ذلك الاستسلام المشين .. علامة فارقة من الذل والعار والمهانة !!
يجب ان تكون قضية الشهيد زعيتر درسا للحكومة وأن لا يكون هناك سلام على حساب دماء الشعوب ، وان تنتهي معاهدة الاستسلام العربية التي نالت من كرامة الأمة وشرفها ...
فأي سلام هذا ومقدساتنا في الأسر تستغيث على مسامعنا ، ودمائنا تنزف وتُراق بدم بارد، واعراضنا تنتهك علانية ... وامام مرأى وأعين الجميع...؟؟! اي سلام هذا الذي فيه الامتهان والإذلال ؟؟!
ويقولها بعض الجبناء ... الذين يزاودون على من احبوا الوطن يجب ان لا تكون قضية الشهيد سببا في زعزعة امن الوطن ... !! فأي وطن هذا الذي يُذبح أبناءه امامه ويقبل ان يمر ذلك القتل والذبح مر الكرام ..؟!
وإن لم تكن قضية الشهيد او الشهداء سببا في زعزعة الذل وإنهاءه ما الذي يزعزع المستبد وينهي كيانه ، فقضايا الجوع والفقر لا اهمية لها ... !! والشهادة والحفاظ على الكرامة كذلك الشيء .... !! واستبداد الحكومات يجب ان يُراعى تماشيا مع مصلحة الفاسدين وبسببهم .... !!
كفانا جبنا واستسلاما ...
الحديث ايها السادة لتلك الفئة التي كانت وستكون سببا في زيادة وهننا وضعفنا.. للذين ينظرون ويزاودون ويدعون الحرص على الوطن نقول .... نحن مع الحفاظ على امن الوطن وشأنه ولكن نحن أيضا فداء لكل قطرة دم أردنية تسيل في سبيل الوطن وكرامته ورفعة شأنه... حتى لو دعت الحاجة ان نعلنها حربا شعبية ضد الطرف الآخر ونعلنها حالة جاهد بقوة الله وعونه.
نعم بسبب تلك الدماء الطاهرة التي تقف ماردا في وجه كل أثم مهما كان وضعه وبلغت قوته وسطوته
يعلم الطرف الآخر أيها المستسلمون الجبناء وانتم مع الأسف لا تعلمون ... بان الأردن شعبا ووطنا بالرغم من قلة امكاناته دماء أبناءه ليست رخيصة ولن يمر استشهادهم في بيوت العزاء مر الكرام .... او الحديث عنهم سيكون عابرا بالبكاء والندب او بتوشيح صفحات الصحف بالسواد .... مهما طال الزمن او قصر ، ستعلو الاصوات يوما وتصدح الحناجر بالرفض وتحقيق الااردة ، نعم فرب ضارة نافعة.
يجب أن يعلم أبناء القردة والخنازير وأركانهم من الشعوب والانظمة بأن عود الثقاب يشعل آلاف الهكتارات وان البعوضة تدمي مقلة الأسد ، وان دماء الأردنيين هي مشاعل نور تضيء دروب التحرير وتسقط تلك الوجوه الزائفة وتزيل تلك الأقنعة البالية.
لذلك يجب ان يتم التصعيد على مستوى شعبي ليعلم بعدها كل من يصر على ذلك الاستسلام المشين بان سلامهم المزعوم الذي يعتبر علامة فارقة من الذل والعار والمهانة في تاريخ امة لطالما تشرفت بالشهداء والمناضلون الذي قضوا في سبيل الله وكرامة شعوبهم عبر حياة حافلة بالعطاء.
أصبح ذلك السلام في مهب الريح لا أسف عليه ولا اهمية له وأصبحت نهايته حلم يراود كل وفيّ منتمي لهذه الأمة
يجب ان تكون قضية الشهيد زعيتر درسا للحكومة وأن لا يكون هناك سلام على حساب دماء الشعوب ، وان تنتهي معاهدة الاستسلام العربية التي نالت من كرامة الأمة وشرفها ...
فأي سلام هذا ومقدساتنا في الأسر تستغيث على مسامعنا ، ودمائنا تنزف وتُراق بدم بارد، واعراضنا تنتهك علانية ... وامام مرأى وأعين الجميع...؟؟! اي سلام هذا الذي فيه الامتهان والإذلال ؟؟!
ويقولها بعض الجبناء ... الذين يزاودون على من احبوا الوطن يجب ان لا تكون قضية الشهيد سببا في زعزعة امن الوطن ... !! فأي وطن هذا الذي يُذبح أبناءه امامه ويقبل ان يمر ذلك القتل والذبح مر الكرام ..؟!
