السنيد يكتب: رئيس يهان ام شعب يهان


جراسا -

خاص - كتب النائب علي السنيد - ما جرى في جرش من رمي للحذاء على الرئيس لا يقاس بأي صيغة من الصيغ على اساس اخلاقي، وبكونه مناقض لمنظومة القيم الاردنية، فالعملية السياسية تدار بطريقة لا اخلاقية ، ولم تراع الجانب الانساني للشعب الاردني، والحكومة التي اذلت الاردنيين على لقمة عيشهم ، واعادت توزيع التركة الناجمة عن فساد السياسيين وسوء السياسات وما ادت اليه من خلل تاريخي في الموازنات على عموم ابناء الطبقة الفقيرة، وليصار الى سد العجز المتواصل من خلال القليل الذي تبقى في جيوب الفقراء، وقد الحق الاردنيون بدائرة الشقاء، والمعاناة، وبات الفقراء في طور الانفجار، واصبحنا قاب قوسين او ادنى من ثورة الجياع او العاطلين عن العمل، هذه الحكومة تحصد نتيجة اعمالها ، وعندما رمى الرئيس الشعب بالفقر فمن المؤكد انهم لن يرمونه بالدحنون.

والفقر أسوء ما يمكن أن تصيب به شعبا من الشعوب حيث ينخفض بالمستوى الاجتماعي، ويطيح بأحلام الاجيال.

وها هم الأردنيون الذين يقبعون على بقايا الوطن الذي نهشه الفساد، وقد أودى بأحلام أجياله الفاسدون، وهم لا يلوون على شيء، ويتداولون أنباء المصير الأسوأ، وقد تمتلئ بهم الشوارع في لحظة الم وطني.

ها هم فقد وا في عهد النسور كل شيء، واستبيح حقهم في العيش الكريم، وشنت عليهم حرب الغلاء والأسعار التي تواصلت حتى الدفء والضوء، والملابس، وقد تصل للخبز، والماء. والحكومة ماضية في إفقاد الأردنيين إنسانيتهم، والمس بكرامتهم، وقد نصل إلى أن الأردني المطلوب حكوميا هو الأردني العاري.

وان من يقرأ مؤشرات الشارع الاردني يدرك بوضوح ان الاردنيين باتوا غاضبين في قراهم ومحافظاتهم، ويوحدهم سخطهم العميق على الحكومة ، وقد فقدوا روح التفاؤل، والتسامح التي لازمتهم لعقود، وبدت مجالسهم صاخبة، وتطال شتائمهم كافة شرائح المسؤولين، ويرون البلد من منظور اسود، وتراهم متخوفين على المستقبل، ولا يرجون خيرا قط في قادم الأيام.

والحكومة المعتدى عليها اليوم بطريقة رمزية حكومة سطحية حصرت اصلاحاتها الاقتصادية بعدة رفوعات للاسعار ، واشاعت جو الاحباط والتذمر في المحافظات، وهبطت بالروح المعنوية للاردنيين، وطورت مساحات الفقر والبطالة ، والغلاء والحرمان في الاردن في حين خفضت منسوب العملية الانتاجية، وتراجعت قدرة الاردنيين على العيش الكريم فوق ترابهم الوطني حتى ان قياسا عفويا جرى من مواطن اردني بسيط عبر عنه من خلال احتجاجه بطريقة اعادت الى الاذهان الكيفية التي نظر بها العراقيون الى برنامج بوش التدميري للعراق.

وان من يرى منظر طوابير الاردنيين الواقفين على ابواب ضريبة الدخل للمطالبة بالدعم النقدي عن المحروقات يدرك ان شعبا بات يمتهن ، ويمتحن في كرامته. والذي ربما تعمم تجربة الطوابير عليه في حال صمته ليقبع في قعر المعاناة.

وفي هذا الصدد لا ادري ما الذي ينتظره السياسيون من الشعب الذي اذلوه ، وهل يبقى الاردني حبيس المشاعر الوطنية الكاذبة ، وقد اخذت المعارضة تنتقل الى كبار السن، ومن ظنوا في مرحلة ما انهم بناة الاردن تبين لاحقا انهم ليسوا سوى ضحايا السياسات، وسوء، وفساد السياسيين.

والاردنيون يعرفون تفاصيل كل شيء ، وكيف يصار الى تدليل طبقة الحكم على حساب شقاء غالبية الشعب، ويعلمون ان الرواتب التي تدفع اليوم لكبار المسؤولين وتظهرها السجلات الشهرية هي غير تلك التي يحصلون عليها فعليا، فمن يكون راتبه الشهري 3 الاف دفتريا يتلقى 15 عشر الفا ، ومسؤول اخر تبلغ مخصصاته الشهرية 80 الفا، واخر يحصل على العيديات بمئات الالوف، وتعطى عدة ملايين للبعض، والاقل منه عدة مئات من الوف الدنانير ، وتقل الى عشرات الالاف للبعض على شكل هدايا، واعطيات ، وتوزع اموال الشعب الاردني لشراء الولاءات في المواقع الحساسة، وهنالك عملية تفويد جارية من خلال عملية الحكم غير المراقبة شعبيا في حين يحاسب الاردني ذي الدخل المحدود على ضوئه، ودفئة، ومائه، وخبزه، وتعليم ابنائه، وهو الذي قد يعجز احيانا عن شراء علبه الحليب او الفوط لاطفاله الصغار.

ومن يعرف مرارة قلب الشارع الاردني يدرك خطورة المؤشرات التي تظهر تباعا ابتداءا من حرق الصور، وارتفاع سقف الشعار السياسي، وصولا الى رمي الاحذية، وتوجيه اسوء الشتائم واقذعها للمسؤولين والقادم اعظم.

ومن لا يتوقف عند خطورة مؤشرات الحالة الاردنية التي يعلوها الصمت المريب اليوم فستضربه الموجة القادمة من التغيير بطريقة اكثر عنفا.

وفي النهاية اسرد قصة طالبة جامعية اتصلت بي من عند التنفيذ القضائي، وقد اضطرتها سوء الحياة ، وقسوة الظروف الى ان تغادر السكن الجامعي دون ان تدفع اجرته الفصلية البالغة 135 دينارا، وليقوم بدوره صاحب السكن برفع قضية في المحكمة، ويصار الى تبليغها بصدور القرار الذي تغيبت عنه بكونها محكومة بالسجن لمدة 10 ايام، وقد تدخلت لدى التنفيذ القضائي لدفع المبلغ واخلاء سبيلها، ولكي تتحرر هذه الاردنية التي اغلقت في وجهها ابواب الحياة والرحمة في بلادها، فهل ستلام هذه الطالبة اليتيمة او اي اردني اخر يمر بظروف مشابهة ، وقد تكون هذه الحادثة بمثابة مسطرة للوضع المعيشي الذي يواجهه غالبية الاردنيين فهل يلامون هؤلاء لو القوا باحذيتهم في وجوه السياسيين.



تعليقات القراء

المحبوب
هنا اقتبس ( فالعملية السياسية تدار بطريقة لا اخلاقية )انتهى الأقتباس هل عمل المحاسنة اخلاقي واين نحن من العصور الحديثة لذلك السياسة هي سياسة والأخلاق هي اخلاق فلماذا هذا الخلط
رد بواسطة طبوش
عمل المحاسنه يدخل في صلب الاخلاق ، عندما تدور الحلقة على الضعيف ،بينما القوي والمسهول يتبغدد من نعمه الى اخرى ومن سفره الى اخرى ومو ملحق براني غير الراتب اللي بالشيء الفلاني، وعندما يهان الأردني ليأخذ حقه من قضية دعم المحروقات بينما غيره مدعوم للقمر فقط لأنه في موقع السلطه ومش سائل عن مبلغ الدعم لأنه يوخذه مضاعف عدة مرات ،عندها يكون عمل المحاسنه نعم العمل الإخلاقي
15-04-2014 03:13 PM
قاسم القاسم
كلام مئة بالمئة
15-04-2014 03:32 PM
ابو ثائر
يا( 1 )هل اذلال النشامى والنشميات الاردنيات عمل اخلاقي ؟
الضغط يولد الانفجار البلد امتلئت بكل المحرمات وهذا بسبب الاوضاع الاقتصاديه
15-04-2014 03:51 PM
كرم سلامة
كلام من القلب الى القلب يا ابا احمد لقد عبرت عما يشعر به كل اردني اذلته الحكومات التي ليس لها هم سوى شراء الولاءات لكن الله شديد الانتقام
15-04-2014 06:24 PM
ابو محمود
كلام في الصميم وجرس انذار الى من يفهم الكلام ... اصبح المواطن محاصر في لقمه عيشه .. واذا كان ضرب الحذاء ليس من قيمنا الا انه تعبير عن ما وصل له حالنا
15-04-2014 06:45 PM
ابن رشد إلى السنيد
أقول لك وأنا فرداً ولست جماعة، وأخاطبك بصيغة الجمع فأقول: لك باسم من عبرت عن آلامهم، وكتبت في صالحهم لك منهم صافي المحبة. انتظر تعليقي الكامل بعد قليل. الآن لك تحية محبة من ملايين الأردنيين، إلى اللقاء.
15-04-2014 06:56 PM
رياض الجوابره
اشكرك جدا يا شيخ
15-04-2014 07:20 PM
كركي فاقع
حذاء المحاسنة رسالة الى كل مسؤول متسلظ
15-04-2014 07:26 PM
المحبوب
العمل الدي قام بة المحاسنة ليس هو من صفات اﻻردنيين مهما بلغت الحاله التي يعاني منها المحاسنة فهل اصبح بنظركم يا معلقين بطل ﻻ والله
15-04-2014 08:06 PM
عدنان الرواحنه ذيبان
شكراً استادنا الكبير
15-04-2014 11:39 PM
ابن رشد إلى السيد الفاضل على السنيد
الأخ النائب المبجل،
أعرف أنك ستقرأ هذا التعليق صباحا، فأسعد الله صباحك وصباح جراسا التي نشرت مقالتك الشريفة.
أخي الكبير، لقد قلت قول الحق، فوجب النظر إليك بمنظار العادلين وهم قلائل اليوم، وبمنظار من يستحق الشكر وهم أقل. لقد نأيت بنفسك عن الجمع الغافل في مجلس النواب، وقرعت أجراسا للسيد النسور وللعاملين معه كأعضاء في إدارة شؤون هذا الشعب المُرَوَّع بالجوع، والفساد، والنفاق، وسوء اختيار ممثليه، ووزراءه، وبلغ الفساد في حياته مبلغا مخيفا، وبلغ الغش أبعادا مفزعة.
لقد تدنت جامعاتنا إلى الدرك الذي تعرفه ويعرفه كل ذي عين بصيرة، وكانت مدارسنا البادئة في عملية التدني والانحطاط. اسأل دكاترة الجامعات عن قدرات طلبتهم في الكتابة باللغة العربية، وأرجوك ألا تسأل عن قدراتهم هم، كي لا ينزعجوا منك، ومن ثم لن يجيبوك. وأرجوك أن لا تسأل عن معارفهم باللغات الأخرى في عصر العولمة الذي لا بد من التسلح فيه بأكثر من لغة على الأقل.
إن التناسخ في المناصب أصبح عادة قبيحة في حكوماتنا ويتهكم عليها الشعب عند استقالة حكومة ما، وانتظار الأخرى. حتى أنك لو تفرست في تاريخ الحكومات ستجد أسماء ملتصقة بكل حكومة، أو بحكومة بعد أخرى. أنا مثلك أردني، وأعرف معظم الوزراء الحاليين ومعظم المتقاعدين رغم عديدهم المفزع، والذي يدفع الشعب المثقل بالضرائب جميع رواتبهم، وامتيازاتهم، ولوازم رفاهيتهم. رغم أن شطف العيش قد ورد العظم، واتسعت حدقتي العينين، وبرزت عظمتي الوجنتين، وأصبح الرجال هياكل. أصبح الرجال خجولين من نسائهم، ومن أطفالهم، ومن أقاربهم، لأنه لم تعد لديهم القدرة على أداء واجبات الأسرة كما ينبغِ رغم العمل المضنِ إن حصل. كما لم يعد لديهم القدرة على الوفاء بحقوق الأقربين أو حتى زيارتهم. بكلمة أخرى أصبح البواسل مهزومين في الحياة، ليس لسبب سوى أن هناك أسرا محظوظة بأكملها أبناءهم وبناتهم مدراء عامين، ليس لكفاءة، بل لفضل "واسطة" قادرةٍ تُحرم صاحب الحق، وتضع مكانه الإمعة، المتسلق، كعضو جديد في حكومة لا تشكو الترهل إلا حين يصل دور ابنك أو ابني في قوائم التعيين التي تنشرها (نفاقاً) مجالس وإدارات التوظيف التي لا توظف أحدا بدورها إلا بواسطة.
هل تتصور أن بنتا، وأخيها، وأبيهما (حفظ الله ثلاثتهم وحفظ الشعب من سياسات أبيهم الإقليمية الممجوجة المدمرة) ثلاثة فقط تصل رواتبهم الشهرية وامتيازاتهم إلى ما يزيد على ثمانية وتسعين ألف دينار. أكرر شهريا. عينهم أبيهم في المناصب التي اختارها لهم. الولد لا علاقة له بالمنصب الذي يشغله، لكن جل معطياته ومؤهلاته تنحصر في أن أبيه "بيمون"، والبنت لا علاقة لها بمنصبها مطلقا، رغم أنه تم تعيينها كنائب مدير للمؤسسة المنكوبة لمدة خمس سنوات أو ما يقارب، فقط تمهيدا وتسويغا لتعيينها لاحقا كمدير عامٍ لمؤسسة اقتصادية، مديرتها الحالية لا علاقة لها بالاقتصاد. والحبل على الجرار، وأرجوك حين تتطلع حولك لا تستثنِ المؤسسة التشريعية التي نطلق عليها "مجلس نواب". صحيح أنهم مجلس نواب، لكنهم نوابا عن أسرهم وأقاربهم الأقربين، وليسوا نوابا عن الشعب المقهور والمسروق أبدا.
هل تتصور مدى شرعية حكومة ترفع أسعار أحذية مستعملة، وأسمال بالية بعضها به ثقوب (ملابس البالة) رغم علمها أنه لا يلبس تلك الملابس إلا من يترك بيته في الصباح طالبا الرزق دون إفطار، يشترون السكر بربع الأوقية، والشاي ب"اللفة" فقط شاي مع كسرة خبز ل"أولاد المدارس" صباحاً. الأب يذهب بحثا عن عمل، وإن عاد بأربعة دنانير أو حتى أقل فذاك يوم عيد، وإن عاد بخفي حنين، سيتوسل البقال أن يعطيه ربطة خبز وربع وقية سكر ولفة شاي حتى يوم غد.
أعرف أسراً في الظليل، وربما يعرفهم الأخ الفاضل سعد هايل السرور، وأقسم لك حين زرتهم قبل فترة قالوا لي أنهم مازالوا، من فضل الله، يحافظون على العشاء يوم الخميس معاً يجتمعون على "فتة" عدس، يجتمع عليها كل أفراد الأسرة. تصور من هم أفراد هذه الأسرة: بنت خريجة كلية مجتمع، وأربع شباب ثلاثة يحملون البكالوريوس، ورابعهم متزوج، لكنه عاد ليسكن في غرفة (بابها قطعة قماش رثة) مع الأسرة لأن لا طاقة له بدفع أي إيجار، لأنه لا يعمل بانتظام.
أنا لا أختار لك هذه النماذج للتأثير على عواطفك، كلا، ولو أنني أردت ذلك، وأقسم بالله لذكرت لك ما يبكيك، لأنه أبكاني.
الأردن بخير، لكن سوء توزيع الثروة، والانفصام الشديد بين الشعب وأعضاء حكومته دفع رجلا فاضلا أن يتصرف بالشكل الذي حدث في جرش. فهل كان ذلك يكفي للسيد النسور أن يستيقظ ويرى المدى الذي وصلت إليه صورته بين أبناء شعب يعتقد هو أنه يدير أمورهم؟ النسور ليس الأول ليتعرض للرمي بالحذاء، بوش كان الأول، وبوش طالب بالإفراج عن الزيدي فورا، لكن النسور لم يفعل ذلك. الرمي بالحذاء تعرض له المالكي، ووزير لبناني، وأحمد شفيق حين رشح نفسه لرئاسة مصر، وأعتقد وزيراً آخر في شمال إفريقيا، لا أذكر الدولة بالتحديد.
هذا الرجل الذي استقبل النسور بالحذاء لا يقل عنك وعني ولاءً أو انتماءً أو وفاءً لجلالة سيدنا حفظه الله، أو لوطننا الغالي، وحتى احتراما للنسور نفسه لو أنه أظهر أقل قدر من الاهتمام والرأفة بالفقراء والمعدمين، لكن السيد المحاسنة رأى أن ذلك الموظف بمنصب رئيس وزراء قد ألحقه دار الهوان والمذلة، فلم يسعفه لسانه، فخاطب النسور بيده. كان جديرا بالنسور أن يَقُل لحراسه اتركوه، ويذهب إليه ويحتضنه، ويعتذر له، ويحاول أن يشرح له الأسباب التي دفعته وحكومته إلى اتباع السياسات الاقتصادية المدمرة التي جلبت الويلات لشعب قنوع، غيور، كريم، صبور.
وفقك الله، وحفظ جلالة سيدنا من حكومتنا الحالية، ومن حكومات مشابه نرجو الله أن لا تأتِ. فقد بلغ الألم شأواً اضطربت معه المعايير. والسلام عليكم.
مع جزيل الشكر والتقدير لجراسا والعاملين فيها.
16-04-2014 01:28 AM
ابن رشد
هذا رد على عتاب صديق يقول أن النسور يسير على طريق مرسوم له!!!
في نظري أن ذلك قول يغفل الحقائق ويسوغ أخطال النسور. وفي نظري أيضا أن النسور نكث القسم، وتنكر لما جاء في كتاب التكليف السامي، الذي يضيء له الطريق، ويجنبه المهاوي العشوائية التي يتخبط فيها حاليا. النسور لم يف بأي وعد قطعه على نفسه عشية تكليفه.
رد بواسطة طبوش
بارك الله فيك يا أبن رشد.
16-04-2014 04:45 AM
والله لقد قلت الحق وعبرت بأخلاص وصدق
انت من ابناء هذا البلد المخلصين والذين يقولون الحق ولا يخافون بالله لومة لائم . أنا متعجب جدا من كثير من الاقلام الذين تسابقوا بالدفاع عن دولته وانهالوا هجوما على المواطن المسكين الهذا الحد وصل النفاق والتملق !!!
رد بواسطة ابن رشد
طبعا أخي الكريم، هذه فرصة المتملق أن يتلفع ويمتطي صهوة النفاق والرئاء والاسترجال بعيدا عن ساحة المعركة الحقيقية. أمثال هؤلاء محاربين عظماء، لكن خارج ميدان المعركة.
فلا تخف منهم، ولا تعط لهم لا وزنا ولا قدرا. هذا الطابور الفاشل لا ينفع أحد، ولا يضر أحد. فايروسات ميتة.
محبتي واحترامي،،،
16-04-2014 10:03 AM
العادل
ليكن الحذاء تنبيه وتحذير للمسؤولين وحماية لمستقبل بقية المواد الاساسية الأخرى للمواطن من الاعتداء عليها ورفع الدعم عنها بحجة اعطاء تعويض ودعم نقدي الذي يعد مسكنا وتخديرا مؤقتا لا تلبث الحكومة بعد فترة من الغائه.ناهيكم عن مدى التعب والمعاناة والمذلة للمواطن للحصول على ذلك الدعم المزعوم هذا استحقه والحكومة نخلت بما يقدر بنصف الشعب لا يستحق فإين التعويض النقدي المحترم والدائم المزعوم والضرائب والرسوم في ازياد .فكما قالت النائبة رولا الحروب الحكومة لا تجد ابداعا اقتصاديا لسد العجز عن الخزينة وحل مشكلة المديونية سوى جيوب الشعب .ثم يعود الفاسدون من المسؤولين لينهبوا سداد العجز ثانية ويبقى العجز عجزا دون حدود .فكفى بالحكومة تضييقا على قوت المواطن سوى أن يصوم الدهر ويمشي عاريا ويجلس في معاناة البرد دون دفء ويسهر على الظلام دون كهرباء ويستحم كل شهر مرة ليوفر من قيمة فاتورة الكهرباء والماء ويذهب إلى عمله سيرا على الأقدام ليوفر اجرة المواصلات التي هي بارتفاع نتيجة ارتفاعات المحروقات المتتالية و.. و.. و .. حتى النزاع ثم إلى رحمة الله !
16-04-2014 11:52 AM
حذاء المحاسنة
حذاء المحاسنة يجب ان يوضع على البوابه الرئيسيه للضمان الاجتماعي
16-04-2014 05:43 PM
عماد الحسبان
حذاء المحاسنه هو لسان كل الفقراء في وطني
رد بواسطة مغترب اردني....امريكا
عفواَ
لو كنت اعيش في الوطن
لرددتُ عليكَ بِما يليق بكَ.
ولكن اترك لفقراء الوطن الرد
رد بواسطة إلى المغترب الأردني المحترم
مالذي يمنعك من الرد على الحسبان؟ عندك أنترنت وممكن تقول رأيك بحرية. يا ريتك تقول لنا ما الفرق بين ردك من خارج الاردن أو من داخله؟ أنا لا أرى أن تعليق الحسبان موفقا أبدا. لكن تعليقك على تعليقه زاد الطين بلَّة.
ما المانع أن ترد عليه من خارج الأردن؟
16-04-2014 11:31 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات