البروفيسور ربيع: الكيان الصهيوني إلى زوال وهذه الأسباب
جراسا - نظم حزب الإصلاح والتجديد الأردني - حصاد محاضرة بعنوان) القضية الفلسطينية و مستقبل المفاوضات ) وألقاها البروفيسور المقيم في الولايت المتحدة الأمريكية محمد عبد العزيز ربيع،حيث قدّم رؤيته حول تاريخ القضية الفلسطينية و مستقبلها حيث ابتداء المحاضرة التي أدارها عضو اللجنة المهندس زياد البيطار بنبذة تاريخية ابتدأها من القرن الثامن عشر و ربط ما بين غزو نابليون بونابرت للأراضي المصرية و الفلسطينية و عودته مدحورا من هناك بعد فشله في اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين و بين قناة السويس و التي شقّت في ما بعد كأهم ممر مائي تجاري في العالم حيث اثارت قناة السويس شهوة و اطماع بريطانيا انذاك من اجل السيطرة على الممر و تسخيره لمصالحها الأستراتيجية مما حذا ببريطانيا ان تسرق الحلم البونابرتي بأقامة الوطن القومي لليهود و زرعه في فلسطين خدمتا لمصالحها , لاسيما بعد انعقاد المؤتمر الأول للصهيونية في بازل في سويسرا من اجل التخطيط لقيام الوطن اليهودي المنشود لكن دون تحديد جغرافي مسبق لمكان اقامة ذلك الوطن المنشود.
ثم عرّج البروفيسور على فكرة (الأرض بلا شعب و الشعب بلا ارض) و كيف اخترعها البريطانيون و استخدمها الصهيانة في دعايتهم الاعلامية فيما بعد و ذكر حرب العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 من قبل فرنسا و بريطانيا و اسرائيل و تدخل ايزنهاور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انذاك و فرض الأنسحاب على الدول المعتدية على مصر و الذي اعتبره البروفيسور ربيع مؤشر اوضح كيفية عدم كفاية الاعتماد الاسرائيلي على حلافائها الأستعماريين فرنسا و بريطاني و الذي حذا بأسرائيل خلال فترة عقدين من الزمن الوصول و السيطرة على صناعة القرار في البيت البيض.
اعتبر البروفيسور انّ فلسطين و الدول العربية بسبب فلسطين تعرضت لثلاث نكبات , نكبة سنة 1948 و نكبة سنة 1967 و نكبة سنة 1993 . و اعتبر ان ما نتج عن النكبة الأولى من الاخراج القصري للفلسطينين من اراضيهم و انطلاق الثورة الفلسطيني على يد حركة فتح سنة 1965 بعد سيطرة اسرائيل على 78% من اراضي فلسطين و اعتراف الأمم المتحدة بحقي الفلسطينين بالعودة و التعويض, ثم تحدث عن تفاصل النكبة الثانية و التي احتلت اسرائيل ما تبقى من فلسطين و بعض الاراضي العربية و تحدث عن النكبة الثالثة و التي اعتبرها اعظم النكبات حيث تم اجهاض الأنتفاضة الأولى و التوجه الى اتفاقية اوسلو و التي تم التنازل ضمنيا في اطارها عن الأراضي التي احتلت عام 1948.
ثم انتقل البروفيسور الى المفاوضات الجارية و التي اعتبرها عبثية و بأنها لن تؤدي الى اي نتيجة ايجابية على الاطلاق و قام بالتذكير بالمؤتمر الذي عقد لمناقشة اوضاع القضية الفلسطينية عام 1967 حينما اجاب موشي ديان ببساطة حينها على سؤال عن ما هو الحل للأحتلا بأنّ الوضع الحالي هو الحل حيث ابقاء الوضع على ما هو عليه حيث اعتبر البروفيسور ربيع ان لجوء اسرائيل الى المفاوضات ما كان يوما سوى كسب الشرعية للوضع القائم في الأرض المحتلة و اطالة المفاوضات هدفه فقط ترسيخ ذلك الامر الواقع تجعل من المستحيل الأنسحاب من الأراضي المحتلة .
ثم تحدث عن خطة كيري حيث اوجزها بنقاط ثلاث نقاط اساسية النقطة الأولى تعويض الفلسطينين و اسقاط حق العودة عنهم و النقطة الثانية ابقاء 80% من المستوطنات في مواقعها في الضفة الغربية مع تبادل و اعطاء بعض الراضي للفلسطينيين مقابل المستوطنات و النقطة الثالثة هي تعويض اليهود الذين غادرو الأراضي العربية و حتى اليهود الذين خرجو من الحجاز ابّان الحكم الأسلامس زمن الرسول محمد .
و اعتبر ان المفاوضات اصبحت تشكل اربع طبقات . حيث الطبقة الأولى هي طبقة نتنياهو دون غيره و هو المطالبة بأعتراف فلسطيني بيهودية الدولة الأسرائيلية و هو ما يعبر مرفوض من الجميع دون نتنياهو . الطبقة الثانية خطة اطار كيري و اطار كيري يعتبر خطة تفاوض تشمل خمس نقاط الحدود و المستوطنات و الامن الأسرائيلي و حق العودة و القدس. ثم بعد الأتفاق على الأطار يتم الدخول بالتفاصيل دون تحديد اي اطار زمني للأنتهاء من التفاصيل لفترة ممكن ان تمتد الى عقود من اجل كسب مزيد من الوقت و مزيد من فرض للامر الواقع.
اما عن المستقبل فقد توقع البروفيسور ربيع نهاية و انهيار لدولة اسرائيل في القريب العاجل و ارجع سبب ذلك الأنهيار و الزوال الى ان اسرائيل تمثل اخر حالة استعمار عنصري و رفض العالم لذلك الشكل من الأحتلال العنصري مع توجهات الراي العام العالمي لمواجهة و الحد من العنصرية و مظاهرها اما السبب الثاني هو التحولات في الرأي العام الأسرائيلي نحو الدعوة الى اقامة دولتين حيث الوضع الديموغرافي ممكن ان يشكل الخطر الحقيقي في حال اقامة وطن مشترك تحت نظام ديمقراطي و النقطة الثالثة ان هناك من اليمين الأسرائيلي و اليسار طالبو بمنح الجنسية الأسرائيلية لكل الفلسطينين حيث استحالة تفكيك المستوطنات و العودة الى ما قبل عام 1967 و خصوصا ان الأمر الواقع يقول ان اسرائيل تسيطر فعليا و تسير الحاة العامة في كل فلسطين التاريخية . اما النقطة الرابعة هو التحول في الرأي العام الأميريكي بناء على اخر استطلاع للرأي اجرية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ شهرين فقط و الذي اظهر ان عند اعطاء الأميركيين ثلاث خيارات في حال فشل جهود كيري و من بين تلك الخيارات كان الدولة الواحدة لليهود و الفلسطينيين حيث حاز هذا الخيار في الستطلاع العام على اكثر من 65% مع حل الدولة الواحدة.
و بناء عليه طالب البروفيسور الى انهاء المفاوضات و اعلان فشلها و تحميل المسؤولية لأسرائيل في افشالها .
ثم تحدث البروفيسور عن تكتل ضم 6 اشخاص من اهم الشخصيات الأعتبارية في اميريكا حيث مثّل ذلك التكتل الجمهوري و الديموقراطي و الفيلسوف و المفكر الأستراتيجي و النشيط السياسي و النشيط الأجتماعي و وجهوا رسالة حادة تطالب كيري ان يصر على مباديء اميركا و طالبوا اوباما بوقف المفاوضات لحن اعتراف اسرائيل بالقانون الدولي و اعتبار الكتل الأستيطانية غير شرعية و الذي يعكس التحول في الموقف الشعبي و السياسي ببطء و الذي يجب اخذ ذلك التحول بجديّة بعين الأعتبار .
و النقطة الأخيرة المهمة التي سلّط البروفيسور عليها الضوء هي (الكلبس) اي النوادي الأجتماعية النشيطة في الجامعات الأميركية و الاوروبية و التي بعضها مجموعات يهودية ملتزمة تماما بموضوع عدم شرعية المستوطنات و ليس عدم شرعية اسرائيل لاسيما مجموعة البي دي اس و هي اختصار لثلاث كلمات اي مقاطعة و سحب استثمارات و عقوبات حيث تزداد تلك المجموعة و تنتشر في العالم مما اثارة قلق اسرائيلي و حذّر كيري منها بالأضافة الى خطوات من بعض البنوك الأروبية و صناديق الأستثمار حيث اوقفت تعاملها مع المستوطنات حيث اعتبر البروفيسور ان كل تلك الخطوات تتشابه مع الخطوات التي اتبعها العالم مع جنوب افريقيا و التي ادت الى زوال دولة التفريق العنصري هناك , و اثار سيناريو اكثر احتمال قيام انتفاضة ثالثة في السنوات القادمة تقابلها اسرائيل بعنف شديد يوعزز التحول في الموقف الغربي و العالمي من اسرائيل و يزيد من مقاطعتها كما حدث في جنوب افريقيا مما يؤدي الى انهيارها و سقوطها في بضعة اشهر.
و اكد البروفيسور ربيع على اهمية قيام السلطة بايقاف المفاوضات و الشروع بطرح مشروع متكامل على الطاولة يلتزم من خلاله بالشرعية الدولية المعترف بها دوليا و هي تفكيك كامل للمستوطنات مع التمسك بحق العودي من اجل مزيد من العمل على عزلة اسرائيلية من خلال التمسك من قبل السلطة الفلسطينية و اظهار مدى تمرد اسرائيل على القانون الأسرائيلي و الذي قد يعزز من عمل مجموعة البي دي اس لكن بتوجيه عربي.
وقام بعد المحاضرة التي حضرها جمهور مهتم بالقضية الفلسطينية رئيس لجنة الدراسات والمعلومات في حزب حصاد مهدي جرادات بتقديم موسوعة شهداء العائلات والعشائر الفلسطينية في إنتفاضة الأقصى في جزأين كإهداء إلى سعادة البروفيسور محمد ربيع تقديراً لجهده النضالي في رفع لواء القضية الفلسطينية في العالم.
نظم حزب الإصلاح والتجديد الأردني - حصاد محاضرة بعنوان) القضية الفلسطينية و مستقبل المفاوضات ) وألقاها البروفيسور المقيم في الولايت المتحدة الأمريكية محمد عبد العزيز ربيع،حيث قدّم رؤيته حول تاريخ القضية الفلسطينية و مستقبلها حيث ابتداء المحاضرة التي أدارها عضو اللجنة المهندس زياد البيطار بنبذة تاريخية ابتدأها من القرن الثامن عشر و ربط ما بين غزو نابليون بونابرت للأراضي المصرية و الفلسطينية و عودته مدحورا من هناك بعد فشله في اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين و بين قناة السويس و التي شقّت في ما بعد كأهم ممر مائي تجاري في العالم حيث اثارت قناة السويس شهوة و اطماع بريطانيا انذاك من اجل السيطرة على الممر و تسخيره لمصالحها الأستراتيجية مما حذا ببريطانيا ان تسرق الحلم البونابرتي بأقامة الوطن القومي لليهود و زرعه في فلسطين خدمتا لمصالحها , لاسيما بعد انعقاد المؤتمر الأول للصهيونية في بازل في سويسرا من اجل التخطيط لقيام الوطن اليهودي المنشود لكن دون تحديد جغرافي مسبق لمكان اقامة ذلك الوطن المنشود.
ثم عرّج البروفيسور على فكرة (الأرض بلا شعب و الشعب بلا ارض) و كيف اخترعها البريطانيون و استخدمها الصهيانة في دعايتهم الاعلامية فيما بعد و ذكر حرب العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 من قبل فرنسا و بريطانيا و اسرائيل و تدخل ايزنهاور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انذاك و فرض الأنسحاب على الدول المعتدية على مصر و الذي اعتبره البروفيسور ربيع مؤشر اوضح كيفية عدم كفاية الاعتماد الاسرائيلي على حلافائها الأستعماريين فرنسا و بريطاني و الذي حذا بأسرائيل خلال فترة عقدين من الزمن الوصول و السيطرة على صناعة القرار في البيت البيض.
اعتبر البروفيسور انّ فلسطين و الدول العربية بسبب فلسطين تعرضت لثلاث نكبات , نكبة سنة 1948 و نكبة سنة 1967 و نكبة سنة 1993 . و اعتبر ان ما نتج عن النكبة الأولى من الاخراج القصري للفلسطينين من اراضيهم و انطلاق الثورة الفلسطيني على يد حركة فتح سنة 1965 بعد سيطرة اسرائيل على 78% من اراضي فلسطين و اعتراف الأمم المتحدة بحقي الفلسطينين بالعودة و التعويض, ثم تحدث عن تفاصل النكبة الثانية و التي احتلت اسرائيل ما تبقى من فلسطين و بعض الاراضي العربية و تحدث عن النكبة الثالثة و التي اعتبرها اعظم النكبات حيث تم اجهاض الأنتفاضة الأولى و التوجه الى اتفاقية اوسلو و التي تم التنازل ضمنيا في اطارها عن الأراضي التي احتلت عام 1948.
ثم انتقل البروفيسور الى المفاوضات الجارية و التي اعتبرها عبثية و بأنها لن تؤدي الى اي نتيجة ايجابية على الاطلاق و قام بالتذكير بالمؤتمر الذي عقد لمناقشة اوضاع القضية الفلسطينية عام 1967 حينما اجاب موشي ديان ببساطة حينها على سؤال عن ما هو الحل للأحتلا بأنّ الوضع الحالي هو الحل حيث ابقاء الوضع على ما هو عليه حيث اعتبر البروفيسور ربيع ان لجوء اسرائيل الى المفاوضات ما كان يوما سوى كسب الشرعية للوضع القائم في الأرض المحتلة و اطالة المفاوضات هدفه فقط ترسيخ ذلك الامر الواقع تجعل من المستحيل الأنسحاب من الأراضي المحتلة .
ثم تحدث عن خطة كيري حيث اوجزها بنقاط ثلاث نقاط اساسية النقطة الأولى تعويض الفلسطينين و اسقاط حق العودة عنهم و النقطة الثانية ابقاء 80% من المستوطنات في مواقعها في الضفة الغربية مع تبادل و اعطاء بعض الراضي للفلسطينيين مقابل المستوطنات و النقطة الثالثة هي تعويض اليهود الذين غادرو الأراضي العربية و حتى اليهود الذين خرجو من الحجاز ابّان الحكم الأسلامس زمن الرسول محمد .
و اعتبر ان المفاوضات اصبحت تشكل اربع طبقات . حيث الطبقة الأولى هي طبقة نتنياهو دون غيره و هو المطالبة بأعتراف فلسطيني بيهودية الدولة الأسرائيلية و هو ما يعبر مرفوض من الجميع دون نتنياهو . الطبقة الثانية خطة اطار كيري و اطار كيري يعتبر خطة تفاوض تشمل خمس نقاط الحدود و المستوطنات و الامن الأسرائيلي و حق العودة و القدس. ثم بعد الأتفاق على الأطار يتم الدخول بالتفاصيل دون تحديد اي اطار زمني للأنتهاء من التفاصيل لفترة ممكن ان تمتد الى عقود من اجل كسب مزيد من الوقت و مزيد من فرض للامر الواقع.
اما عن المستقبل فقد توقع البروفيسور ربيع نهاية و انهيار لدولة اسرائيل في القريب العاجل و ارجع سبب ذلك الأنهيار و الزوال الى ان اسرائيل تمثل اخر حالة استعمار عنصري و رفض العالم لذلك الشكل من الأحتلال العنصري مع توجهات الراي العام العالمي لمواجهة و الحد من العنصرية و مظاهرها اما السبب الثاني هو التحولات في الرأي العام الأسرائيلي نحو الدعوة الى اقامة دولتين حيث الوضع الديموغرافي ممكن ان يشكل الخطر الحقيقي في حال اقامة وطن مشترك تحت نظام ديمقراطي و النقطة الثالثة ان هناك من اليمين الأسرائيلي و اليسار طالبو بمنح الجنسية الأسرائيلية لكل الفلسطينين حيث استحالة تفكيك المستوطنات و العودة الى ما قبل عام 1967 و خصوصا ان الأمر الواقع يقول ان اسرائيل تسيطر فعليا و تسير الحاة العامة في كل فلسطين التاريخية . اما النقطة الرابعة هو التحول في الرأي العام الأميريكي بناء على اخر استطلاع للرأي اجرية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ شهرين فقط و الذي اظهر ان عند اعطاء الأميركيين ثلاث خيارات في حال فشل جهود كيري و من بين تلك الخيارات كان الدولة الواحدة لليهود و الفلسطينيين حيث حاز هذا الخيار في الستطلاع العام على اكثر من 65% مع حل الدولة الواحدة.
و بناء عليه طالب البروفيسور الى انهاء المفاوضات و اعلان فشلها و تحميل المسؤولية لأسرائيل في افشالها .
ثم تحدث البروفيسور عن تكتل ضم 6 اشخاص من اهم الشخصيات الأعتبارية في اميريكا حيث مثّل ذلك التكتل الجمهوري و الديموقراطي و الفيلسوف و المفكر الأستراتيجي و النشيط السياسي و النشيط الأجتماعي و وجهوا رسالة حادة تطالب كيري ان يصر على مباديء اميركا و طالبوا اوباما بوقف المفاوضات لحن اعتراف اسرائيل بالقانون الدولي و اعتبار الكتل الأستيطانية غير شرعية و الذي يعكس التحول في الموقف الشعبي و السياسي ببطء و الذي يجب اخذ ذلك التحول بجديّة بعين الأعتبار .
و النقطة الأخيرة المهمة التي سلّط البروفيسور عليها الضوء هي (الكلبس) اي النوادي الأجتماعية النشيطة في الجامعات الأميركية و الاوروبية و التي بعضها مجموعات يهودية ملتزمة تماما بموضوع عدم شرعية المستوطنات و ليس عدم شرعية اسرائيل لاسيما مجموعة البي دي اس و هي اختصار لثلاث كلمات اي مقاطعة و سحب استثمارات و عقوبات حيث تزداد تلك المجموعة و تنتشر في العالم مما اثارة قلق اسرائيلي و حذّر كيري منها بالأضافة الى خطوات من بعض البنوك الأروبية و صناديق الأستثمار حيث اوقفت تعاملها مع المستوطنات حيث اعتبر البروفيسور ان كل تلك الخطوات تتشابه مع الخطوات التي اتبعها العالم مع جنوب افريقيا و التي ادت الى زوال دولة التفريق العنصري هناك , و اثار سيناريو اكثر احتمال قيام انتفاضة ثالثة في السنوات القادمة تقابلها اسرائيل بعنف شديد يوعزز التحول في الموقف الغربي و العالمي من اسرائيل و يزيد من مقاطعتها كما حدث في جنوب افريقيا مما يؤدي الى انهيارها و سقوطها في بضعة اشهر.
و اكد البروفيسور ربيع على اهمية قيام السلطة بايقاف المفاوضات و الشروع بطرح مشروع متكامل على الطاولة يلتزم من خلاله بالشرعية الدولية المعترف بها دوليا و هي تفكيك كامل للمستوطنات مع التمسك بحق العودي من اجل مزيد من العمل على عزلة اسرائيلية من خلال التمسك من قبل السلطة الفلسطينية و اظهار مدى تمرد اسرائيل على القانون الأسرائيلي و الذي قد يعزز من عمل مجموعة البي دي اس لكن بتوجيه عربي.
وقام بعد المحاضرة التي حضرها جمهور مهتم بالقضية الفلسطينية رئيس لجنة الدراسات والمعلومات في حزب حصاد مهدي جرادات بتقديم موسوعة شهداء العائلات والعشائر الفلسطينية في إنتفاضة الأقصى في جزأين كإهداء إلى سعادة البروفيسور محمد ربيع تقديراً لجهده النضالي في رفع لواء القضية الفلسطينية في العالم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |