الاردن في 24 ساعة : الاهمال يقتل سيلين .. وحذاء الزيدي في جرش .. وشعب مهوس بالجنس
جراسا - خاص - كتب المحرر السياسي - خطف الاهمال والتقصير حياة الطفلة ذات السبعة اعوام سيلين السرحان، التي توفيت غرقا في بركة سباحة داخل مدرسة كامبردج بالرابية في العاصمة عمان.
ادارة المدرسة حاولت التستر على الحادثة، فأنكرت وقوعها في اتصال "جراسا" التي انفردت في نشر الخبر، بل اكدت على ان المدرسة لم تشهد حادثة مماثلة يوم الاثنين وان جميع طلبتها بخير.
فيما اكدت وزارة التربية والتعليم على لسان مدير ادارة التعليم الخاص والناطق الاعلامي باسم الوزارة الحادثة، ونقلت عبر "جراسا" اسف الوزير محمد ذنيبات لوفاة الطفلة سيرين.
واعلن ذنيبات تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الفاجعة، واكد انه سيتابع شخصيا مجريات التحقيق، ولن يتهاون في محاسبة المذنب.
في حين اكدت مصادر قضائية لـ"جراسا" انه سيتم احالة الموظف المشرف على بركة السباحة الى المدعي العام بتهمة التقصير ، ولم يستبعد المصدر احالة مديرة المدرسة بذات التهمة.
الى ذلك، خطف مفلح المحاسنة، او الذي بات يلقب بزيدي الاردن،الاضواء من حادثة وفاة الطفلة سيرين، بعد ان ألقى بحذائه باتجاه منصة كان يتواجد عليها رئيس الوزراء وعدد من فريقه الوزاري، خلال لقاء مع اهالي جرش.
المحاسنة لم يستطع السيطرة على نفسه حين عمد "عريف اللقاء" على انتقاء المتحدثين فمنع الاسئلة ولم يمنح المواطنين دورا للكلام، فما كان من المحاسنة الى ان القى بفردة حذائه باتجاه المنصة، فأصابت كتف الوزير نضال قطامين بعد ان افلت منها النسور.
المحاسنة هم بالقاء الفردة الثانية من حذائه الى ان الامن حال دون ذلك، والقى القبض عليه.
وتباينت ردود الفعل الشعبي حول الحادثة، فمن جهة رأى مواطنون ان ظاهرة القاء الاحذية باتجاه المسؤولين باتت الوسيلة الوحيدة المتاحة لدى العامة لايصال رسائلهم الى اصحاب القرار، والتعبير عن رفضهم للسياسات الرسمية، فيما رفض اخرون هذا التصرف واعتبروه دخيل على ثقافة مجتمعنا المضياف والذي يحترم الضيف ويضمن سلامته وحمايته حتى وان كان عدوا.
ومن الكبت السياسي، الى الكبت الجنسي، الذي كشفت عنه دراسة اجرتها منظمة تكنولوجية علمية متخصصة في بريطانيا ، حيث أظهرت ان العرب يستعملون يوميا نحو 40 مليون مرة على محرك البحث الالكتروني «جوجل» ومحركات اخرى كلمة جنس بالعربية وsex بالانجليزية، وهم بذلك اكثر شعوب العالم هوسا بمواكبة الانترنت جنسيا.
قد تبدو الدراسة غير مفاجئة للكثيرين، ولكنها بلا شك تدق ناقوس الخطر، وتكشف حجم الكبت الذي يعاني منه شبابنا العربي، رغم الانفتاح "الوهمي" الذي تشهده دول عربية عدة، الا حد ان دولة تنتمي جغرافيا وتاريخيا الى منطقة متشددة ومحافظة، باتت تعد من الدول الحاضنة لتجارة الدعارة.
ونشير هنا الى تصريح مثير للجدل كصاحبه، اطلقه نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان حين أقر بأن بلاده لا يمكنها منع الدعارة .
ولماذا نذهب بعيدا، فقد تداولت وسائل الاعلام المحلية، مجموعة من الاخبار يوم الاثنين، تتناول قضايا هتك عرض واغتصاب وتناوب على ممارسة الجنس مع قاصر.
المفجع في الاخبار المشار اليها، هو حجم التفكك الاسري والانفلات الاخلاقي غير المسبوق في الاردن، الذي تكشفه تلك القضايا، الا ان الخوف الحقيقي هو ان يعتاد المواطن على مثل تلك الاخبار، فتصبح ظاهرة الدعارة والانحلال الاخلاقي امرا اعتياديا تتأقلم عليه عين القارئ، وهو مؤشر على بداية انهيار مجتمعي، تماما كما اصبح سقوط ضحايا حرب الشوارع لا يثير انتباه احد.
خاص - كتب المحرر السياسي - خطف الاهمال والتقصير حياة الطفلة ذات السبعة اعوام سيلين السرحان، التي توفيت غرقا في بركة سباحة داخل مدرسة كامبردج بالرابية في العاصمة عمان.
ادارة المدرسة حاولت التستر على الحادثة، فأنكرت وقوعها في اتصال "جراسا" التي انفردت في نشر الخبر، بل اكدت على ان المدرسة لم تشهد حادثة مماثلة يوم الاثنين وان جميع طلبتها بخير.
فيما اكدت وزارة التربية والتعليم على لسان مدير ادارة التعليم الخاص والناطق الاعلامي باسم الوزارة الحادثة، ونقلت عبر "جراسا" اسف الوزير محمد ذنيبات لوفاة الطفلة سيرين.
واعلن ذنيبات تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الفاجعة، واكد انه سيتابع شخصيا مجريات التحقيق، ولن يتهاون في محاسبة المذنب.
في حين اكدت مصادر قضائية لـ"جراسا" انه سيتم احالة الموظف المشرف على بركة السباحة الى المدعي العام بتهمة التقصير ، ولم يستبعد المصدر احالة مديرة المدرسة بذات التهمة.
الى ذلك، خطف مفلح المحاسنة، او الذي بات يلقب بزيدي الاردن،الاضواء من حادثة وفاة الطفلة سيرين، بعد ان ألقى بحذائه باتجاه منصة كان يتواجد عليها رئيس الوزراء وعدد من فريقه الوزاري، خلال لقاء مع اهالي جرش.
المحاسنة لم يستطع السيطرة على نفسه حين عمد "عريف اللقاء" على انتقاء المتحدثين فمنع الاسئلة ولم يمنح المواطنين دورا للكلام، فما كان من المحاسنة الى ان القى بفردة حذائه باتجاه المنصة، فأصابت كتف الوزير نضال قطامين بعد ان افلت منها النسور.
المحاسنة هم بالقاء الفردة الثانية من حذائه الى ان الامن حال دون ذلك، والقى القبض عليه.
وتباينت ردود الفعل الشعبي حول الحادثة، فمن جهة رأى مواطنون ان ظاهرة القاء الاحذية باتجاه المسؤولين باتت الوسيلة الوحيدة المتاحة لدى العامة لايصال رسائلهم الى اصحاب القرار، والتعبير عن رفضهم للسياسات الرسمية، فيما رفض اخرون هذا التصرف واعتبروه دخيل على ثقافة مجتمعنا المضياف والذي يحترم الضيف ويضمن سلامته وحمايته حتى وان كان عدوا.
ومن الكبت السياسي، الى الكبت الجنسي، الذي كشفت عنه دراسة اجرتها منظمة تكنولوجية علمية متخصصة في بريطانيا ، حيث أظهرت ان العرب يستعملون يوميا نحو 40 مليون مرة على محرك البحث الالكتروني «جوجل» ومحركات اخرى كلمة جنس بالعربية وsex بالانجليزية، وهم بذلك اكثر شعوب العالم هوسا بمواكبة الانترنت جنسيا.
قد تبدو الدراسة غير مفاجئة للكثيرين، ولكنها بلا شك تدق ناقوس الخطر، وتكشف حجم الكبت الذي يعاني منه شبابنا العربي، رغم الانفتاح "الوهمي" الذي تشهده دول عربية عدة، الا حد ان دولة تنتمي جغرافيا وتاريخيا الى منطقة متشددة ومحافظة، باتت تعد من الدول الحاضنة لتجارة الدعارة.
ونشير هنا الى تصريح مثير للجدل كصاحبه، اطلقه نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان حين أقر بأن بلاده لا يمكنها منع الدعارة .
ولماذا نذهب بعيدا، فقد تداولت وسائل الاعلام المحلية، مجموعة من الاخبار يوم الاثنين، تتناول قضايا هتك عرض واغتصاب وتناوب على ممارسة الجنس مع قاصر.
المفجع في الاخبار المشار اليها، هو حجم التفكك الاسري والانفلات الاخلاقي غير المسبوق في الاردن، الذي تكشفه تلك القضايا، الا ان الخوف الحقيقي هو ان يعتاد المواطن على مثل تلك الاخبار، فتصبح ظاهرة الدعارة والانحلال الاخلاقي امرا اعتياديا تتأقلم عليه عين القارئ، وهو مؤشر على بداية انهيار مجتمعي، تماما كما اصبح سقوط ضحايا حرب الشوارع لا يثير انتباه احد.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اين هو زبيدي العراق الان ,, هذا الشاب الان يتمتع بالشهر والاموال الطائله ,,حين رمى بوش بالحذاء صفقنا له ؟؟؟؟
وهو اول من ناشد بوش بتحرير العراق ,,وكم كان فرحا بسقوط نظام الشهيد البطل صدام حسين ,,,
اما ان لنا ان نتفهم ونتفكر ,,,
اين هي اخلاقنا الاسلاميه اين هي اخلاقنا وتقاليدنا العربيه ,,,
نعم كما جاء بالتقرير اننا بمرحلة فساد اخلاقي لامثيل له ,,,المجتمع اصبح منبع الفساد الاخلاقي ,,سياتي بالمستقبل جيلا من هذا المجتمع يتسلم المسؤوليه وفي حينه ان هذا الجيل القادم سيسن القوانين التي تبيح الدعارة وسوء الاخلاق ,,,,
و طبعاً نفس الاداره
يعني بالله عليكم لو باي دوله متحضره شر بيصير فيهم
انا بقولكم لازم من العقاب يشمل الجميع حتى الوزاره اللي بس بتصدر تصريحات
يعني في طفله ماتت
الله واكبر اهمال يوءدي الى وفاة طفله
وين اصحاب القرار
وين الناس
طفله ماتت انتو سامعين يا شعب
طفله ماتت
1) استبعاد الواسطة والمحسوبية ورأس المال القذر في قيادة مؤسساتنا التعليمية.
2) توفير وسائل الامان والسلامة العامة في مؤسساتنا التعليمية.
3) التركيز على البنية التحتية للمؤسسة قبل الترخيص.
4) تطبيق أسس الاعتماد الخاص والعام في جميع المؤسسات التعليمية الخاصة وفق المعمول به في غالبية دول العالم.
5) تفعيل الرقابة الحكومية على مؤسسات التعليم الخاص ضمن مفهوم الشفافية والشراكة الحكومية والمجتمع المحلي.
6) تطبيق العقوبات والتشريعات والقوانين الرادعة بحق كل المخالفين والمستهترين والفاسدين في مؤسساتنا الوطنية.
7) استقطاب الكفاءات الوطنية والاكاديمية القادرة على العطاء والبناء والتخطيط الاستراتيجي ضمن خطة وطنية استراتيجية.
وانا لله وانا اليه راجعون.