السنيد يكتب: تجنبوا الفتنة في معان
جراسا - خاص - كتب النائب علي السنيد انا ادعو من موقع الحريص على الوطن هذه حكومة ان لا تفتعل الفتنة في معان، وان لا تذكي الصراع الاجتماعي من جديد. وقد فشلت سوى في رفع الاسعار والحد من الحريات العامة، وفي تسجيل التراجع على كل الاصعدة، واتمنى ان تحقق شيئا من نجاح يذكر الاردنيين بها عندما تنظم الى سجل الحكومات الغابرة.
ومعان هي درة الوطن، وعلى خطاها سيسير الركب، ومعان هي بوصلة الوطنية الاردنية التي ما اخطأت يوما قلب الوطن ، وعلى ترابها الطهور تجسدت قصة الاردنيين وتاريخهم، وهي تحمل في قلب كل اردني قيمة مضافة.
ولسنا في وارد المغامرة ، وصناعة التأزيم، وحقن الوطن بموجة عاتية من الغضب والاضطرابات ذلك ان الحلول الامنية هي اسرع اسباب هيجان الناس، وانما الاولى من ذلك ترسيخ السلم الاهلي، وفك الازمات، واحتواء الفتنة، ووأدها والشروع بالحوار، وفتح القلب والدرب امام الاردنيين الذين لا يعلم سر انتمائهم، وهم المقيمون على شظف العيش سوى الله، ومن ثم من يدرك منظومة قيمهم التي قلما تتوفر في شعب من الشعوب، وقد امنت طيبتهم وامن تسامحهم للاردن الامن والاستقرار، واشاع السلم الاهلي، وحفظ البلاد في عز الاضطرابات وتردي اوضاع الاقليم السياسية.
والمعانيون معلمون اصلاء في الوطنية، ولا تزاودن عليهم حكومة، وهم الاحرص على الوطن.
وعلى رئيس الوزراء ، والوزراء المعنيون ان يمتلكوا الشجاعة للحوار معهم، وفتح القضايا بروح طيبة، واصدار القرارات المؤجلة لمصلحة معان ذلك ان الحكومات المرتجفة لا تخدم وطنا، ولا تنجح مسيرة.
وعلى صعيد معان يجب ان تتركز اللقاءات والاجتماعات الرسمية في هذه الاونة للخروج من عنق الازمة التي لا يظهر منها الى اللحظة سوى الحل الامني.
واني لاتضرع الى الله ان لا تسجل هذه الحكومة فشلا اخر يتمثل في ادارتها لقضية معان، وان لا تحدث شرخا في نسيجنا الوطني، ونحن لسنا في وارد صراع الغالب والمغلوب، وكأن هنالك تقاتل ارادات في داخل الوطن الواحد ، وانما تفرض السياسية على رجالاتها المحترفين ان يمتلكوا فن الحكمة والادارة، والاحتواء وخصوصا في الظروف الحرجة التي تظهر قدرات الرجال، فضلا عن تقليل الخصوم، ووأد الفتنة الاجتماعية في مهدها، وتغليب لغة العقل والحوار، وطمأنة الناس على حقوقهم ، وايصالهم الى التسليم المطلق بان القانون يحمي الجميع في صون حرياتهم، وحقوقهم ويحصن المجتمع من الظلم، ويعطي كل ذي حق حقه.
خاص - كتب النائب علي السنيد انا ادعو من موقع الحريص على الوطن هذه حكومة ان لا تفتعل الفتنة في معان، وان لا تذكي الصراع الاجتماعي من جديد. وقد فشلت سوى في رفع الاسعار والحد من الحريات العامة، وفي تسجيل التراجع على كل الاصعدة، واتمنى ان تحقق شيئا من نجاح يذكر الاردنيين بها عندما تنظم الى سجل الحكومات الغابرة.
ومعان هي درة الوطن، وعلى خطاها سيسير الركب، ومعان هي بوصلة الوطنية الاردنية التي ما اخطأت يوما قلب الوطن ، وعلى ترابها الطهور تجسدت قصة الاردنيين وتاريخهم، وهي تحمل في قلب كل اردني قيمة مضافة.
ولسنا في وارد المغامرة ، وصناعة التأزيم، وحقن الوطن بموجة عاتية من الغضب والاضطرابات ذلك ان الحلول الامنية هي اسرع اسباب هيجان الناس، وانما الاولى من ذلك ترسيخ السلم الاهلي، وفك الازمات، واحتواء الفتنة، ووأدها والشروع بالحوار، وفتح القلب والدرب امام الاردنيين الذين لا يعلم سر انتمائهم، وهم المقيمون على شظف العيش سوى الله، ومن ثم من يدرك منظومة قيمهم التي قلما تتوفر في شعب من الشعوب، وقد امنت طيبتهم وامن تسامحهم للاردن الامن والاستقرار، واشاع السلم الاهلي، وحفظ البلاد في عز الاضطرابات وتردي اوضاع الاقليم السياسية.
والمعانيون معلمون اصلاء في الوطنية، ولا تزاودن عليهم حكومة، وهم الاحرص على الوطن.
وعلى رئيس الوزراء ، والوزراء المعنيون ان يمتلكوا الشجاعة للحوار معهم، وفتح القضايا بروح طيبة، واصدار القرارات المؤجلة لمصلحة معان ذلك ان الحكومات المرتجفة لا تخدم وطنا، ولا تنجح مسيرة.
وعلى صعيد معان يجب ان تتركز اللقاءات والاجتماعات الرسمية في هذه الاونة للخروج من عنق الازمة التي لا يظهر منها الى اللحظة سوى الحل الامني.
واني لاتضرع الى الله ان لا تسجل هذه الحكومة فشلا اخر يتمثل في ادارتها لقضية معان، وان لا تحدث شرخا في نسيجنا الوطني، ونحن لسنا في وارد صراع الغالب والمغلوب، وكأن هنالك تقاتل ارادات في داخل الوطن الواحد ، وانما تفرض السياسية على رجالاتها المحترفين ان يمتلكوا فن الحكمة والادارة، والاحتواء وخصوصا في الظروف الحرجة التي تظهر قدرات الرجال، فضلا عن تقليل الخصوم، ووأد الفتنة الاجتماعية في مهدها، وتغليب لغة العقل والحوار، وطمأنة الناس على حقوقهم ، وايصالهم الى التسليم المطلق بان القانون يحمي الجميع في صون حرياتهم، وحقوقهم ويحصن المجتمع من الظلم، ويعطي كل ذي حق حقه.
تعليقات القراء
الاردن والأمن فوق الجميع
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله صح لسانك
لأنه الوضع يريد حنكة سياسية وخصوصا بهذا الوقت العصيب , ونحن بالأردن محسودون على الأمن والامان , فيجب إنهاء هذا الموضوع الحساس ولكن ليس بالحل الأمني والقوة المفرطة .
الوضع مش مستحمل أبدا