كثرت مراكز الاستطلاع الإستراتيجية مجهولة الهدف و مقتضبة الشرائح مستخدمة ألإعلام المر دوخي الذي ساد عقودا في ألمانيا وغيرها بتلميع أشخاص أو رفعهم وخفضهم المدفوع الشحن مسبقاً ولفت انتباهي استطلاع أعلنه رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية حول نتائج استطلاع على مرور عام على حكومة النسور الثانية ونحن نعلم ان من شروط الاستطلاع شمولية العينات العشوائية وليس لشريحة معينه من الجامعة الأردنية أو عمان الغربية بل لكل شرائح المجتمع ونعلم أن هذا لا يحصل لان الهدف إدمان الوصولية والنفاق والجنوح بالإعلام للتشويه فمهما يحاول البعض تسويقه وإنتاجه وإخراجه من مسرحيات الوطن بالممثلين من حكومة ووزراء ومسئولين ومن هيمنة ومروق أعيان ونواب ومنفذين ومن استخدام أدوات الإعلام ومن كومبارس يعمل باليومية فان المواطن ينظر لبلدنا كالرمانة الجميلة والتي يأكلها العقن من الداخل ويعرف واقع البلد أكثر منهم ولا تعنيه الدراسات ألمأجورة ولا سياسة الأرقام والإقناع والتسويق لبضاعة جربها ويعرفها جيداً ولا الخطط المستقبلية والوعود بالغد المشرق ولا تصريحات المسكنات وما يعرفه فقط هو أنه يعيش بالتهميش والضياع وهو كالأرض التي يظهر عليها السكون وفي داخلها براكين وليس ساذجاً كما يفهمونه بقواميسهم وحتى من يصفق بيديه منهم ويبح حنجرته بشعارات الانتماء فان الشعب بالسر غير العلن وكفى حكوماتنا التلاعب بمساراتنا ومعيشتنا وهويتنا وكرامتنا وتجيش المزينين وتدفيق أدوات التجميل فان الخيال التي تعيشه حكوماتنا لا يزوج شاب ولا يؤمن له مصدر عيش ولا مسكن يؤويه ولا يبني وطنا ولا يحفظه وسرعان ما يزول وينقلب السحر على الساحر ان المواطن هو مادة ألدوله وركن من إحداثيات معادلاتها الليبرالية التي عناها المفكر جين لوك بأنها العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم مبينا الحقوق والواجبات لكل منهم لسلامة البناء ولا اعرف ما هذه الدراسات ونحن نرى رأي المواطن بشبكات التواصل الاجتماعي وبقرانا ومدننا وجلساتنا الشعبية ولا نحتاج لذبذبات مأجورة لطمس أعيننا عن الحقيقة مقابل رضا أو مركز أو عربون ورسم تسجيل انضمام ككمبارس