وين حكومتنا


كنت اتمنى ان لااخوض في موضوع المهاجرين والانصار في بلدنا ولا استعراض جمله حالات انسانيه ولا ظروف انسانيه بعد ان اصبح الطريق سالكا للاردن دون تاشيرة او مسائله لتصبح ساحتنا كسوق حشوته مشكله منوعه ولنصبح غير قادرين على ضبط هذا السوق ولا معرفه رواده وليصبح المواطن يسال عن ويته وحقوقه وواجباته بعد ان احتل المهاجر البيت وقاسمه الماء والغذاء والراحه وبعد ان تبنت جمعيات دعمه ليطمس هويتنا ويسلبنا حقنا فلا من يجد بيتا ولا ماء ولا راحة وكل يوم تزداد جموع المهاجرين مجهولي الهوية
وكان علينا ان نتذكر ان ببلدنا خلايا نائمه تعمل لحساب هذه الجهه او تلك وقد تصحو وتنشط وتتحرك في اي لحظه لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم واجنداتهم وهو امر لايجب ان نغفل عنه لان به تقاعس وتخاذل وخيانه للوطن تعرضنا جميعا للخطر وهو مالايتمناه اي اردني حر شريف وجزء من جدار جبهته الداخليه المتماسكه
فمثلما يمارس السياسيون بيننا لعبه الخداع كذلك يمارس البعض من حمله الاقلام يبيعون ويشترون يدافعون ويهرفون بما يعرفوا او لايعرفوا غير ابهين بمصلحه البلد واهله واعتقد ان جريمتهم اكبر واكبر لسكوتهم عن الخطا ومحاوله تجميله لتكون النتيجه الحال الذي يشهده المواطن هذه الايام في كل مناحي الحياه وهو واقع يؤكد حجم النفاق وخداع الذات الذي نمارسه ويمارسونه ونتائجه التي هي كالجمر
وقد بتنا نشعر كاردنيين بالقلق مما يجري بيننا وحولنا ولا نملك الاجابه التي تريحنا للعديد من الاسئله ولم نعد نثق بماحولنا ولا بمن يخططون
نعم فالمهاجر بدا يتجرا على ثوابتنا وعلى حدودنا وامننا و املاكنا وحرياتنا والاعتداء على امننا واملاك الدوله ومواقع عملنا شجعهم تراخي الدوله وتقاعس اجهزتها التنفيذية عن اداء واجباتها وتنفيذ القوانين والانظمه المؤتمنين عليها
فالبعض منهم دخل باساليب وطرق غير مشروعه مدفوعا او هاربا او طالبا رزقه فكان ان تغول على حق المواطن ومهنته ودوره ولم يكلف المهاجر نفسه عناء احترام البلد ودستورة وقوانينه ولا حتى اهله حتى جنسيتنا بدا البعض منهم يرى انها سهله المنال مادام البعض حصل على رخص السوق والاعمار والتمليك والمهنه والتعليم والمستشفيات حتى المطاعم وامقاهي واالمخابز والمقاولات والزراعة بسهوله والكل يعرف اننا نعاني من حاله اقتصادية مزمنه ومن شح الامكانات والبعض منهم راى بالزواج من اردنيه جسرا يعبر من خلاله للحصول على مكتسبات ورخص وحقوق ومنافع تصل لارث الاردنيه على حساب المواطن الغلبان ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات