مبادرة ارحمونا تدعو .. إلى أخراج وثيق شرف
جراسا - انطلقت من رحاب جامعة مؤته مبادرة "ارحمونا" والتي تدعو إلى تغيير الأنماط الخاطئة في بيوت العزاء ومراسم الدفن من الإسراف والتبذير الواضح والإرهاق الجسدي والنفسي الذي يعاني منه أهل المتوفى فزاد العبء إلى أعباء كثيرة.
ومن جهته أكد السيد زياد عبد الهادي المدادحة -أحد مؤسسي المبادرة- إلى ضرورة الحد من هذه الأعراف الخاطئة التي تجاوزت حدود الشرع والعقل وان نرحم أنفسنا مما وضعناه على عاتقنا من هذه الأعباء ، سيّما في وقت ساد فيه غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة وعامة المواطنين من البسطاء الذين اضطر كثير منهم إلى اللجوء إلى القروض البنكية من أجل إعداد وليمة الطعام التي لا يوجد وراءها حمدا ولا شكورا.
ومن جهته أكد الشيخ معتصم عودة الجماعات ـ إمام مسجد القعقاع بن عمرو ـ أن هذه المبادرة تتمشى مع روح الشريعة السمحة التي قامت على رفع الحرج والمشقة عن الناس وان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لا يرحم لا يرحم"و قال أيضا عندما مات جعفر -رضي الله عنه- "اصنعوا لآل جعفر طعاما فانه جاءهم ما يشغلهم " فمن خلال هذا النص الشريف اقتصر النبي صلى الله عليه وسلم الوليمة على آل جعفر وهم زوجته وأولاده الثلاث ، وان ما يحصل اليوم مخالف تماما لهدي النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ولقد نصّت المبادرة على أمرين اثنين وهما:
1) أن الوليمة تكون في اليوم الأول من العزاء لأهل المتوفى.
2) ويكون تقديم واجب العزاء في اليوم الثاني والثالث بعد العصر مما يتسنى لأهل المتوفى الحصول على شئ من الراحه.
ولقد دعت المبادرة جميع فئات المجتمع إلى وقفة واحدة وكلمة واحدة وإخراج وثيقة شرف من شأنها التخفيف على الناس والقيام بالعزاء بعيدا عن الإرهاق المادي والجسدي.
وقد لاقت هذه المبادره ترحيب من بعض أساتذة جامعة مؤته ومنهم الدكتور أمين البطوش والدكتور ماجد الصعوب وبعض قادة الرأي في المجتمع الذين قدموا دعمهم لهذه المبادرة.
ومما يذكر في هذا الجانب حسب الإحصائية التي قام بها القائمون على المبادرة أن الأموال التي أنفقت على بيوت العزاء في عام 2011وعام 2012 في قصبة الكرك لوحدها تجاوزت 2.5مليون دينار فقط.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادره أنطلقت من خلال فئات شبابية لا تنطوي تحت أي منظمة أو مؤسسة أو جمعية.
والقائمون على المبادره يرحبون بأي مشاركه من جميع فئات المجتمع لإنجاح هذه المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع.
انطلقت من رحاب جامعة مؤته مبادرة "ارحمونا" والتي تدعو إلى تغيير الأنماط الخاطئة في بيوت العزاء ومراسم الدفن من الإسراف والتبذير الواضح والإرهاق الجسدي والنفسي الذي يعاني منه أهل المتوفى فزاد العبء إلى أعباء كثيرة.
ومن جهته أكد السيد زياد عبد الهادي المدادحة -أحد مؤسسي المبادرة- إلى ضرورة الحد من هذه الأعراف الخاطئة التي تجاوزت حدود الشرع والعقل وان نرحم أنفسنا مما وضعناه على عاتقنا من هذه الأعباء ، سيّما في وقت ساد فيه غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة وعامة المواطنين من البسطاء الذين اضطر كثير منهم إلى اللجوء إلى القروض البنكية من أجل إعداد وليمة الطعام التي لا يوجد وراءها حمدا ولا شكورا.
ومن جهته أكد الشيخ معتصم عودة الجماعات ـ إمام مسجد القعقاع بن عمرو ـ أن هذه المبادرة تتمشى مع روح الشريعة السمحة التي قامت على رفع الحرج والمشقة عن الناس وان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لا يرحم لا يرحم"و قال أيضا عندما مات جعفر -رضي الله عنه- "اصنعوا لآل جعفر طعاما فانه جاءهم ما يشغلهم " فمن خلال هذا النص الشريف اقتصر النبي صلى الله عليه وسلم الوليمة على آل جعفر وهم زوجته وأولاده الثلاث ، وان ما يحصل اليوم مخالف تماما لهدي النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ولقد نصّت المبادرة على أمرين اثنين وهما:
1) أن الوليمة تكون في اليوم الأول من العزاء لأهل المتوفى.
2) ويكون تقديم واجب العزاء في اليوم الثاني والثالث بعد العصر مما يتسنى لأهل المتوفى الحصول على شئ من الراحه.
ولقد دعت المبادرة جميع فئات المجتمع إلى وقفة واحدة وكلمة واحدة وإخراج وثيقة شرف من شأنها التخفيف على الناس والقيام بالعزاء بعيدا عن الإرهاق المادي والجسدي.
وقد لاقت هذه المبادره ترحيب من بعض أساتذة جامعة مؤته ومنهم الدكتور أمين البطوش والدكتور ماجد الصعوب وبعض قادة الرأي في المجتمع الذين قدموا دعمهم لهذه المبادرة.
ومما يذكر في هذا الجانب حسب الإحصائية التي قام بها القائمون على المبادرة أن الأموال التي أنفقت على بيوت العزاء في عام 2011وعام 2012 في قصبة الكرك لوحدها تجاوزت 2.5مليون دينار فقط.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادره أنطلقت من خلال فئات شبابية لا تنطوي تحت أي منظمة أو مؤسسة أو جمعية.
والقائمون على المبادره يرحبون بأي مشاركه من جميع فئات المجتمع لإنجاح هذه المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |