لو علقت سأعلق نفس تعليق السوسنة بالضبط وسأضيف ربماتعلقك باغانيه سب حبك له --انتبهي كثيرا قبل ان تقدمي على الموضوع

الاخت العزيزة السوسنة السوداء
ارجو منك اعتبار هذا التعليق بمثابة تواصل وليس انتقاد او ما شابه ذلك.
في بداية تعليقك قرأت هذا النص.(صح ان الزواج قسمة ونصيب لكن ربنا اعطانا الخيار وعلمنا اننا لازم نختار صح حتى مانوقع بمشاكل بالمستقبل ونحكي هاد نصيبنا)
السؤال الذي خطر ببالي هو كيف يمكن ان يكون الزواج قسمة ونصيب وخيار في نفس الوقت.؟
هل من الممكن نغير النصيب.؟
ما هو الشيء الذي يغير النصيب اذا كان النصيب يتغير.؟
والسؤال الاخير هو كيف اعرف ان هذا نصيبي، او ان هناك امراً آخر من الممكن ان يكون هو نصيبي.؟
هل استطيع انا كبشري ان افعل ما هو ليس نصيب ومكتوب.؟
سوف افكر بعمق اكثر منتظراً ردك.
تحياتي

عصام
=====
انا بعت تعليق بس مش عارف ليش مانشر

1هناك أمور لا دخل للإنسان فيها، فهو مسير فيها رغما عنه كلون بشرته، ونوعه ذكرا أو أنثى، وكجنسيته، وكمولده في التاريخ الذي ولد فيه، فهذه أمور لا دخل للإنسان فيها، ولذلك لا يحاسب عليها .

- 2 وماعدا هذه الأمور، وهي المساحة الواسعة في حياة الإنسان داخلة في اختيار الإنسان وحريته، فالإنسان هو الذي يقرر هل سيلتزم بمنهج الله، أم يتمرد عليه؟ ويقرر: هل يسكن هنا أم هناك؟

3 -لكن هذه الأمور التي يقررها الإنسان قد سبق في علم الله تعالى على أي وجه ستكون ، فالإنسان لا يعلم سيتزوج من في دنياه قبل الزواج، ولكن الله يعلم من قبل أن يخلق الإنسان من ستكون زوجته، فعلم الله يحيط بهذا كله، وقد أودع الله في كتابه المحفوظ كل أفعال العباد واختياراتهم وآمالهم وآلامهم وديانتهم وغير ذلك ، وليس معنى هذا أنه أجبرهم على هذه الأمور، ولكنه علم بعلمه المحيط دقائق هذه الأمور قبل أن تقع. يقول تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) الحديد : 22 .

ولتقريب هذا المعنى نضرب هذا المثال: بينما يجلس أحد الآباء مع أولاده إذا بصديقه يطرق عليه الباب، فأراد الأب أن يصرف أولاده ليصفو له الجو مع صديقه، فأعطى لكل ولد من أولاده دينارا ليتفرقوا من حوله، وأعطاهم حرية التصرف في هذه الأموال. ثم أقبل الرجل إلى صديقه يحدثه فقال له: أنا أعلم تحديدا ماذا سيفعل كل ولد بما معه من مال، فقال له وماذا سيفعلون، فقال: أما الأكبر فإنه سيدخر ديناره ولن ينفق منه شيئا مهما كثرت المغريات أمامه، وأما الأوسط فإنه سيتصدق به، ولن يأخذ منه شيئا لنفسه، وأما الأصغر فإنه سيشتري به حلوى نوعها كذا. وبينما هما كذلك إذ أقبل الأولاد الثلاثة، وقد صنع كل واحد منهم مثلما أخبر عنه أبوه وكأنما كانوا ينفذون خطة مدروسة، أو صفقة محكمة، فتعجب الصديق، فقال له الأب : إنهم أولادي وأنا أعلم بهم. –ولله المثل الأعلى- فالله تعالى يعلم من عباده ماذا سيفعلون فكتب ذلك كله فتأتي أفعالهم على وفق المكتوب تماما وكأنهم يؤدون أدوارا في تمثيلية مكتوبة .

- 4فهذا هو معنى أن الزواج نصيب ومقدور: معناه أن الله يعلم ذلك، وقد كتبه قبل وقوعه، ولم يجبر الناس على اختياره، والناس لا يعلمون شيئا عن هذا المكتوب إلا بعد وقوعه، ولم يخبر ربنا الناس بهذه الأمور، وترك لهم الحرية الكاملة فيما يختارون .

-5ولو أن الله أطلع عبدا على ما كتبه الله عنه، فإن العبد لن يملك أن يفعل إلا ما هو مكتوب، مع أنه يفعله باختياره وإرادته، وقد حدث أن أظهر الله تعالى للناس بعضا من هذه الأمور فلم يملك أصحابها أن يغيروها .

-6أخبر أن أبالهب سيموت كافرا هو وزوجه، فلم يملك أبو لهب أن يسلم ولو زورا وبهتانا، واختار الكفر .

اسعد الله مسائك

عصام

=====
شكرا لمرورك

انا رديت عليك
بتمنى تقرا ردي

عصام

======

مساء الخير

اختي الكريمة السوسنة السوداء
لقد قرأت هذا الرد في اسئلة جوجل
كنت ارغب في ان اقرأ رأيك وليس رأي شخص آخر من خلال النسخ واللصق
تحياتي

كلامك مقنع نماما

واناأتبنى هذا الراي

اخي العزيز عاشق فلسطين
انت تتحدث مع فتاة عمرها 19 عشر عاماً وتبحث عن وسيلة للانخراط في مثل هذه الاجواء، ان ما تراه انت لا اقعتقد انها تراه، وانما العكس تماماً هي تبحث عنه.
الا توافقني في ذلك.؟

انا اوافقك عليه

اخي العزيز عصام

كلامك مزبوط و على عيني و على راسي لكن بالمستقبل سوف تراه

نعم نعم في المستقبل
اما في الوقت الحاضر فإن التباهي امام الاصدقاء والصديقات هو الهدف.
لن تعرف ماذا ينتظرها مستقبلاً من وراء هذه العلاقة وهي في سن التاسعة عشرة، ان مفهوم الزواج في مثل هذا السن هو شيء واحد فقط.
تحياتي

الى الاخ عصام

تضيع حالها و مستقبلها عشان التباهي فعلا انو احنا باخر زمن لا حول و لا قوه الا بالله

قال عز وجل: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ[5]

بالعكس خذي من جائكم ترضون دينه وخلقه تركيز واضح مش مغني على نار جهنم واللى بحكيلك طنشي هالكلام كلام رب العالمين ونبي الرحمه فهو اكيد بعيد كل البعد ع الاسلام
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "


دين وخلق
دين وخلق
افهمووووووووو يا عالم

انا خابر تفكيرك اعلى من هيك...ولا شو اللي غيرك...

معلش مين حضررتك ؟

لزوم تعرفني لحالك...عشمنك ذكية..

شو نحنا بدنا نلعب لعبت القط والفار مين حضرتك او حضرتيك؟لانه بصراحه انا فيه عندي فضول اعرف .بس اللهجه مش غريبه عليه

ههههههه عجبتني هاي "البس والفار" وحضرتيك كمان حلوة..طبعا اللهجة مش غريبة عليك...وبعدك هبلة
بدي اريحك..واقتل فضولك..واجاوبك زي ما جاوبتك بالزمانات ...واقلك "انا سلطان جارت عليه الازمان عمري الفان..."والباقي عندك وتقبلي فضولي...قصدي احترامي

اخ .وينك من زمااان ما اعرفت اخبارك ليش هاي القطعه اه يا صريح جدا

هههههههههههههه

مين توني

له ابو العريف ومش عارف لكان روح وغير اسمك .ع كل حال روح وابحث عنه طوني قطان

عندك

احلفي

ما ادراكم ان هذا هو نصيبها ..؟

بعد التحية و السلام ..لا ادري هل تقصد او تقصدين انه ربما يكون نصيبها.. هذا بعلم الغيب .. لكن نحن ناخذ بالاسباب .. يحاسب الانسان اذا اختار اختيارا سيئا و لم ياخذ بالاسباب .. اما ان اخذ بالاسباب و خدع بالمظاهر فلا يحاسب..
بالنسبة لصاحبة المشكلة ..عليها الاخذ بالاسباب و تختار شخصا مناسبا .. ولكن ان تم زواجها من هذا المطرب فهذا نصيبها فان وافقت وعاشت حياة فيها بعد عن الله و فتنة في الدين فهو كما قال اهلهاتتحمل اثمها ..ولا ادري نحن في مجتمعنا الاردني الاهل يحسبون حسابا لهذه الامور فلا اعلم طبيعة اهلها..
وشكرا

اعيدي ارسال التعليق

هذا التعليق رد على البيوت اسرار

سلام الله عليك اخي الفاضل ...
انا اقصد اننا نحاسب ان لم ناخذ بالاسباب. مثلا ...
اذا اردت ان تعبر الشارع و نظرت عن يمينك و يسارك .. ثم جاءت سيارة مسرعة جدا و صدمتك لا سمح الله... هل تحاسب ..نعم هو نصيبك لكنك اخذت بالاسباب و نظرت لليمين و الشمال فلا اثم عليك ..
لكن لو عبرت الشارع و انت تتحدث بالهاتف و لا تنظر ليمينك و شمالك و صدمتك السيارة نعم هو نصيبك لكن تحاسب على عدم الاخذ بالاسباب..
بالنسبة للزواج .. نقثد الاخذ بالاسباب ان نسال عن الشخص جيدا .. مثلا تقدم شاب لفتاة و سالت عن دينه و اخلاقة و سالت الناس فعلمت انه صاحب دين و عندما تزوجت تبين غير ذلك هذا نصيبها و هي اخذت بالاسباب ان اختارت صاحب الدين . و كان غير ذلك فهي لاتحاسب ..
بينما كحال صاحب القصة الاخذ بالاسباب ليس ان تبحث عنه بل ان تختار صاحب الخلق و الدين .. ما هي حياة المطرب يا اخي .. غدا ان تزوجته و اصبحت تجلس تلك المجالس و نعوذ بالله من تلك المجالس هل يحق لها ان تقول : شو اعمل بحالي هيك نصيبي ..،، ما بعيني على طاعة ربي ..هو نصيبها لكنها تحاسب ان لم تختار صاحب الخلق و الدين ..
بالتوفيق اخي الفاضل

شكراً جزيلاً على التوضيح