وإن لم تكن قضية الشهيد او الشهداء سببا في زعزعة الذل وإنهاءه ما الذي يزعزع المستبد وينهي كيانه ، فقضايا الجوع والفقر لا اهمية لها ... !! والشهادة والحفاظ على الكرامة كذلك الشيء .... !! واستبداد الحكومات يجب ان يُراعى تماشيا مع مصلحة الفاسدين وبسببهم .... !!
كفانا جبنا واستسلاما ...
الحديث ايها السادة لتلك الفئة التي كانت وستكون سببا في زيادة وهننا وضعفنا.. للذين ينظرون ويزاودون ويدعون الحرص على الوطن نقول .... نحن مع الحفاظ على امن الوطن وشأنه ولكن نحن أيضا فداء لكل قطرة دم أردنية تسيل في سبيل الوطن وكرامته ورفعة شأنه... حتى لو دعت الحاجة ان نعلنها حربا شعبية ضد الطرف الآخر ونعلنها حالة جاهد بقوة الله وعونه.
نعم بسبب تلك الدماء الطاهرة التي تقف ماردا في وجه كل أثم مهما كان وضعه وبلغت قوته وسطوته
يعلم الطرف الآخر أيها المستسلمون الجبناء وانتم مع الأسف لا تعلمون ... بان الأردن شعبا ووطنا بالرغم من قلة امكاناته دماء أبناءه ليست رخيصة ولن يمر استشهادهم في بيوت العزاء مر الكرام .... او الحديث عنهم سيكون عابرا بالبكاء والندب او بتوشيح صفحات الصحف بالسواد .... مهما طال الزمن او قصر ، ستعلو الاصوات يوما وتصدح الحناجر بالرفض وتحقيق الااردة ، نعم فرب ضارة نافعة.
يجب أن يعلم أبناء القردة والخنازير وأركانهم من الشعوب والانظمة بأن عود الثقاب يشعل آلاف الهكتارات وان البعوضة تدمي مقلة الأسد ، وان دماء الأردنيين هي مشاعل نور تضيء دروب التحرير وتسقط تلك الوجوه الزائفة وتزيل تلك الأقنعة البالية.
لذلك يجب ان يتم التصعيد على مستوى شعبي ليعلم بعدها كل من يصر على ذلك الاستسلام المشين بان سلامهم المزعوم الذي يعتبر علامة فارقة من الذل والعار والمهانة في تاريخ امة لطالما تشرفت بالشهداء والمناضلون الذي قضوا في سبيل الله وكرامة شعوبهم عبر حياة حافلة بالعطاء.
أصبح ذلك السلام في مهب الريح لا أسف عليه ولا اهمية له وأصبحت نهايته حلم يراود كل وفيّ منتمي لهذه الأمة
تعليقات القراء
الذي نتوسم بكتاباته خيرا وتلك الكتابات تزيد الامل فينا بما تبقى من خير بالرغم من الألم وسؤ الاحال
لعنة الله عليهم
الله ينتقم منك اليهود
الشهيد اصبح فاقدا لحقوقه المادية والقانونية اليس في ذلك بيع لأبنائنا ودمائهم الغالية بسبب الحكومة واهمالها
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فأما الحديث عن استشهاد المغدور زعيتر ,فلنقف عليه مطولأ ,فاستشهاده بطريقة الغدر من قبل الاحتلال الصهيوني الجائر انما هي تحدي للشعوب العربية باكملها,فهم على يقين ان >لك لن يحرك ساكنآ في ظل انقسام الدول العربية ومشاكل الربيع العربي,فلو اخذنا جريمة القتل البشعه هذه بطريقة عكسية وهو ان القاتل هو الشهيد زعيتر,وال>ي قتل هو الصهيوني الكلب,لرأينا بام اعيننا ما يلي
1.سحب السفير الاسرائيلي من عمان وطرد السفير الاردني من ام الربيع المحتلة
2.اغلاق معبر الكرامة(اللنبي,الشيخ حسين) الى الأبد والتضييق على المسافرين بين الاردن والضفه الغربية
3.مداهمات وعمليات داخل نابلس للاقتصاص من اهل الزعيتر
4.مقاطعة الاردن الى الابد ومنع الاستيراد والتصدير والاعتداء على نهر الاردن.
واتحدا اي شخص بحكومتنا الموقره ان يفعل ذلك.