فضيحة .. "سمسرة وشللية" في اتحاد كرة القدم
جراسا - خاص - كتب المحرر الرياضي - منذ اقتراب المنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى" من تحقيق حلم طالما راود الاردنيين بالانضمام الى كبار كرة القدم في العالم، والتأهل الى نهائيات كأس العالم، بدأ مسؤولو الاتحاد الارني لكرة القدم بالبحث عن وسائل للاستفادة من الانجاز التاريخي.
وهنا لا نتحدث عن استفادة لصالح النشامى الاباء الشرعيين للانجاز، والذين تغلبوا على كافة الصعاب وحققوا بأقل الامكانات ما عجزت عنه دول تغدق على منتخباتها ملايين الدولارات.
بيد ان الاتحاد الاردني، ركب الموجة، وبدأ رحلة التسول و "السمسرة" على اكتاف النشامى، الا ان هذه الاموال لم يكن الهدف منها توفير احتياجات النشامى وتهيئتهم للمباراة المصيرية مع منتخب يصنف ضمن العشرة الكبار في العالم منتخب الاوروغواي.
حيث عقدت صفقات "من تحت الطربيزة" وبيعت تذاكر المباراة الاهم في تاريخ الكرة الاردنية في السوق السوداء، بتواطؤ من مسؤولي الاتحاد، الذين غلبوا المصالح الشخصية على وطنيتهم، وتآمروا على جماهير النشامى لتمتلئ جيوبهم بمال السحت.
وقبل المباراة بأيام قليلة، نجح الاتحاد في جمع اكثر من 2 مليون دينار، تحت شعار "دعم النشامى" ، ولا نعرف ما الفائدة من جمع الاموال دون ان يتسنى لمنتخبنا الوطني ان يستفيد منها خاصة انه كان قد انهى معسكره في قطر وعاد الى عمان ليدخل معكسرا مغلقا قبيل الاستحقاق الرياضي.
ولم تتوقف "السمسرة" عند هذا الحد، فقد تمادى الاتحاد في غيه وفي تخبطه، اذ اعلن قبل ساعات من انعقاد المؤتمر الصحفي الذي يجمع مدربي النشامى والاوروغواي اليوم الثلاثاء، تأجيله حتى عصر اليوم ، وانه سيقوم بتوزيع بطاقات صحفية "باجات" على وسائل الاعلام المحلية التي تقدمت بطلب تغطية للمباراة، لنتفاجأ بأن الاتحاد وزع البطاقات الصحفية لوسائل الاعلام الاجنبية، وحرم الاعلام الاردني حق التغطية، في حين اضطرت لتوزيع بعض البطاقات المتبقية من "فضلة الاجنبي" على بعض وسائل الاعلام المحلية عبر المحسوبية والواسطة والشللية.
مسؤول في الاتحاد الاردني ألمح خلال رده على استهجان الصحفيين بأن الاتحاد قرر معاقبة المواقع الاخبارية التي أثارت عبر صفحاتها الخلاف الذي وقع بين حسام حسن وعامر شفيع خلال معسكر قطر.
واستدرك المسؤول كلامه قائلاً: "ان اكثر من 300 وسيلة اعلامية قدمت طلبات للحصول على "باجات صحفية" وهو عدد كبير ولا يمكننا ارضاء الجميع"، ونسي المسؤول "غير المسؤول"، أن مباراة الغد تعد حدثا تاريخيا غير اعتيادي، ويحتاج الى ادارة وتنظيم غير تقليدي وعقول مبتكرة وليست حجرية كتلك التي ابتلى الله فيها الاتحاد.
فقد سبق ان استضاف الاردن مباراة النشامى والمنتخب الياباني ضمن تصفيات كأس العالم، وحينها قام الاتحاد بتوزيع 240 بطاقة صحفية للوفد الاعلامي الياباني فقط، ناهيك عن الاعلاميين الاردنيين والعرب الذين قاموا بتغطية المباراة.
مفيد حسونة المدير الاعلامي في الاتحاد خلال حديثه مع مندوب "جراسا" تنكر لمسؤوليته عن الفضيحة، وطلب منا الاتصال بخليل السالم امين سر الاتحاد غدا صباحا، اي قبل المباراة بساعات فقط، -( ألم نقل ان الله ابتلى الاتحاد بعقول فذة !!) ، الا انه عاد وقال " تم توزيع البطاقات على وسائل اعلام اوروغوانية واجنبية، ولم يبقى لوسائل الاعلام المحلية ما يكفي !! ..عذر اقبح من ذنب.
وقد حدد الاتحاد في وقت سابق سعر بطاقة الـ(VIP) لحضور مباراة الاردن والاوروغواي بـ 100 دينار اردني ، حيث قلص الاتحاد حصة الصحفيين لكي يتمكن من بيع البطاقات باسعار باهضة، وليمنح جزء منها لاقارب واصدقاء واسر اعضاء الاتحاد.
بدورنا نقول " ان كان الاتحاد الاردني لا يكترث للاعلام المحلي ، في الوقت الذي يجاهد مسؤولوه لارضاء "الخواجة" ، فبات ضروريا ان يغير الاتحاد من اسمه، ليصبح "اتحاد الخواجة لكرة القدم" ، علَ طموح العالمية الذي يسعى له بعض مسؤولي الاتحاد يتحقق.. "والحدق يفهم"..!
خاص - كتب المحرر الرياضي - منذ اقتراب المنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى" من تحقيق حلم طالما راود الاردنيين بالانضمام الى كبار كرة القدم في العالم، والتأهل الى نهائيات كأس العالم، بدأ مسؤولو الاتحاد الارني لكرة القدم بالبحث عن وسائل للاستفادة من الانجاز التاريخي.
وهنا لا نتحدث عن استفادة لصالح النشامى الاباء الشرعيين للانجاز، والذين تغلبوا على كافة الصعاب وحققوا بأقل الامكانات ما عجزت عنه دول تغدق على منتخباتها ملايين الدولارات.
بيد ان الاتحاد الاردني، ركب الموجة، وبدأ رحلة التسول و "السمسرة" على اكتاف النشامى، الا ان هذه الاموال لم يكن الهدف منها توفير احتياجات النشامى وتهيئتهم للمباراة المصيرية مع منتخب يصنف ضمن العشرة الكبار في العالم منتخب الاوروغواي.
حيث عقدت صفقات "من تحت الطربيزة" وبيعت تذاكر المباراة الاهم في تاريخ الكرة الاردنية في السوق السوداء، بتواطؤ من مسؤولي الاتحاد، الذين غلبوا المصالح الشخصية على وطنيتهم، وتآمروا على جماهير النشامى لتمتلئ جيوبهم بمال السحت.
وقبل المباراة بأيام قليلة، نجح الاتحاد في جمع اكثر من 2 مليون دينار، تحت شعار "دعم النشامى" ، ولا نعرف ما الفائدة من جمع الاموال دون ان يتسنى لمنتخبنا الوطني ان يستفيد منها خاصة انه كان قد انهى معسكره في قطر وعاد الى عمان ليدخل معكسرا مغلقا قبيل الاستحقاق الرياضي.
ولم تتوقف "السمسرة" عند هذا الحد، فقد تمادى الاتحاد في غيه وفي تخبطه، اذ اعلن قبل ساعات من انعقاد المؤتمر الصحفي الذي يجمع مدربي النشامى والاوروغواي اليوم الثلاثاء، تأجيله حتى عصر اليوم ، وانه سيقوم بتوزيع بطاقات صحفية "باجات" على وسائل الاعلام المحلية التي تقدمت بطلب تغطية للمباراة، لنتفاجأ بأن الاتحاد وزع البطاقات الصحفية لوسائل الاعلام الاجنبية، وحرم الاعلام الاردني حق التغطية، في حين اضطرت لتوزيع بعض البطاقات المتبقية من "فضلة الاجنبي" على بعض وسائل الاعلام المحلية عبر المحسوبية والواسطة والشللية.
مسؤول في الاتحاد الاردني ألمح خلال رده على استهجان الصحفيين بأن الاتحاد قرر معاقبة المواقع الاخبارية التي أثارت عبر صفحاتها الخلاف الذي وقع بين حسام حسن وعامر شفيع خلال معسكر قطر.
واستدرك المسؤول كلامه قائلاً: "ان اكثر من 300 وسيلة اعلامية قدمت طلبات للحصول على "باجات صحفية" وهو عدد كبير ولا يمكننا ارضاء الجميع"، ونسي المسؤول "غير المسؤول"، أن مباراة الغد تعد حدثا تاريخيا غير اعتيادي، ويحتاج الى ادارة وتنظيم غير تقليدي وعقول مبتكرة وليست حجرية كتلك التي ابتلى الله فيها الاتحاد.
فقد سبق ان استضاف الاردن مباراة النشامى والمنتخب الياباني ضمن تصفيات كأس العالم، وحينها قام الاتحاد بتوزيع 240 بطاقة صحفية للوفد الاعلامي الياباني فقط، ناهيك عن الاعلاميين الاردنيين والعرب الذين قاموا بتغطية المباراة.
مفيد حسونة المدير الاعلامي في الاتحاد خلال حديثه مع مندوب "جراسا" تنكر لمسؤوليته عن الفضيحة، وطلب منا الاتصال بخليل السالم امين سر الاتحاد غدا صباحا، اي قبل المباراة بساعات فقط، -( ألم نقل ان الله ابتلى الاتحاد بعقول فذة !!) ، الا انه عاد وقال " تم توزيع البطاقات على وسائل اعلام اوروغوانية واجنبية، ولم يبقى لوسائل الاعلام المحلية ما يكفي !! ..عذر اقبح من ذنب.
وقد حدد الاتحاد في وقت سابق سعر بطاقة الـ(VIP) لحضور مباراة الاردن والاوروغواي بـ 100 دينار اردني ، حيث قلص الاتحاد حصة الصحفيين لكي يتمكن من بيع البطاقات باسعار باهضة، وليمنح جزء منها لاقارب واصدقاء واسر اعضاء الاتحاد.
بدورنا نقول " ان كان الاتحاد الاردني لا يكترث للاعلام المحلي ، في الوقت الذي يجاهد مسؤولوه لارضاء "الخواجة" ، فبات ضروريا ان يغير الاتحاد من اسمه، ليصبح "اتحاد الخواجة لكرة القدم" ، علَ طموح العالمية الذي يسعى له بعض مسؤولي الاتحاد يتحقق.. "والحدق يفهم"..!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وين مكافحة الفساد عنهم
مدير التسويق بالاتحاد ما بحكي لواحد مرحبا غير لما يكون مستفيد. اسألوا عن فكرة يلا على البرازيل من وين هفها وقدمها للاتحاد انو صاخب الفكرة
الأردن يجابه أوروغواي بحـــارس يلعب رسمياً للمرة الأولى.
يا هملالي
اذا منرجع للاسلام الصحيح وليس بالهويه والكلام منخلص وقتها من الواسطه الي خربت المسلمين بالاسم بس .....................