فرج أبو ديه الفناطسه؟!!


بالامس المرحوم عيسى والمرحوم بدر واليوم فرج وأحمد حكاية ليست من نهج الخيال انما واقع حال مكن لها غياب فكر وفساد قبل عام صعدت لمئذنة الجامع الكبير في معان لتصوير المدينة لم أستطع البقاء طويلاً لم أرتقي لمكان فرج على الصحن العلوي فالذي يناظر من بعيد لا يحس بواقع الحال عمل لدي في مشروع متنزه الملك عبدالله بمعان الأخوة فرج واحمد في 2002م كانوا مثالاً رائعاً للمعاني المنتمي الطموح على حين غرة أمين عام وزارة السياحة انهى خدماتهم مع (17) عامل من معان بحجة انتهاء مخصصات المشروع حاولنا لكن دون جدوى حينها قامت وزارة السياحة بتعيين عشرة أشخاص من أبناء الذوات بعقول ما بين (1000-1500) دينار صرخنا لكن صراخنا تحطم على القوة المتنفذة التي ضربت بعرض الحائط كل مطالبنا تشتت الشباب وبقي الشارع حاضناً لهم لم تفكر الدولة يوماً في أن تطرق باب(المرحوم أبو موسى) الحاج علي خليل أبو ديه الفناطسه الذي راجعني قبل أن يسلم روحه لله بأيام طالباً المساعدة في تعيين أبنائه لكن هيهات بقي الأبناء ال(13) يراوحون مكانهم تفاقم الأمر وأصبحت العائلة بحاجة لمعيل لم تفكر الدولة أن تساعد العائلة تاركة الحبل على الغارب واليوم وكأنني بفرج يخاطب الضمير الميت من فوق مئذنة بيت الله عاتباً على وطن خذله وترك في النفس غصة اننا نؤمن ايماناً قاطعاً بأن الواسطة قاتلة وماكرة محشوة بفساد فالأمس القريب تم تعيين العشرات في الفوسفات والجمارك وغيرها ولم يفكر أحد في أبناء الحاج علي وكأنهم يعيشون في ساحل العاج اننا نؤكد بأن غياب الدراسة الحقيقية خلف كل هذه المصائب والمتابع يدرك الخبايا في عام 2002م تم فتح ورش عمل تحت مسميات (مشروع الجفاف) كنت مديراً للسياحة وكانت مديرية السياحة احدى مراكز التشغيل عينت (50) عامل طلبت لمديرية الشرطة وعند مقابلة المدير قال لي : كل عمالك سرقات ومخدرات قلت له نعم هذه الشريحه التي جاء المشروع من أجلها قال: لا تستطيع السيطرة عليهم قلت: أنا كفيل بهم عملوا وانجزوا المشروع بوفر مليون دينار حيث كانت الورشة تعمل بقوة وعطاء ورقي وانتظام فمشروع متنزه الملك عبدالله في معان تم تقدير انجازه على الارض ب مليون ونصف والواقع على الارض نفذ ب (50)ألف كل ذلك في غياب العطاءآت التي تأكل الأخضر واليابس كانت المكافأة تسريح العمال ان شبابنا بحاجة لبرامج ودمج في المجتمع وتجاوز عن هفوات خافها الوضع المتردي الناتج عن فساد المسؤول والواسطة(الوقحة) التي فتكت في الانسان ...اننا بحاجة مراجعة لواقع الحال بعيداً عن فلسفة التطور والكمبيوتر قريباً من الدراسة الحقيقية التي تشرح الفرد وحاله وظروفه قبل ان يدخل مشرحة البشير أو حمزة .



تعليقات القراء

معين واسطة
مع انه ليس مبررا ان ترهب الناس وان تحول حياتهم الى خوف مستمر من ان تتم سرقتهم او قتلهم الاان الاردن ومنذ بداية تكوينة كان كل شئ فية يتم بالواسطة ويعتبر الذي يستطيع ان ياخذ حق غيرة بالواسطة بطلا ,هكذا تعود الناس وصارت حياتهم لا تتم الا بها
13-04-2014 07:29 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات