منظومة العنوسة
إن من المخاطر التي تواجه المجتمع الأردني هو ارتفاع معدلات العنوسة التي باتت ظاهرة خطيرة تهدد نسيج المجتمع الأردني وتنذر بخطورة الوضع الاجتماعي (( المنفلت )). ,والذي يلمسه ويشاهده الجميع دون أن يحرك ساكنا تجاه هذه المأسآة.
حيث أن هذه الآفة الخطيرة التي غزت مجتمعنا بسبب الظروف الاقتصادية المستفحلة أدت الى تأخر الشباب او العزوف عن التوجه الى الزواج بعد أن كان سن الزواج لا يتعدى الرابع والعشرون من عمر الشباب حينما كان الوضع الاقتصادي مريحا لهم وفرص العمل متاحة بشكل جيد .
ان هذه الظاهرة لا بد من تسليط الضوء عليها ومحاولة معالجة الخلل الذي اصابها حيث ان خطورة هذا الوضع ستؤدي بالنهاية الى (( الانفلات الأخلاقي )) الذي يدأت ظواهره يشاهدها الجميع ويلمس خطورتها على الوضع بشكل عام .
إن الجهات المعنية الحكومية او القطاع الخاص مطالب بإيجاد جمعيات تهتم بشؤون الزواج للشباب وتقديم العون والمساعدة لهم على غرار جمعية العفاف التي تقوم بدور مميز وإن كان محدودا في المجمل .
هذه الآفة التي أصبحت تدق ناقوس الخطر لا بد من مراجعات جدية لها وعدم إهمال ذلك للوصول الى حلول تخفف عن الشباب وتأخذ بأديهم الى مشروع بناء الحياة الزوجية بدل الوصول الى خطر إنهيار المنظومة الأخلاقية برمتها ونحن نقف متفرجين على ما يجري .
إن مسألة ارتفاع المهور وكثرة الطلبات من الآباء التي لا ترحم هي سبب آخر على الآباء ادراك ذلك وخاصة بعد أن اصبحت بعض البيوت لا تخلو من (( عانس )) تخطت من العمر الثلاثين وأصبحت داخل منظومة العنوسة بينما تبحث عن ذاتها بشتى الطرق لتثبت وجودها بعد أن فاتها قطار الزواج .
نأمل ان نرى عملية إستنهاض مجتمعي على مختلف المستويات وإيجاد الوسائل الكفيلة لمساعدة الشباب على دخول الحياة الزوجية وتأسيس ((صناديق خاصة )) لمساعدة هذه الفئة المقبلة على الزواج بدل أن تبقى تنتظر الفتاة (( فارس الأحلام )) والأمور تسير في غير مسارها ونحن نرى بناتنا اصابهن ما أصابهن من انحرافات اخلاقية بينما ننظر لهن بعين العطف والحسرة .
ولا نستطيع ان نقدم شيئا يذكر وحكوماتنا غائبه او غير مكترثة لما يجري من من ارتفاع معدلات والبطالة والعنوسة , ولنتذكر حديث رسول الله (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء )) بينما ندرك أن معشر الشباب لم يعد بمقدورهم توفير متطلبات الحياة فكان العزوف هو الحل بينما الفتاة تشعر بالخطر الداهم دون ادراك من الجميع .
إن من المخاطر التي تواجه المجتمع الأردني هو ارتفاع معدلات العنوسة التي باتت ظاهرة خطيرة تهدد نسيج المجتمع الأردني وتنذر بخطورة الوضع الاجتماعي (( المنفلت )). ,والذي يلمسه ويشاهده الجميع دون أن يحرك ساكنا تجاه هذه المأسآة.
حيث أن هذه الآفة الخطيرة التي غزت مجتمعنا بسبب الظروف الاقتصادية المستفحلة أدت الى تأخر الشباب او العزوف عن التوجه الى الزواج بعد أن كان سن الزواج لا يتعدى الرابع والعشرون من عمر الشباب حينما كان الوضع الاقتصادي مريحا لهم وفرص العمل متاحة بشكل جيد .
ان هذه الظاهرة لا بد من تسليط الضوء عليها ومحاولة معالجة الخلل الذي اصابها حيث ان خطورة هذا الوضع ستؤدي بالنهاية الى (( الانفلات الأخلاقي )) الذي يدأت ظواهره يشاهدها الجميع ويلمس خطورتها على الوضع بشكل عام .
إن الجهات المعنية الحكومية او القطاع الخاص مطالب بإيجاد جمعيات تهتم بشؤون الزواج للشباب وتقديم العون والمساعدة لهم على غرار جمعية العفاف التي تقوم بدور مميز وإن كان محدودا في المجمل .
هذه الآفة التي أصبحت تدق ناقوس الخطر لا بد من مراجعات جدية لها وعدم إهمال ذلك للوصول الى حلول تخفف عن الشباب وتأخذ بأديهم الى مشروع بناء الحياة الزوجية بدل الوصول الى خطر إنهيار المنظومة الأخلاقية برمتها ونحن نقف متفرجين على ما يجري .
إن مسألة ارتفاع المهور وكثرة الطلبات من الآباء التي لا ترحم هي سبب آخر على الآباء ادراك ذلك وخاصة بعد أن اصبحت بعض البيوت لا تخلو من (( عانس )) تخطت من العمر الثلاثين وأصبحت داخل منظومة العنوسة بينما تبحث عن ذاتها بشتى الطرق لتثبت وجودها بعد أن فاتها قطار الزواج .
نأمل ان نرى عملية إستنهاض مجتمعي على مختلف المستويات وإيجاد الوسائل الكفيلة لمساعدة الشباب على دخول الحياة الزوجية وتأسيس ((صناديق خاصة )) لمساعدة هذه الفئة المقبلة على الزواج بدل أن تبقى تنتظر الفتاة (( فارس الأحلام )) والأمور تسير في غير مسارها ونحن نرى بناتنا اصابهن ما أصابهن من انحرافات اخلاقية بينما ننظر لهن بعين العطف والحسرة .
ولا نستطيع ان نقدم شيئا يذكر وحكوماتنا غائبه او غير مكترثة لما يجري من من ارتفاع معدلات والبطالة والعنوسة , ولنتذكر حديث رسول الله (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء )) بينما ندرك أن معشر الشباب لم يعد بمقدورهم توفير متطلبات الحياة فكان العزوف هو الحل بينما الفتاة تشعر بالخطر الداهم دون ادراك من الجميع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بطاله بين الرجال لانو صارت الانثى اولى بالوظيفه من الرجل
الدخل اقل بكثير من متطلبات الحياه لما راتب الموظف الحكومي البسيط 400 دينار وايجار البيت 300 دينار .. شو ضل لباقي متطلبات الحياة ؟؟ لا اكل ولا شرب ولا لبس ولا فواتير وضرائب فوقهن فكيف بدو يفتح بيت ؟؟؟؟
المشكلة أنها أصبحت تجر ورائها مشاكل أخرى كما أشار الكاتب ، مثل الإنحرافات الأخلاقية والعنف الذي نشاهده كل يوم في كل المدن الأردنية ، فلا بد لأصحاب القرار والعقلاء أن يحاولوا أن يجدوا بعض الحلول لهذه المشكلة المستعصية .
( الإعراض عن منهج الله والأخذ بمنهج بوش)