تذكرتُها والمطر


جراسا -

أتى الصقيع وكل المعاني تبعثرت وليالي الدفء وأنشودة الهوى حتى أمنيات الحنين
أتى الشتاء وهذا أنا ! كما أنا ما بين شيب الصبى وكهولة الأنين
أتى الصقيع وكل الأماني تجمدت كذاك الثلج المنهمر عندما بكت السماء كأنها تواسيني على فعلة السنين
..............................................................
تذكرتُها والمطر
*****************
هاهو البرق إخترق غرفتي المظلمة وحطمت الرياح الثائرة نوافذي وتطايرت وريقات سيرتُها بأركان وجداني
وخلف نوافذي المحطمة والرياح المنتقمه بدت لي صورتِها فلمستُها بيدي المرتعشة فتبسمت أجزائي فَضَحِكَت ورحلت بي الى الماضي الجميل وسمحت لنا الآلام بالقليل من الآمال وأمنيات القدر وأعطتنا تذكرة سفر مجرد وقت من الفرح !!!
فتذكرتُها والمطر والحلم القديم واللقاء المنتظر ......!
- ذكرنيَ الشتاء وقطرات الماء حتى الطيور وهي تختبئ على الشجر
- هُنا بدأنا الكلام وهمسات الغرام وعلت ترانيم النقاء
- هذا مِعطَفُها يحملُ عبق أريجُها والوفاء
- وتلك الورود حين غرسَتها منحتها الارتواء
تذكرت وتذكرت وانتهى الوقت !!!
فعاودني الشجن حيثُ لا فائدة ولا أمل ... فانزويت داخل أوصالي وعاودتُ الانطواء
عل البكاء وقسوة الشتاء يُحي ذكرى قد مضت ولكن الواقع لا يرتضي للذكرى البقاء .

ل / محمود عبد المنعم



تعليقات القراء

السوسنة السوداء
كلما هطل المطر أمد يدي بلهفة للماء ثم أشمها ..

لعل السحابة تكووون قد مرت فوووق منزلك فأتت بعطرك ..
28-02-2014 01:18 PM
سلمان22
يسلمو
01-03-2014 03:58 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات