المعشر : انتهى زمن الخوف من نقد الحكم .. والكباريتي : خزان ابداع - فيديو وصور
جراسا - فسر نائب رئيس الوزراء الاسبق، نائب رئيس معهد كارنجي للدراسات المفكر السياسي الدكتور مروان المعشر أبرز ما جاء في كتابه "اليقظة العربية الثانية والنضال من أجل التعددية" خلال حوار في منتدى شومان الثقافي مساء الاثنين .
وأكد"المعشر"خلال مداولته أن الإصلاح في الأردن ممكن ان يحصل تحت مظلة هاشمية مع ضمان عدم تغول سلطة على أخرى، باعتبار أن لا خلاف في الأردن على النظام الملكي .
وشدد على أن توقف الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في محافظات المملكة لا يعني انتهاء المشاكل بدليل تفاقم مديونية الموازنة.
"كما عرف الاردني بأنه كل من يحمل الجنسية الاردنية قائلا ان " المعادلة مش صعبة".
وحول العملية السياسية في مصر أمل "المعشر" أن لا تعود لحكم اقصائي هذه المرة بواسطة العسكر و عبد الفتاح السيسي، وأن مصر تسير باتجاه المزيد من التخبط إلى أن تؤمن القوى المصرية بالتعددية.
وأثنى على التجربة في تونس قائلا: "إن دول شمال افريقيا ستأخذ وقت اقصر للوصول لشاطئ الأمان مقارنة بدول المشرق"
كما انتقد الاسلوب السياسي للاسلاميين موضحا أنهم خسروا خلال عام اكثر من 60 عام من محاولة اقصاءهم، ومؤكدا بأن عصر الأيدولوجية المطلقة قاصر الآن ويجب ان ترافقها استراتيجية اجتماعية اقتصادية تسهم في حل المشاكل، ومعتبرا شعار الاسلام هو الحل ناقصا لو أريد له أن يترجم على ارض الواقع.
"ورأى أن النزاع العربي الاسرائيلي بات يستخدم كذريعة لوقف عجلة الإصلاح السياسي في الأردن، داعيا الى تكاتف الجميع ومن يققصي الآخر سيسمح للآخر باقصائه.
ولفت إلى انتهاء الزمن الذي كان فيه من يخاف انتقاد الحكم، وأنه مع دولة مدنية يشارك فيها الاخوان المسلمون، على أن لايستغل الاسلاميون الحريات.
وقال انه يطمح لانشاء حركة إصلاحية تنتهي بحزب أردني، معتبرا أن الديمقراطية لن تزدهر الا في ظل ثقافة تقبل التنوع وتحترم وجهات النظر المختلفة"
وأهدى "المعشر" كتابه لمن قال إنه جيل قرر ان يثور نيابة عن آبائه وأمهاته بدلاً ان يثور ضدهم"
المعشر استذكر كذلك اليقظة الاولى للوطن العربي التي كان بطلها جورج انطوني والذي جسد كل القيم ومن ثم تحرك شعبي ضد الاستعمار الاجنبي , اما اليقظة الثانية بدأت بحراكات شعبية لم يتم تاطيرها بعد بشكل واضح كما حصل بالدول العربية خلال الربيع العربي.
وكان رئيس الوزراء الاسبق عبدالكريم الكباريتي قد قدم المعشر قائلا انه طيب المعشر ، وصاحب نكته، وان رؤيته اصلاحيه امن بها وعبر عنها دونما تحرج او تردد او خوف ، وان شجاعته احجم عنها الكثيرون.
واضاف الكباريتي " الدكترو مروان خزان ابداع افكاره ليست بدعة استحضرها من ثقافته الغربية وانما حقائق ابصرها وقناعات امن بها".
فسر نائب رئيس الوزراء الاسبق، نائب رئيس معهد كارنجي للدراسات المفكر السياسي الدكتور مروان المعشر أبرز ما جاء في كتابه "اليقظة العربية الثانية والنضال من أجل التعددية" خلال حوار في منتدى شومان الثقافي مساء الاثنين .
وأكد"المعشر"خلال مداولته أن الإصلاح في الأردن ممكن ان يحصل تحت مظلة هاشمية مع ضمان عدم تغول سلطة على أخرى، باعتبار أن لا خلاف في الأردن على النظام الملكي .
وشدد على أن توقف الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في محافظات المملكة لا يعني انتهاء المشاكل بدليل تفاقم مديونية الموازنة.
"كما عرف الاردني بأنه كل من يحمل الجنسية الاردنية قائلا ان " المعادلة مش صعبة".
وحول العملية السياسية في مصر أمل "المعشر" أن لا تعود لحكم اقصائي هذه المرة بواسطة العسكر و عبد الفتاح السيسي، وأن مصر تسير باتجاه المزيد من التخبط إلى أن تؤمن القوى المصرية بالتعددية.
وأثنى على التجربة في تونس قائلا: "إن دول شمال افريقيا ستأخذ وقت اقصر للوصول لشاطئ الأمان مقارنة بدول المشرق"
كما انتقد الاسلوب السياسي للاسلاميين موضحا أنهم خسروا خلال عام اكثر من 60 عام من محاولة اقصاءهم، ومؤكدا بأن عصر الأيدولوجية المطلقة قاصر الآن ويجب ان ترافقها استراتيجية اجتماعية اقتصادية تسهم في حل المشاكل، ومعتبرا شعار الاسلام هو الحل ناقصا لو أريد له أن يترجم على ارض الواقع.
"ورأى أن النزاع العربي الاسرائيلي بات يستخدم كذريعة لوقف عجلة الإصلاح السياسي في الأردن، داعيا الى تكاتف الجميع ومن يققصي الآخر سيسمح للآخر باقصائه.
ولفت إلى انتهاء الزمن الذي كان فيه من يخاف انتقاد الحكم، وأنه مع دولة مدنية يشارك فيها الاخوان المسلمون، على أن لايستغل الاسلاميون الحريات.
وقال انه يطمح لانشاء حركة إصلاحية تنتهي بحزب أردني، معتبرا أن الديمقراطية لن تزدهر الا في ظل ثقافة تقبل التنوع وتحترم وجهات النظر المختلفة"
وأهدى "المعشر" كتابه لمن قال إنه جيل قرر ان يثور نيابة عن آبائه وأمهاته بدلاً ان يثور ضدهم"
المعشر استذكر كذلك اليقظة الاولى للوطن العربي التي كان بطلها جورج انطوني والذي جسد كل القيم ومن ثم تحرك شعبي ضد الاستعمار الاجنبي , اما اليقظة الثانية بدأت بحراكات شعبية لم يتم تاطيرها بعد بشكل واضح كما حصل بالدول العربية خلال الربيع العربي.
وكان رئيس الوزراء الاسبق عبدالكريم الكباريتي قد قدم المعشر قائلا انه طيب المعشر ، وصاحب نكته، وان رؤيته اصلاحيه امن بها وعبر عنها دونما تحرج او تردد او خوف ، وان شجاعته احجم عنها الكثيرون.
واضاف الكباريتي " الدكترو مروان خزان ابداع افكاره ليست بدعة استحضرها من ثقافته الغربية وانما حقائق ابصرها وقناعات امن بها".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أقول هذا لمعرفتي به عندما كان سفيراَ في واشنطن وبعد تلك الفتره.
واذا كنت تطلب الكتاب بشدة ارجو ان تعلمني لاحمله الى جراسا لاستنساخه - وستكون فرصة لطيفة بالتعرف الثقافي الذي بات الانترنيت بديلا غير جيدا له - مع خالص تقديري - لان ما نتحدث به هو تاريخ مضى عليه قرابه قرن من الزمن