بوتفليقة يدلي بصوته على كرسي متحرك


جراسا -

فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها صباح الخميس، لاستقبال زهاء 23 مليون ناخب ضمن الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي باختيار رئيس لولاية تمتد إلى خمس سنوات، وسط ترجيحات بفوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رغم متاعبه الصحية، في حين تقاطع جماعة الإخوان المسلمين المحلية التصويت.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرسمي الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك، فيما يعدّ الظهور الأول له منذ 8 مايو/أيار. ووضع الرئيس المنتهية ولايته ورقة التصويت في الصندوق وهو يوزع الابتسامات ومحاط بشقيقيه وكان من ضمنهما، مستشاره الخاص المثير للجدل سعيد، وأحد أطفال شقيقاته.

كما حرص على مصافحة الصحفيين باليد، في ما بدا ردّا على تقارير زعمت أنه لا يقوى على تحريك يديه، لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.

ووفقا لوسائل إعلام جزائرية مستقلة، فإنّ عددا كبيرا من الصحفيين ولاسيما من ممثلي الصحافة الدولية توافدوا على مدخل مركز " البشير الإبراهيمي " في منطقة الأبيار، ترقبا لوصول الرئيس المترشح لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة.

وأضافت التقارير أنّ مركز الاقتراع في الأبيار يشهد عددا كبيرا من الحضور ومن ضمنهم عدد واضح من رجال الأمن الرئاسي، الذين بدأ توافدهم قبل ساعة من انطلاق عمليات التصويت في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما بدت حركة المرور عادية ولم يتم غلق الطري أمام المارة في انتظار وصول الرئيس بوتفليقة، وفقا لموقع "الحدث الجزائري."

وقالت وزارة الداخلية الجزائرية إنها خصصت 11765 مركز اقتراع، وينص القانون على بدء التصويت في الثامنة صباحا واختتامه في السابعة مساء، وسط إجراءات أمنية شمل بعضها منع سير كل مركبات نقل البضائع برا وبواسطة السكة الحديدية باستثناء المركبات المستعملة للتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية و كذا غلق الأسواق الأسبوعية.

ومن المنتظر ان تعلن نتائج الانتخابات غداة يوم الاقتراع، أي الجمعة علما بأن القانون ينص على وجوب إجراء دورة ثانية بحال عدم حصول أي مرشح على الغالبية المطلقة من الأصوات.

وقد وجه بوتفليقة، الذي حكم ثلاث ولايات متتابعة، رسالة إلى الجزائريين دعاهم فيها إلى التصويت بكثافة "بهدف تجسيد السيادة الوطنية" مضيفا: "أهيب بكافة المواطنات والمواطنين ألا يفرطوا في المشاركة في الانتخاب الرئاسي أو يسهوا عنه، وأن يدلوا بخيارهم" وتوجه نحو المقاطعين بالقول: "الامتناع عن التصويت، إن كان من باعث نزعة عبثية أو خال مما يبرره، ينم عن جنوح عمدي إلى عدم مواكبة الأمة، وعن عدول عن مسايرتها والانتماء إليها".

وتشهد الانتخابات منافسة بين ستة مرشحين، بينهم امرأة واحد، وهم – إلى جانب بوتفليقة – كل من علي بن فليس، وهو رئيس وزراء سابق، والمرشحة اليسارية لويزة حانون، إلى جانب موسى تواتي وعبد العزيز بلعيد وعلي فوزي رباعين، أما "حركة مجتمع السلم" التي تشكل إطار العمل الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، فقد أعلنت مقاطعتها الانتخابات.



تعليقات القراء

القبر اولى بك يا رجل يكفيك يكفيك
يخرب بيت كرسي الحكم شو مغري للحكام العرب الله واكبر , ميت وجاي ينتخب نفسه على كرسي متحرك , اما عالقبر فيحمل على الاكتاف .. عشان هيك سنبقى خلف الامم ..
17-04-2014 02:26 PM
.عافـــاك الله ايها الشعـــب الجريـــح.؟

لا بارك الله بحاكم و بوطن يربط مصيره بمصير شخص. هذا ليس وطناً، بل مزرعةويا حســــرتاه علــــى وفــــود السلــــطة ولهــــذا أرادت الشعــــوب الحــــرية والتخلص من عبــــودية الحاكــــم والمحكــــوم لانهــــم لم يأتــــوا بإرادة شعبيــــة ودمقـــراطية تحتــــرم رأى الشعــــوب....عافـــاك الله ايها الشعـــب الجريـــح.؟
17-04-2014 02:57 PM
الايهم
هذه استهانة بالشعب ول لهالدرجة الشعب الجزائري ما فيه حدا قادر يصير رئيس الا رجل مقعد .
17-04-2014 05:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات