العدوانية..
أحمد محمد جميل الأنصاري طالب في التوجيهي وأحد طلبة مدرسة الصرح،انتهى يوم الإثنين من تقديم امتحان مادة الحاسوب، قبل انتهاء مدة الإمتحان المقررة بعشرين دقيقة، ولما كان محشورا بطريقة شديدة، ومضطر للخروج إلى الحمام لقضاء حاجته، طلب إذنا من السيد نعيم الخوالدة، مشرف القاعة رقم 4/مدارس اليوبيل، للذهاب إلى الحمام، لكن مشرف القاعة رفض ذلك.
وعندما اشتدت حاجته للذهاب إلى الحمام، كرر الطلب، فرفض مشرف القاعة ثانية، طالبا منه الانتظار إلى حين انتهاء الوقت المخصص للإمتحان.
واشتدت حاجته للحمام مجددا، فوجد نفسه مخيرا بين أمرين: الذهاب إلى الحمام، أو التبول على نفسه.. فطلب من مشرف القاعة مجددا التصريح له بالتوجه للحمام.
وحينها كان الطالب قد أصبح على وشك أن يتبول على نفسه، ما دعاه ليؤكد لمشرف القاعة عدم قدرته على التحمل والصبر أكثر مما تحمل، فما كان من المشرف إلا أن هدده بحرمانه من الامتحان إن عاود طلب الذهاب إلى الحمام.. بل إنه أتخذ قرارا بذلك.
اليوم، الثلاثاء لم يكن هنالك امتحان لدى الطالب الأنصاري، ولكن زملاء له اتصلوا به هاتفيا، وابلغوه أنهم قرأوا اسمه في سجل الطلبة المحرومين من كامل الدورة الصيفية..!!!
من فورها اصطحبت والدة الأنصاري ابنها، وتوجهت إلى مكتب معالي وزير التربية والتعليم تشكو حال ابنها، وهي طبيبة، ووالده مهندس.. فكان أن أبلغت بأن معالي الوزير غير موجود، رغم أن سيارته كانت واقفة في مرآب الوزارة، وأن الوزير لا يملك صلاحية التدخل في قرارات مشرفي قاعات الإمتحانات.
إلى ما سبق فإن الطالب الأنصاري معروف عنه الأدب والأخلاق العالية، والجد والإجتهاد، وقد كان معدله في الصف الحادي عشر 84%.
هكذا يتم تحويل الطلاب المتفوقين إلى طلاب مشاكسين.. بل وعدوانيين، ثم تتساءل الدولة بكل مؤسساتها ومفاصلها عن أسباب عدوانية الطلاب..؟!
إنه الظلم، وأداته الرئيسة تفويض السلطة المطلقة لمن يحولونها في نهاية الأمر إلى مفسدة مطلقة..!
ما الحكاية..؟!
هل يقبل معالي الوزير هذا العسف في اتخاذ القرارات من قبل مرؤوسيه..؟!
نشك في ذلك، بقدر ما وقفنا إلى جانب الإجراءات المشددة التي اتخذها منذ الدورة السابقة (الشتوية) لوضع حد لحالة الفلتان وشيوع الغش في امتحانات الثانوية العامة.
ويشهد وفقا لذوي الطالب مندوبا الوزارة في قاعة الإمتحانات السيدة سهير منصور عبد العزيز، والأستاذ أحمد حسان، على صدق رواية الطالب.
بقي أن نعرف كلمة معالي الوزير في شأن هذا الظلم، الذي نكرر أنه أحد اسباب تحويل طلبتنا من الوداعة إلى العدوانية..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
دقيت الباب الغلط يا مراقب القاعات
غير عادل
و فوق كل هذا اذلال للطلاب ؟؟
لو ابنه المشرف على القاعه محشور بيهينه بهذه الطريقه اللانسانيه؟؟؟؟؟؟
تخلف في تخلف في تخلف
واللي يصير يصير
لأنه ما فيه تعليمات لحرمانك من الامتحان في هذه الحالات
هيك عمرهم ما يمنعوا حدا
لأنك بعد ان تعملها ستصبح رائحة القاعة صنّة
والمراقبين راح يقرفوا حالهم
واذا اجا الاذنة وشطفوا القاعة راح تصير بلبلة وبزيد الغش
وبنفس الوقت ما راح حدا يعتب عليك لأنك وبشهادة جميع من في القاعة طلبت الذهاب للحمام ورفضوا طلبك