جراسا -

«اللص الذي أغراه النبيذ فشربه ونام» ليست مجرد مقولة شعبية ولكنها موقف طريف حدث ذات يوم للفنانة المصرية زمردة؛ فقد عادت مع زوجها وابنتها إنجي إلى المنزل بعد سهرة حافلة، فوجدوا الأنوار مضاءة على الرغم من أنهم تركوها مطفأة!!

وعندما فتح زوج زمردة الباب وجد بداخل حجرة الطعام شخص غريب قد أسند رأسه إلى ذراعيه على المائدة ونام، وبجواره «فياسكة نبيذ» فارغة، وعلى الأرض أغلب ملابسهم مكومة ومُعدة للحمل.

فصاح زوجها في الرجل: «أنت مين؟!!» ثم طلب من إنجي أن تأتيه بمسدسه من حجرة النوم، وكان يرتعش حينما أمسك به وانزوت زمردة وابنتها خلفه من الرعب، وحينما لكز الغريب بطرف المسدس أفاق ووقف يتمايل من السُكر وقال: «أهلااا. ازيك»!!

وهنا اتضح أن الرجل لص جمع ملابسهم وبعض الجواهر الثمينة ولكنه لما دخل حجرة الطعام لم يستطع مقاومة إغراء النبيذ فشرب وغلبه السُكر حتى وجدوه نائمًا.