جراسا -

يستنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة وبشدة خطف السيد فواز العيطان السفير الأردني في ليبيا ويحمل الجهة التي تقف وراء الحادث كامل المسؤولية في الحفاظ على سلامة السفير الأردني ويطالبها بإطلاق سراحه فوراً دون تأخير .

وفي نفس الوقت فإن حزب الجبهة الأردنية الموحدة الذي يدعو للسفير الأردني بالفرج القريب فانه سيتابع دون كلل أو ملل هذه المسألة مع كافة الجهات المسؤولة وذلك لما تنطوي عليه من واجب وطني وإنساني وتأكيداً على دوره الدؤوب في حمل كافة قضايا الوطن والمواطن .

كما ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يرفض كل أشكال انتهاك كرامة الانسان من خطف وقتل وتهجير كان من كان مرتكبها وأيّن تكن مبرراتها لأن هذا العمل الوحشي انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية ومعاهدة جنيف وان الحوار هو السبيل الأمثل لحل مثل هذه المشاكل.

ان مثل هذه الأعمال والتصرفات الهمجية لن تؤثر على علاقة الأردن بليبيا ولن تثني الأردن قيادة وشعباً عن مواصلة مد يدن العون والمساعدة الى الشعب الليبي الشقيق لأن هذا ديدن الأردنيين الذين أرسى لهم الهاشميون قواعد القيم والأخلاق النبيلة وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين حتى يجتاز الشعب الليبي محنه وأزمته ليشعر بعدها بالأمن والاستقرار.

ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يدعو جميع المعنيين من حكومات ومؤسسات مجتمع مدني ودولي ورؤساء دول وسياسيين الى تكثيف الجهود والعمل الدؤوب على إطلاق سراح السفير الأردني فواز العيطان كما نطالب بأن تكون هناك اجراءات احترازية ووقائية لحماية جميع العاملين والمغتربين الأردنيين من قبل وزارة الخارجية والحكومة الأردنية ، كما نشدد على أن يكون للمجتمع الدولي وقفة قوية ضد ممارسات العنف وانتهاك حقوق الانسان ضد الأبرياء والعزل وان مثل هذه الأعمال وتكرارها سوف يدخل الأزمة الليبية في منحنى مختلف له أبعاد أخرى ستضر بالشعب الليبي الشقيق.

وأخيراً فإننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة ومن باب المسؤولية سنكرس لهذه القضية كافة الجهود والطاقات حتى يتم إطلاق سراح السفير الأردني وأنها قضية وطنية تحمل معها هم الوطن والمواطن ولأننا كالجسد الواحد إذا اشتكى له عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

نتمنى للسفير العودة سالماً لأسرته ولمواصلة عمله.

حمى الله الأردن وشعبه وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.