جراسا -

 تعلن نقابة الصحفيين عند الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد (20 الجاري)، نتائج تقرير مقياس الحريات الصحفية والإعلامية في الأردن لعام 2013، الذي أعدته لجنة الحريات في النقابة.

ويتحدث في المؤتمر نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ورئيس لجنة الحريات الزميل نور الدين الخمايسة، لعرض نتائج التقرير الذي اعتمد استمارات علمية ودراسة بحثية أعدتها لجنة أكاديمية متخصصة برئاسة الزميل الدكتور أمجد القاضي، وللعام الثاني على التوالي.

وتم جمع البيانات بإشراف مباشر من الزملاء أعضاء لجنة الحريات في النقابة. وتوزعت الاستمارات على نموذجين؛ الأول مخصص للإعلاميين والصحفيين، ويقيس 23 مؤشراً معتمداً عالمياً حول الحريات الإعلامية وأبرزها: القتل، الاعتقال، الخطف، التعذيب، المحاكمة، التهديد، الفصل، المنع من مزاولة المهنة، حجب المعلومات، الاستدعاء من قبل الأجهزة الامنية ، النقل التعسفي.

وخصص الآخر لرؤساء التحرير ومدراء المؤسسات الإعلامية، ويقيس 18 مؤشراً معتمداً عالمياً لذات الغاية وأبرزها: الإغلاق التام، الإغلاق المؤقت، الرقابة، مصادرة وسائل الإنتاج العمل الصحفي والإعلامي، التدخل في محتويات المادة الصحفية، والضغط لكشف المصادر.

وتبرز أهمية التقرير في قياسه لمدى تأثر الحريات الصحفية بالخطوات التي قامت بها الحكومة عام 2013، وكان من أبرزها تطبيق قانون المطبوعات والنشر. كما يبرز ما شهدته الساحة الإعلامية من أزمات في الصحف الورقية.