لماذا لم يعلن 22 نيسان عيدا وطنيا للاردنيين ؟
جراسا - خاص - دولة عمرها اكثر من 90 عاما، قامت مؤسساتها ومسؤوليها واعلامها الرسمي وحتى الخاص منه، للاسف، ولم تقعد، ترحيبا وابتهاجا بزيارة (قدس الله سره) الامير الوليد بن طلال، الذي يتصدر قائمة الاثرياء العرب، الى العاصمة عمان، في مشهد يعكس حجم الافلاس الحضاري والفكري والسياسي، ناهيك عن الافلاس الاقتصادي الذي قادنا الى هذا المشهد.
الجامعة الاردنية منحت الامير الوليد بن طلال شهادة الدكتوراة الفخرية في الاعمال الدولية ، تقديراً لجهوده العالمية في تحسين بيئة الأعمال، وإحداث التنمية الاقتصادية في ميادين الأعمال، والإدارة والسياحة، والإعلام، بحسب الجامعة، وبصرف النظر عن الاسس والمعايير التي اعتمدتها الجامعة لمنح الامير السعودي الشهادة الفخرية، الا ان الطبل والزمر والتهليل الذي رافق التكريم، يثير الاشمئزاز ويطرح الكثير من علامات الاستهجان.
مشهد تكريم الوليد بن طلال في الجامعة الاردنية بحضور الملكة رانيا العبدالله وعدد كبير من المسؤولين الاردنيين، وتعمد تلاوة اية قرآنية كريمة تتحدث عن الزكاة وفضلها، امام احد ابرز الاثرياء في العالم ، يفسر الشغف الرسمي والاعلامي بزيارة الامير الذي اكتفى بدعوة المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للاردن لدعمه لاستضافته مئات الالاف من اللاجئين السوريين، ردا على محاولات "التسول" المبطنة بالتذكير بفرض الزكاة!.
ونتساءل هنا ، ماذا قدم الامير الوليد بن طلال للاردن، وما حجم استثمارات الرجل في الاردن، وماذا اضافت هذه الاستثمارات للاقتصاد الوطني، حتى يحظى بهذا الترحيب الرسمي الذي لم يسبقه اليه احد ؟، ولماذا هانت الدولة الاردنية الى هذه الدرجة ، فمشهد الامس الذي انشغلت فيه اركان الدولة الاردنية، و الاعلام الرسمي والخاص لم ينقصه سوى اعلان الثاني والعشرين من نيسان عطلة رسمية وعيدا وطنيا يحتفل فيه الاردنيون كل عام!.
خاص - دولة عمرها اكثر من 90 عاما، قامت مؤسساتها ومسؤوليها واعلامها الرسمي وحتى الخاص منه، للاسف، ولم تقعد، ترحيبا وابتهاجا بزيارة (قدس الله سره) الامير الوليد بن طلال، الذي يتصدر قائمة الاثرياء العرب، الى العاصمة عمان، في مشهد يعكس حجم الافلاس الحضاري والفكري والسياسي، ناهيك عن الافلاس الاقتصادي الذي قادنا الى هذا المشهد.
الجامعة الاردنية منحت الامير الوليد بن طلال شهادة الدكتوراة الفخرية في الاعمال الدولية ، تقديراً لجهوده العالمية في تحسين بيئة الأعمال، وإحداث التنمية الاقتصادية في ميادين الأعمال، والإدارة والسياحة، والإعلام، بحسب الجامعة، وبصرف النظر عن الاسس والمعايير التي اعتمدتها الجامعة لمنح الامير السعودي الشهادة الفخرية، الا ان الطبل والزمر والتهليل الذي رافق التكريم، يثير الاشمئزاز ويطرح الكثير من علامات الاستهجان.
مشهد تكريم الوليد بن طلال في الجامعة الاردنية بحضور الملكة رانيا العبدالله وعدد كبير من المسؤولين الاردنيين، وتعمد تلاوة اية قرآنية كريمة تتحدث عن الزكاة وفضلها، امام احد ابرز الاثرياء في العالم ، يفسر الشغف الرسمي والاعلامي بزيارة الامير الذي اكتفى بدعوة المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للاردن لدعمه لاستضافته مئات الالاف من اللاجئين السوريين، ردا على محاولات "التسول" المبطنة بالتذكير بفرض الزكاة!.
ونتساءل هنا ، ماذا قدم الامير الوليد بن طلال للاردن، وما حجم استثمارات الرجل في الاردن، وماذا اضافت هذه الاستثمارات للاقتصاد الوطني، حتى يحظى بهذا الترحيب الرسمي الذي لم يسبقه اليه احد ؟، ولماذا هانت الدولة الاردنية الى هذه الدرجة ، فمشهد الامس الذي انشغلت فيه اركان الدولة الاردنية، و الاعلام الرسمي والخاص لم ينقصه سوى اعلان الثاني والعشرين من نيسان عطلة رسمية وعيدا وطنيا يحتفل فيه الاردنيون كل عام!.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
رأيت الناس قد مالواالى من عنده مالُ
ومن ليس عنده مال فعنه الناس مالوا
رأيت الناس منفضةُ االى من عندهه فضة
ومن ليس عنده فضة فعنه الناسُ منفضة
رايت الناس قد ذهبوا الى من عنده ذهبُ
ومن ليس عنده ذهب فعنه الناس ذهبوا