جسم الفيل وعمل العصفور


ما أجمل الإبداع وان لم تستطع فالتطوير وان لم تستطع فالقيام بعملك وذلك أضعف درجات الانتماء و الأمانة وما أجمل البعد عن تعويض النقص بالاستعانة بالطوارئ الإعلامي ونحن نعلم ان الأواني الفارغة تصدر ضجيج اكبر من الممتلئة ونعلم أن من لا يزيد في عمله فهو الزائد عليه ، أسم كبير لوزارة الصناعة والتجارة والتموين يذكرني باسم الجماهيرية الليبية السابق الذي جمع المفردات المطولة الرنانة دون معنى أو مضمون أو انجاز مفترض أو منافس كيف لا وما نراه من وزارتنا الجماهيرية الصناعية التجارية التموينية يقتصر صناعياً على السجل والعلامة التجارية و يقتصر تجاريا على طرح عطاءات القمح والشعير وتوزيع مخرجاتها من الا علاف وهذه بإمكان وزارة الزراعة بحملها وعملها دون جهد وبأداء أفضل واما بالنسبة للمرحوم التموين فلم يبق الا التأكد من إعلان الأسعار مهما كانت وقد فرز لهذه المهمة السهلة جيش من الإرث القديم و مع هذا نجد غالبية التجار لا يضعون الأسعار لاستغلال المواطن عندما يضع مشترياته على الميزان بأسعار مضاعفة ولا حماية للمواطن و حقيقة القول أن الإجماع وارد على فشل هذه الوزارة وعلى الإهمال وحتى موظفو الأسعار أصابهم الملل وهو يجوبون الأسواق منذ عقود بغير قناعة بما يقومون به وأصبحوا بسن لا يناسب هذه المهمة عدا عن شعورهم بالإحباط من صدى العقوبات البسيطة وغير الرادعة بقانونهم عمليا أضف لذلك بيئة العمل غير الحضارية للموظفين الذين يعملون ببيت لا يتسع لنصفهم ولا اعرف أين العمل والجولات الميدانية لوزيرهم ألا يشاهد مبنى عمان ومبنى اربد ومباني المحافظات البائسة المهترئة ام أنه وزير لعمان فقط الا يعلم معاليه ان وزارته فشلت بإدارة الطحين وبحماية المواطن وقوته فليس من أولويات الوزير اللقاءات الإعلامية والافتتاحات والتصريحات الا تستحق المحافظات زيارات مستمرة من معاليه وسماع هموم موظفيه ومتطلبات ومشاكل المواطن واقتراحاته بصفته مشاركاً بالقرار ام انها مدة تنقضي لا سائل ولا محاسب فهنالك ضمير وأمانه والشعب ليس ساذجاً فكما هنالك أمانة تكليف فهنالك أمانة تنفيذ وما أجمل أن يعترف المسئول بعجزه عن تحمل المسئولية



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات