ليلة القبض على سما .. حين اختزلت "أم الدنيا" بتضاريس راقصة
جراسا - رصد - انشغل الاعلام والصحافة المصرية، بصورة جنونية، منذ مساء الاحد حتى ساعات فجر الاثنين الاولى، بنبأ توقيف الراقصة المثيرة للجدل سما المصري والتحقيق معها لاتهامها بإدارة فضائية "فلول" بدون ترخيص.
الصحافة المصرية والقنوات الفضائية الخاصة خصصت مساحة وساعات بث، بحسب ما رصدت "جراسا"، تغطية اقتحام مكاتب قناة الراقصة وتوقيفها، فيما خصصت البوابات الالكترونية للصحف المصرية الخاصة صفحاتها وتسابقت في تقديم تغطية حصرية وما اسمته انفرادات في التقاط الصور للراقصة والحصول على تصريحاتها بعد القبض عليها وكأن مصر "ام الدنيا" اختزلت حدودها بتضاريس خصر الراقصة سما، كما يصور مراقبون .
ونسجت الصحف المصرية سيناريوهات عديدة لاسباب اقتحام قناة "الفلول" والقبض على مالكتها الراقصة سما، التي تعد من ابرز مهاجمي حكم الاخوان والرئيس مرسي، ومن اشد المؤيدين لترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة.
حيث ربطت التغطيات الاعلامية حادثة توقيف سما، بالردح المتبادل بينها وبين المرشح للانتخابات الرئاسية المنسحب رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، الذي سبق قرار التوقيف بساعات .
فقد تبادلت الراقصة سما ومنصور الشتائم والاتهامات، اذ كشف منصور ان الراقصة كانت تعمل خادمة لدى احدى العائلات وتم طردها لاسباب اخلاقية، فيما ردت الراقصة على منصور قائلة " انا كنت اشتغل خدامة بس عند امك" .
وبعد القبض على الراقصة، خرج منصور ليعزز التكهنات بوقوفه وراء التوقيف، حيث توعد باغلاق القناة، وليس الاكتفاء بتوقيف الراقصة، فيما اتهمت سما المصري، رجال مرتضى منصور بالاعتداء عليها اثناء مداهمة مكاتب القناة واعتقالها.
مراقبون اعتبروا ان المغالاة في التناول الاعلامي لحادثة توقيف الراقصة المثيرة للجدل، وتخصيص مساحات واسعة وساعات بث فضائي لتتبع الراقصة منذ القبض عليا حتى ايداعها السجن لمدة 4 ايام على ذمة التحقيق، هو اسقاط للواقع المصري الراهن الرديء ، والسقوط المدوي للصحافة المصرية الذي بدأ في اعقاب ثورة 25 يناير على عكس ما كان متوقعا لها، وتفاقم بعد عزل الرئيس مرسي .
وكأن الازمات والفوضى التي بات تعم مصر، حٌلّت جميعها، ولم يبق ما يشغل الاعلام والرأي العام نفسه به سوى يوميات الراقصة سما المصري، يهمس المراقبون .!
رصد - انشغل الاعلام والصحافة المصرية، بصورة جنونية، منذ مساء الاحد حتى ساعات فجر الاثنين الاولى، بنبأ توقيف الراقصة المثيرة للجدل سما المصري والتحقيق معها لاتهامها بإدارة فضائية "فلول" بدون ترخيص.
الصحافة المصرية والقنوات الفضائية الخاصة خصصت مساحة وساعات بث، بحسب ما رصدت "جراسا"، تغطية اقتحام مكاتب قناة الراقصة وتوقيفها، فيما خصصت البوابات الالكترونية للصحف المصرية الخاصة صفحاتها وتسابقت في تقديم تغطية حصرية وما اسمته انفرادات في التقاط الصور للراقصة والحصول على تصريحاتها بعد القبض عليها وكأن مصر "ام الدنيا" اختزلت حدودها بتضاريس خصر الراقصة سما، كما يصور مراقبون .
ونسجت الصحف المصرية سيناريوهات عديدة لاسباب اقتحام قناة "الفلول" والقبض على مالكتها الراقصة سما، التي تعد من ابرز مهاجمي حكم الاخوان والرئيس مرسي، ومن اشد المؤيدين لترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة.
حيث ربطت التغطيات الاعلامية حادثة توقيف سما، بالردح المتبادل بينها وبين المرشح للانتخابات الرئاسية المنسحب رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، الذي سبق قرار التوقيف بساعات .
فقد تبادلت الراقصة سما ومنصور الشتائم والاتهامات، اذ كشف منصور ان الراقصة كانت تعمل خادمة لدى احدى العائلات وتم طردها لاسباب اخلاقية، فيما ردت الراقصة على منصور قائلة " انا كنت اشتغل خدامة بس عند امك" .
وبعد القبض على الراقصة، خرج منصور ليعزز التكهنات بوقوفه وراء التوقيف، حيث توعد باغلاق القناة، وليس الاكتفاء بتوقيف الراقصة، فيما اتهمت سما المصري، رجال مرتضى منصور بالاعتداء عليها اثناء مداهمة مكاتب القناة واعتقالها.
مراقبون اعتبروا ان المغالاة في التناول الاعلامي لحادثة توقيف الراقصة المثيرة للجدل، وتخصيص مساحات واسعة وساعات بث فضائي لتتبع الراقصة منذ القبض عليا حتى ايداعها السجن لمدة 4 ايام على ذمة التحقيق، هو اسقاط للواقع المصري الراهن الرديء ، والسقوط المدوي للصحافة المصرية الذي بدأ في اعقاب ثورة 25 يناير على عكس ما كان متوقعا لها، وتفاقم بعد عزل الرئيس مرسي .
وكأن الازمات والفوضى التي بات تعم مصر، حٌلّت جميعها، ولم يبق ما يشغل الاعلام والرأي العام نفسه به سوى يوميات الراقصة سما المصري، يهمس المراقبون .!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ورقصيني يا سياسه
هههههههه