يحدث في تربية الزرقاء الأولى


جراسا -

وصلت "جراسا" الرسالة التالية التي يشرح مرسلها وقائع حادثة ضمن مسلسل مشكلات التعليم في الاردن: 

"تشهد حاليا اروقة محكمة الزرقاء قضية هي الاولى من نوعها على مستوى المملكة اذ قامت معلمة برفع قضية على ذوي طالبة لمجرد ابدائهم ملاحظة على اسلوب تدريسها للمادة التي تعطيها للطالبات ورفع قضية اخرى على مديرة المدرسة بهدف ثني المديرة عن الادلاء بشهادتها التي جاءت لصالح ذوي الطالبة لا المعلمة.

بدأت الحكاية عندما لاحظت احدا الامهات وجود نقص شديد في المعلومات التي تتلقاها ابنتها في احد المواد الدراسية، هنا سألت الام ابنتها عن اسلوب المعلمة في التدريس والامتحانات، فقالت الفتاة ( لمعلمة امريحتنا بتعطينا اسئلة الامتحانات ندرس عليها قبل الامتحان) كان واضحا ان المعلمة غير متمكنة من المادة التعليمية التي تدرسها و تعالج النقص الذي تعانيه باعطاء الطالبات اسئلة الامتحان قبل موعده بايام فلا يدرسن غير اجابات الاسئلة لتكون نتائجهن المدرسية بالمادة ممتازة وبهذا تبقى المعلمة بعيدة عن عين الادارة والتربية والاهالي خاصة الذين ينصب همهم على العلامة التي يحرزها اولادهم لا على ماذا اكتسب من مهارات جديدة.

ونظرا لهذه المعلومة الخطيرة ( اعطاء الطالبات الاسئلة قبل الامتحان) توجهت الام الى ادارة المدرسة لتقديم شكوى للادارة التي اتبعت الاجراءات اللازمة بالشكوى وتم تحذير المعلمة من فعل هذا وتحسين اداءها التعليمي .
هنا اتجه غضب المعلمة المشتكى عليها نحو الطالبة التي قامت امها بتقديم الشكوى فبدأت تحرض الطالبات في الصف والصفوف الاخرى على عدم الحديث معها، متوعدة ومهددة الطالبات بالعلامات لتصبح الطالب منبوذة في الصف والساحة.
تبعها تسلط واضح في علامات الامتحانات فعندما قامت الطالبة بمراجعة المعلمة محتجة على علامتها وانها تستحق اكثر من العلامة التي وضعت لها نظرت اليها المعلمة وقالت ( انتِ الي امك شكت علي ما بتستاهل هالعلامة) ثم سحبت منها الورقة وشطبت العلامة ووضعت علامة منخفضة اكثر عقابا للطالبة لان امها اشتكت عليها من تقصيرها في تدريس مادتها.

عادت الطالبة الى البيت وهي تعاني من حالة نفسية صعبة جدا فقد مارست (ما كان يفترض انها مربية) جميع انواع الارهاب النفسي عليها من جعلها منبوذة بين الطالبات واحساس بالقهر انها لن تحظى ابدا بالعدالة فيما يتعلق بعلاماتها في مادة هذه المعلمة فالعلامة تعطى حسب رضى المعلمة لا اداء الطالبة فاصبحت اكثر صمتا منزوية ترفض تناول الطعام، وبعد الكثير من الحوار معها لمعرفة سبب حالتها اطلعت الطالبة والديها على ورقة الامتحان والارهاب والنبذ الذي تتعرض له يوميا في المدرسة.

في اليوم الثاني توجه ولي امر الطالبة الى المدرسة واشتكى للمديرة واضعا امامها ورقة الامتحان والتي قامت على استدعاء المعلمة وطالبتها باصلاح علامة الطالبة واعطاءها ما تستحق وانه لا يحق لها التسلط على الطالبة فما كان من المعلمة غير البدأ بوصلة من الردح والشتم والسباب لا تليق بتربوية داخل مبنى تربوي بحضور المديرة موجهة لولي الامر الذي صعقه ان تكون هذه تربوية تشرف على تعليم ابنته فغادر المدرسة قاصدا مبنى مديرية تربية الزرقاء التي اتخذت اجراء سريع وارسلت في اليوم الثاني مشرفا لتقييم المعلمة الذي كتب تقريره ووضع توصية يؤكد فيه ان المعلمة يجب ان تُدرس صفوف ادنى من الصف الذي تدرسه نظرا لضعف امكانياتها الاكاديمية.

فكانت ردة فعل المعلمة عند ابلاغها بتقرير المشرف الذي كشف عن ضعف امكانياتها الاكاديمية التي جاهدت بسترها بكل الاساليب الملتوية الذهاب الى محافظة الزرقاء وتقديم شكوى ضد ذوي الطالبة واتهامهم بالاعتداء اللفظي عليها فطلب ذوي الطالبة مديرة المدرسة كشاهدة لان لقاءتهم بالمعلمة تمت في الادارة بحضور المديرة، فجاءت شهادة المديرة لصالح ذوي الطالبة فلم يحدث اي اعتداء لفظي على المعلمة من قبلهم.


وعندما عرض المحافظ الصلح رفضت المعلمة مع وصلة ردح اخرى مهددة بعشيرتها الاقربون ( انتُ مش عارفين مين انا وبنت مين وعشيرتي وووو..) فتم تحويل القضية الى المحكمة وعندما ادركت المعلمة ضعف موقفها امام شهادة المديرة لجأت الى رفع قضية اخرى ضد المديرة لاضعاف شهادتها .

عندما حاول البعض التدخل من اجل الصلح وجعلها صلحة عشائرية( بين عشيرة المعلمة وعشيرة ذوي الطالبة) اصر ذوي الطالبة ان يتم الصلح بشرط اسقاط القضية المرفوعة عليهم وعلى المديرة هنا جاء الجواب المغموس بعتمة العنصرية ( انتم اولاد عشيرة والمعلمة بنت عشيرة يعني عشاير مع بعضكم والمديرة اردنية من الضفة الغربية سيبكم منها) !!!!

طبعا امام هذا الظلم البين رفض ذوي الطالبة الصلح المبني على الباطل لتحمل المديرة الذنب لانها ادلت بشهادة صدق لم تكن في صالح المعلمة وهذا ما لم ترضى عنه عنجهية بنت العشيرة المعلمة اذ يتوجب على المديرة دفع ثمن صدقها لتظهر معلومة جديدة تم طرحها امامهم بهدف التهديد والتخويف وثنيهم عن قرارهم وهي ان زوج المعلمة هو احد مرتبات الامن العام ( فاحذروا) لان المعلمة بنت العشيرة مصرة على ( فش) غلها في احد وليس امامها غير المديرة والتي تعتبر ذات ( حيط واطي) لان اصولها من الضفة الغربية وينسى كبار عشائر الاردن مع الاسف ان الضفة الغربية هي اراضي اردنية محتلة كانت يوما تحت حكم الهاشميين بعشائرها وحمائلها التي ما زال وجدانها يحمل الولاء للهاشميين ورحم الله زمان كان يتراكض الناس فيه لشيوخ العشائر لنصرة المظلوم ( وآآآخ يا زمن الشقلبة) .

فيما بعد قام ذوي الطالبة بنقل ابنتهم الى مدرسة اخرى لانقاذها من حالة الترهيب النفسي الذي تتعرض له كل يوم من الطالبات بتحريض من تلك المعلمة بنت العشيرة وعجز المديرة وباقي المعلمات عن دفع الاذى عن الطالبة امام تجبر هذه المعلمة بنت العشيرة واطلاقها شائعات كيفما يتماشى مع ضميرها الميت تمس الامانة والسمعة والشرف لكل من حاول او يفكر ان يحاول التعرض لباطلها ولو بالنصيحة وتذكيرها ان ما تفعله عند الله ظلم وحرام.

بعد هذه الحادثة نستنتج انه ومنذ اليوم يتوجب على كل ولي امر طالب وطالبة اراد الذهاب الى مدرسة ابنه/ ابنته للسؤال عن مستواه او لتقديم ملاحظة الا يدخل المدرسة الا بصحبة محامي او اثنان من الشهود ممن ترضون شهادتهم واذا امكن ان يتم تصوير المقابلة بين ولي الامر والمعلم/المعلمة وتسجيل الحديث فليكن لحفظ حقوق الطالب وولي امره وانقاذا لمصداقيتهم من تجبر وتبلي المعلمين الذين لم يعد يؤمن لهم جانب مع الاسف خاصة بعد الطفلة التي فقدت حياتها في محافظة الزرقاء بسبب رعونة مديرة.

وهذه اعزائي نهاية كل ولي امر يعترض على تقصير معلم في تعليم ابنه وهذه هي نوعية التربويين الذين يربون اولادنا، فوزارة التربية تعين من هب ودب لمجرد انه يحمل شهادة علمية ونعود هنا الى كلام من سبقونا ان الشهادة لا تصنع انسان محترم ولا تُحي ضمير ميت فبعض الناس شهاداتهم العلمية لا تختلف عن حمار يحمل اسفار.

وعلينا منذ اليوم ان نتعامل بتشكك وحذر مع تلك كلمات امير الشعراء احمد شوقي ( قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا) فعلينا ان نتأكد من اخلاقه ومن سلوكه وضميره قبل علمه ومعرفته وقبل ان نقوم له ونمنحه هذه الصفة المقدسة وهي ان يكون رسولا وليس صاحب نفسية مريضة مغمسة بالعنصرية و البلطجة وامتيازاته لا تتجاوز كونه ابن عشيرة مع العلم انه ( ليس الفتى من قال كان ابي وانما الفتى من قال هذا انا".



تعليقات القراء

مجتمع فاسد
هذا سبب تخلفنا هو الفساد و العنصريه و انا مع اتخاذ المديرة و ولي امر الطالبه لكافه الاجراءات القانونيه ضد هذه المعلمه
رد بواسطة احساس-الجنوب
عندي احساس ان المعلمة صادقه 100% وهي على حق يجب التمحص والتدقيق معلم يعطي الاسئلة لطلابه وين باقي الطلاب ليش مانسئلهم والمعلمه والعلم عند الله انها على حق عشان هيك مدقره وبعدين بعض اولياء الامور يزودوها بتدليع الاولاد وخصوصا الاناث فكيف يوم اتكون القضيه بين مره ومره اي بدها تولع غصب
14-04-2014 04:07 PM
السوسنة السوداء
اخر فقرتين في المشكلة فيهم ظلم للمعلمين
اذا وجدت معلمة من هذا الشكل كماتم وصفها بالتقرير فلا يجوز التعميم
وخصوصا ان المديرة وقع عليها ظلم وكما جاء بالتقرير ان باقي المعلمات والمديرة حاولوا دفع الاذى ولم يستطيعوا

14-04-2014 08:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات