"دار المسنيين" أشعر بالخجل من " أمي"!!
جراسا - زمن الخزاعلة - في صباح يوم جميل من صباحات اذار المحملة بزهور الربيع احببنا في وحدة تواصل وتمكين المرأة في هيئة شباب كلنا الاردن/صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ان نزور دار الضيافة للمسنيين في الجويدة بمناسبة "يوم الام" .
في "يوم الام" اردنا كشابات ان نشعل شمعة تبرع بابسط ما لدينا وبلمستنا الانثوية ان ننثر عبير ازهار شهر اذار على اولئك الذين يتوارون خلف الافق، واولئك الذين "كانت" شمسهم ساطعة ولن اقول غابت.. اولئك الذين غفت احلامهم وامالهم وسط احضان ذاك الباب الكبير والذي يحيطه السور العالي..
امام الباب تقف حائراً ما بين الزهور التي تمسكها لتفرح بها الامهات داخل الدار وما مبين غصة تقف وتغرز في قلبك "نغزة" حزن، فتبدأ بالدعوة "يا رب لا اريد البكاء".
هؤولاء وغيرهم الكثير في يوم من الايام كانو يعملون ساعات ثمينة بذلت من اجلنا نحن الاولاد بل لنقل سنين عديدة لتنشئتنا على الاخلاق السوية والان ها قد انحنت ظهورهم واعتلى راسهم الشيب والشعر الابيض.. وها قد وصلوا الى مرحلة الكبر بل الاغلب الى مرحلة الطفولة ويحتاجون الى من يرعاهم كما رعونا ..الى من يتحدث معهم كما حدثونا.. الى من يضحي لاجلهم ..الى من يتذكر الوفاء لهم.
هنا نقف مع انفسنا لوهلة على ايقاع حياتهم التي عزفت على الامواج سمفونيتهم الرتيبة.. فلم يعد امامهم الان الا صوت وصورة على قيد الحياة..والذكريات..
قد يكون ثمة الكثير ممن نسيناهم وتركنا امرهم لغيرنا حتى ولو لايام واشهر فلنتذكرهم ولنجعل من هذه المناسبة فرصة لايقاض ولو القليل من المشاعر التي حجرها صخب حياتنا اليومي الممتلئ بالطموح والعمل ووووو... بصراحة اشعر بالخجل من نفسي..!!.. أشعر بالخجل من " أمي".!!
زمن الخزاعلة - في صباح يوم جميل من صباحات اذار المحملة بزهور الربيع احببنا في وحدة تواصل وتمكين المرأة في هيئة شباب كلنا الاردن/صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ان نزور دار الضيافة للمسنيين في الجويدة بمناسبة "يوم الام" .
في "يوم الام" اردنا كشابات ان نشعل شمعة تبرع بابسط ما لدينا وبلمستنا الانثوية ان ننثر عبير ازهار شهر اذار على اولئك الذين يتوارون خلف الافق، واولئك الذين "كانت" شمسهم ساطعة ولن اقول غابت.. اولئك الذين غفت احلامهم وامالهم وسط احضان ذاك الباب الكبير والذي يحيطه السور العالي..
امام الباب تقف حائراً ما بين الزهور التي تمسكها لتفرح بها الامهات داخل الدار وما مبين غصة تقف وتغرز في قلبك "نغزة" حزن، فتبدأ بالدعوة "يا رب لا اريد البكاء".
هؤولاء وغيرهم الكثير في يوم من الايام كانو يعملون ساعات ثمينة بذلت من اجلنا نحن الاولاد بل لنقل سنين عديدة لتنشئتنا على الاخلاق السوية والان ها قد انحنت ظهورهم واعتلى راسهم الشيب والشعر الابيض.. وها قد وصلوا الى مرحلة الكبر بل الاغلب الى مرحلة الطفولة ويحتاجون الى من يرعاهم كما رعونا ..الى من يتحدث معهم كما حدثونا.. الى من يضحي لاجلهم ..الى من يتذكر الوفاء لهم.
هنا نقف مع انفسنا لوهلة على ايقاع حياتهم التي عزفت على الامواج سمفونيتهم الرتيبة.. فلم يعد امامهم الان الا صوت وصورة على قيد الحياة..والذكريات..
قد يكون ثمة الكثير ممن نسيناهم وتركنا امرهم لغيرنا حتى ولو لايام واشهر فلنتذكرهم ولنجعل من هذه المناسبة فرصة لايقاض ولو القليل من المشاعر التي حجرها صخب حياتنا اليومي الممتلئ بالطموح والعمل ووووو... بصراحة اشعر بالخجل من نفسي..!!.. أشعر بالخجل من " أمي".!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |